Sorting by

×

26/02/2024

🔶بالعودة الى ما كنت تمر به خلال الأيام الماضية ، و مع كثرة الأحداث الكونية ، لا يمكن تفصيلها في مقال واحد ، لكن بإختصار فقد كانت آخر التوهجات الشمسية ضخمة ، و خاصة أنها من الفئة الأخيرة تقريبا و الأكبر طيلة السنوات الماضية ، وهي تتوافق تماما مع ما هو عليه هذا العام الانتقالي ، وتتوافق تماما مع ما تحدثت عنه في بداية الشهر الثاني من عام 2024…

🔹لا عجب أن هناك مخلفات الطاقة الكثيفة والعمليات الفيزيائية ، مع أربعة توهجات عملاقة في هذا الأسبوع الختامي للشهر ، بالإضافة الى طاقات اكتمال القمر ، لذلك الآن من الناحية البشرية يمكنك أن تقول أنك كنت محظوظًا ، أن كل هذه التوهجات العملاقة تخدمك و تساعدك في وجهتك القادمة ، ولكن مجال الطاقة واسع والآن أنت تدخل طاقة تشافي عالية…

🔹و هذا ما يجعل حركة الطاقة مهمة خلال هذه الفترة ، ترتكز العملية على مركز القلب وتوسعه، و على الرأس وإعادة برمجته ، و على الخلايا العصبية و تجديدها ، و في الجهاز الهضمي و تطهيره ، و غالبا الشاكرات و تنشيطها ، وما إلى ذلك ، فقط كن هادئا قدر الإمكان ، مع فهم الذات ، وفهم أن الجسد المادي يحتاج إلى وقت لتحرير نفسه ووقت لاستيعابه…

🔹هذا التسارع في العملية الكونية ليس كما يبدو لك في العالم المادي ، لأن ما يحدث طاقياً شيء مختلف تمامًا ، ولكن هو يكون حسب إدراكك للأحداث ، فهذه العملية تبدو في عالم المادة عملية جسدية تطهيرية و تكييفية ، و لذلك يظهر هذا السحب الكبير لهيكل الطاقة القديمة ، و التخلص من شبكة الطاقة المضمنة في أنسجتك ، و العمل العميق في الدماغ و في الجزء العصبي…

🔹في مجال الطاقة حيث يتم إنهاء العديد من المواقف المتعلقة بمختلف الذكريات المشحونة بالألم ، و فك روابط البرمجة القديمة التي لديك ، مع التنظيف الصحي للخلايا العصبية التالفة ، و العمل على تثبيت و خلق الشبكات العصبية الجديدة ، و هذا ما سوف يعيد الاتصال العميق بين الجهاز العصبي من جهة و بين جميع الأنظمة التي تشكلك على مستوى الأعضاء الداخلية…

🔹هكذا سيكون هذا العام الجديد ، لذلك من المهم جدا معرفة كيفية العناية بجسدك المادي الذي يعيد تشكيل نفسك ذاتيًا ، و دعم هذه العملية و توفير البيئة الخارجية للسير الحسن لها ، كما عليك أن تضع في اعتبارك أن بقايا الطاقة القديمة و ما تحمله من المشاعر و العواطف تظهر حاليًا ، و تعتمد بالفعل على مستوى إدراكك ، لأنها تتحرك الآن وسيتم تعبئتها مجددًا اذا لم تحررها بوعي…

🔹حالات الارتباك ، و لحظات الفراغ ، و الاضطرابات العاطفية ، هذه الأمور كلها موجودة لتجعلك تنمو ، تأكد أن مسارك الحالي لم يكن ما هو عليه بالصدفة ، فقط لا تحاول التحكم في الأشياء حسب البرمجة القديمة ، و لكن تقبلها كما هي ، و حاضرك هكذا من أجل شيء كبير ينتظرك ، كل هذه الأحداث لديها شيء تجلبه لك ، غالبا ما تكون بدايات شيء جديد ، فصل جديد مليء بالمفاجآت…

🔹أنوي أن يجلب لي هذا الشحن الطاقي القوة لتدعمني ، و أن تساعدني هذه الطاقات في القضاء على كل هذه المخاوف التي تبقي أحلامي رهينة، و أن تجلب لي هذه الفترة الإيمان والصبر بسهولة و يسر ، و أنوي أن أحقق الشيء الوحيد المطلوب مني في هذه التجربة و هو أن أفتح ذراعي للحب الذي يوحدني مع الله ، و أن يمنحني الشغف و الشجاعة المطلوبين لتحقيق أهدافي بأفضل الإحتمالات

◾️ ابرير محمد

‏#MouHamed_IBrir✨

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *