🔶مع وصول طاقة أول قمر جديد لهذا العام و الذي يتزامن كذلك مع يوم التذكير ببوابة الطاقة للشهر ، مما يجعلها طاقة قوية ومفيدة للغاية لاتخاذ القرارات ووضع خطط ملموسة للمستقبل، وتنظيم مسارك وتحديد النوايا للأشهر المقبلة ، ربما ذلك يجعلك ترغب في إجراء تقييم إيجابي للماضي من أجل بناء المستقبل بشكل أفضل ، كل ذلك بحكمة والتعلم من التجارب السابقة…
🔹تدخل اليوم أسبوعاً جديداً بطاقات جديدة ، مع ولادة القمر الجديد هذا اليوم ، وخاصة أنك كنت تستشعر نوعًا ما طاقاته خلال الأيام الثلاثة الماضية ، هي فترة جديدة تسعى معها في كثير من الأحيان برغبة لا يمكن كبتها في القيام بالتجديد و الفرز بقدر ما في مختلف جوانب حياتك ، كما هو الحال في الروتين اليومي ، و الوظيفة ، و العادات ، و العلاقات و غيرها…
🔹هذا القمر هو بطريقة ما مرجع لتغيير الاتجاه ، حيث يحمل معه طاقة التحرر التي تنتهي ، و تدفع كل ما يجب سحبه إلى مستوى الطاقة الجديدة ، هذا الذي ستشهده في الأيام القادمة ، و في الوقت نفسه سيفتح مساحات طاقة أخرى للجديد ، والتي يجب أن تحل محل ما يقع طوال هذا الوقت من العام ، و بالتالي هذا يغير بشكل عام الطريقة التي ينظر بها إلى الطاقة الحالية….
🔹كل ما تجتازه حاليًا هو أمر طبيعي تماما ، لأن الطاقة يتم تجديدها ، وخاصة أنها تتزامن مع بداية العام و رغبتك في التغيير و التجديد ، لذلك خلال الأيام القادمة سوف تتغير الطاقات بشكل مختلف تمامًا ، هذا يدعوك لتفكر أيضا في تنظيف المساحات الخاصة بك بعمق ، اتبع حدسك قبل كل شيء ، إذا كنت قد قمت بكتابة أهداف الخاصة بالعام الجديد ، فلا ينصح بالقيام بذلك مجددا…
🔹كما يقدم لك هذا القمر زخماً سحرياً جديداً وإرادة لتفعيل مشاريع جديدة و إعادة احياء ما كان متوقفًا من قبل ، و لذلك عليك أن تحلم بشكل كبير في المرحلة القادمة ، لأن وجود هذه الطاقة من إعادة الضبط الكوني يمكنك بالفعل أن تشعر بتحول داخلي مميز ، يبعث فيك الثقة و الصفاء ، سيكون قمرا جديدا محفزا على حد سواء ، تمنحنا طاقاته الرغبة في التنظيم للتحضير لهذا العام الرائع…
🔹أهم شيء تحتاجه في المرحلة القادمة هو أن تركز دائما ، و التركيز ليس فقط على طاقة القمر أو الشمس أو غيرها ، لأن تذكيرك بما يحدث هو من باب إحاطتك بأسباب التشتت و التباطؤ و غيرها ، و لكن التركيز الحقيقي يكون على ما تريد رؤيته في عالمك ، وكيف يمكنك تحقيقه ، يجب أن تعرف خلاياك ما تريد عن طريق الولادة من جديد في عالم جديد تصنعه داخلك…
🔹أنت في تحديث الطاقة الكامل ، و تعمل على استقبال موجة هائلة من النور الإلهي ، تدفعك لمواصلة الإستيقاظ و زيادة الوعي و دمج الحب غير المشروط ، هي هكذا عملية تنشيط المخططات الجديدة التي تم خلقها ، أنت مستعد لهذه البداية الجديدة ، كل ما عشته في الأشهر الأخيرة قد أعدك لهذه اللحظة ، استرجع قوتك و ثق بنفسك ، و تأكد دائما أنك لديك كل ما تحتاجه في داخلك للنجاح…
🔹أنوي أن أواصل التركيز على خطواتي و أبرمج كل أجزاء جسمي على التناغم مع الطاقات الجديدة ، و أن أستمر في التحول الداخلي الذي يحدث لي و من خلالي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أكون مستعدا للانطلاقة الجديدة ، و أن أحرر نفسي في هذه اللحظة الداعمة للتطور و النجاح ، و أن أسلم نفسي لسريان الطاقة التي تأخذني إلى الجديد المليء بالنور و السلام بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
