🔶كل ما يحدث من خلال الطاقات الشمسية الحالية لديه سبب وجيه و تخطيط مسبق ، ولكن هناك بعض الأحداث التي من خلال ترددها الاهتزازي وطبيعة الطاقة تعتبر أكثر أهمية من غيرها حتى لو لم يستشعرها الجميع على الأرض و خاصة موجات الشمس المركزية ، لكن كل الأحداث الكونية بالذات لها معنى متسام في هذه العملية الخاصة التي تشهدها في تجربتك الخاصة…
🔹مع وصولك اليوم لتذكير بوابة الطاقة لشهر فيفري ، و قبل موسم الإعتدال الربيعي الذي يعتبر طاقياً البداية الرسمية للعام ، فإن هذه الفترة و ما تحمله من تغييرات و إعدادات لموسم جديد ، و يعتبر هذا الوقت الفرصة المواتية لتحرير طاقات الأشهر الاثني عشر الماضية والاستعداد للموسم الجديد ، نظرا لأن هذه هي فترة التتويج و الختام…
🔹مع كل التدفق الحالي على الأرض و الذي يمر من خلالك صعودًا و هبوطًا بصفتك قناة للنور ، و خاصة اذا كان عندك بعض الحساسة للطاقة ، فإنك تشعر بالإرهاق و التعب نتيجة هذه العملية المستمرة يوميًا ، و حتى منذ سنوات من كونك على المسار الروحي ربما تكون قد شعرت بتوسع قلبك و إنفتاحه أكثر ، الآن تأكد أنه قد حان الوقت لرد الجميل إليك…
🔹بينما تتواجد في هذا المسار و تقرأ كل صباح ما يحدث في توقعات الطاقة ، فإن هذا يرفع وعيك تدريجيًا ، لذلك عندما تفهم ما يحدث معك ، حاول أن تساعد نفسك و تشعر بالإرتقاء و تأكد من أنك تكتسب المزيد من الإدراك و تحقق الكثير من التشافي ، كل هذا سوف يمنحك تدفق إيجابي ، ثبت خطواتك و قم بتنمية قوة حياتك ، و اسحب الطاقة إلى الداخل ، و نظف السلبية للفترة القادمة ، عن طريق رفع تردداتك…
🔹و بالتالي كما ذكرت مرارًا و تكرارًا يمكن أن يكون الوقت الحالي للراحة الجسدية و لإعادة التركيز و الضبط ، و العودة الى الداخل لإحداث التوافق مع حدسك وإبداعك ، لأنك تستعد للأسابيع القادمة ، مع قدوم فصل الحياة في الربيع ، ما تعيشه حاليًا هو التواجد في اتجاهين متعاكسين يمثلان البدايات والنهايات و دائما ما تسبق البداية الجديدة نهاية ، لأنه من خطوة واحدة ، تنشأ أخرى دائما…
🔹إنه أسبوع إيجابي في عمقه ومثير جدًا في طاقاته حيث الحظ الوفير حاضر بكثرة ، و من المحتمل أن تشعر بالحاجة إلى التنظيم والفرز و ترتيب أولوياتك للترحيب بمشاريعك ومغامراتك الجديدة ، انضم إلى ذلك الصوت الداخلي العميق الذي يقول لك انطلق بالفعل ، و قل نعم لتطوير مسارك نحو الأعلى ، أنت و الكون معا لصالحك في اتباع الإرشادات الجديدة…
🔹خذ بعض الوقت لنفسك خلال هذه الأيام لتقييم مختلف التجارب التي مررت بها ، ستدرك أن كل شيء ينتهي دائما بالإستمرار في التقدم و التطور اليومي في مسارك ، و ينتهي كل شيء دائما بإحضارك إلى وجهة أفضل ، أنت تكبر باستمرار ، وينتهي بك الأمر دائما إلى التغلب على الأشياء التي اعتقدت أنه لا يمكنك البقاء على قيد الحياة أبدا بدونها ، هكذا هي لعبة الحياة ، لا تنس ذلك…
🔹أنوي أن أناشد حكمتي اللانهائية لإرشادي نحو الإستمرار في رحلة الإرتقاء و إكتشاف الحقيقة ، و أن أبقى مركزًا على كل يصلني يوميًا لأستمع إلى الإجابة على جميع تساؤلاتي ، و أفهم كل خطوة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أبقى متمسكًا بكل ما يتعلق بتنزيلات النور الأبدي من أجل أن أصبح كائنا مستقبلًا للحب و ناشرًا له ، و أن أكون مرشدا نحو طريق النور الإلهي بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
