🔶مع الكثير من الشدة حيث يستمر قدوم الموجات الطاقية من مختلف المصادر ، و خاصة التوهجات الشمسية مع المزيد من الشدة المتصاعدة يوميا ، و زادت طاقات اكتمال القمر بالأمس من التأثير و خاصة على كل من لم يبدأ في عملية الرعاية و التوازن الضرورية لهذا العام ، كما ذكرت كثيرًا لا مفر من العناية الجسدية و النفسية و الذهنية في هذه المرحلة…
🔹كما هو معتاد في اليوم الموالي لإكتمال القمر تظهر مختلف الأعراض مثل التعب و الإرهاق خاصة عند الإستيقاظ و هذا بسبب الشحن المكثف طيلة الليل ، و كذلك سوف تظهر الإصابات و الجروح التي عانيت منها لفترة طويلة بشكل كبير من أجل اعادة تنظيمها و شفاءها ، بعدها سيتحسن جسمك ، و سيتقر ذهنك ، ستضبط طاقتك…
🔹إذا قبلت بوعي بالاندماج في الإرتفاع الطاقي هذا ، لا تقاوم و إسمح لنفسك بإتباع السريان دون تردد ستكون هناك حاجة مفاجئة لترتيب الأمور ، ستلاحظ رغبة في تغيير حياتك و سيكون الكون بتفويض إلهي هناك لمساعدتك في ذلك ، ستساعدك الخطط والهياكل التي ستطورها بعد فترة إكتمال القمر على تحسين تجربتك الإنسانية في السنوات القادمة…
🔹بدأت تشعر أن ما كان من قبل في معظم جوانب الحياة قد انفصل أو هو في طريق الزوال نهائيًا خاصة ما لم يعد يتوافق مع العالم الجديد القادم ، و يعمل الكون باستمرار من أجل المساعدة في نقل الوضوح في وقت مبكر تذكر أن هذه مجرد بداية و ستتعلم مع مرور الوقت العيش مع هذه التنزيلات الضخمة ، لذا استقبل ما يأتيك بكل تقبل لأن كل شيء يعيدك إلى ما أنت الحقيقي …
🔹إفهم أن التوهجات الشمسية مثل الخلايا الجذعية للروح بطرق كثيرة يعيد كل توهج الروح إلى نقطة أصلها و بداية المغامرة قبل نشأت هذا السوء والتلاعب الذي حدث مع البشرية ، لن تكون هذه العملية ممتعة دائما ، ولكن كل لحظة رئيسية ستجعلك أقرب إلى ذاتك الحقيقية وتجلب المزيد من المواءمة للروح حتى تتشكل النسخة الأصلية ، و حتى تعرف ما هو دورك و رسالتك حقا…
🔹هذه الموجات الطاقية الداعمة تضخمك حتى تقرر التوافق معها ، بحيث تضع نفسك في المكان الصواب ، و تتحقق من صدق و قوة هذا المسار الإلهي ، و تنظم نفسك مع الأساليب الحقيقية الخالية من الزيف و الأوهام المعتادة ، و كذلك تقودك لتلتزم بنفسك بوضعها فيما يناسبها ، إنها بإختصار تطلب منك أن تثق في نقاط قوتك الداخلية وقدراتك على النجاح و تحقيق ما كان يبدو مستحيلًا…
🔹هنا يطلب منك أن تظل مركزا على ذاتك ، وألا تركز على الخارج ، فقط إطرح على نفسك هذه الأسئلة ، ماذا لديك في الحياة لتعيشها بكل تفاصيلها ، و ماذا ينقصك لتجسيدها ، و كيف تبدأ في تغيير تفاصيل حياتك اليومية ، اخرج ورقتك وقلمك ، و إبدأ الإجابة و سوف تجد أنك تواجه الخيارات الحاسمة في تقرير وجهتك ، عليك أن تكون قادرًا على اختيار إعادة التصرف بأكثر الطرق الإيجابية الممكنة…
🔹أنوي أن أتقدم في هذه العملية الكونية نحو الإرتقاء بحرية أكبر ، و أن أجيد إختيار القرارات المناسبة التي تخدمني و تعيد لي نسختي الأصلية ، و تساعدني على الإستمرار بسهولة و يسر ، و أنوي اليوم أن أفتح نفسي للحياة بشغف كبير ، و أن ألزم نفسي بعيش اللحظة الحالية ، و أن أستمر بالعيش في وئام مع مصدر الوجود هنا والآن ، و أن أمتن للدعم الموجود بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨