🔶بوصولك اليوم الى التذكير الأول لبوابة طاقة الشهر 10/01 تكون قد تجاوزت فترة قوية من التطهيرات التي كانت متتالية منذ بداية الشهر و العام الحالي ، إجتيازك لهذا الإختبار الصعب طيلة الأيام الماضية يعتبر جرعة داعمة لمواصلة أهدافك الموجودة دائمًا و لتحقيقها بسبب اكتسابك و شحنك للطاقات اللازمة…
🔹بسبب تغييرات الطاقة و من خلال وعيك بالأحداث الكونية يمكنك أن تدرك الكثير من الأمور التي جعلتك لا تقضي وقتا ممتعا طيلة الأيام الماضية ، ومن الضروري دائما أن تكون على دراية بما يحدث وخاصة أن تعرف من تجربتك الخاصة أن الجميع في هذه العملية يعيش تغييرات كبيرة حسب مستوى وعي كل شخص ، هذه الدوافع في الحياة تحفزك على تجاوز شكوكك ومشاركة تجربتك …
🔹سيكون هذا الأسبوع فترة من الاستعداد الطاقي لإستقبال طاقات جديدة مع بوابة الشهر البدايات الجديدة و ولادة القمر للخلف الجديد ، استعد للتجليات والفرص التي سوف تبدأ باظهار ثمار جهودك قريبًا ، ستكون الفرصة متاحة لك لبداية شيئ جديد و الإستفادة من المزايا الإيجابية التي تدفعك الى التعزيز للاستمرار في هذا المسار الإلهي المبارك…
🔹سيتم اختبارك في هذا الأسبوع بطريقة معينة تتناسب مع تجربتك ، مما سيمنحك الفرصة لتحرير طاقات كبيرة و انهاء دورة من خلال تطبيق الدروس المستفادة ، بعدها ستشعر بشعور بالامتلاء والنمو الذي لن يدفعك إلا إلى الأمام ، بمجرد الانتهاء من العمل الداخلي ، يمكن أن يكون هذا الزخم الطاقي الجديد هو الدافع وراء قراراتك في بقية الرحلة…
🔹اجعل هذا الأسبوع فترة لترتيب أولوياتك التي تعتمد عليها في تجربتك ، و ركز بشكل أكثر على الجانب الحيوي و الحسدي ، يمكنك أن تصبح حقيقيا مع نفسك ووضعك ، من خلال الالتزام ببناء مسار أفضل إلى الأمام حتى تتمكن من الاستمرار في تحقيق أهدافك النهائية بنجاح ، إذا كنت تشعر بالحاجة إلى العزلة قطع التواصل مع العالم الخارجي و العودة للداخل ، افعل ذلك…
🔹اجلس لبضع لحظات في قلبك واشعر فيك بجميع المراحل التي مضت خلال السنوات الأخيرة و كيف كنت تتفاعل معها ، ثم تذكر كيف كنت قويًا و تمكنت من تجاوز كل مرحلة بفضل الدعم الإلهي ، و بعدها أعد تذكر مخططات روحك و المجالات الممكنة المفتوحة أمامك ، كن على دراية بما تعيشه الآن ، إنه رائع جدًا ، تأكد أنك أنت من صنعه في مرحلة سابقة…
🔹خلال المراحل القادمة سوف تتأكد أن الكون على وشك أن يظهر لك أنه إلى جانبك ، و أنه مسخر لخدمتك في كل لحظة تكون في انسجام مع تردداته ، سوف تدرك أيضًا أن رحلتك لم تكن سهلة وأنك بسبب جهودك وشجاعتك وتصميمك مرارا وتكرارا على مواصلة المغامرة رغم كل التحديات ، هذه الجرعة من الأمل في مستقبل أفضل تجعلك تواصل الإستيقاظ…
🔹أنوي أن أفتح ذراعي لإستقبال المزيد من النور الإلهي ، و أن أمنح نفسي الحق في الترحيب بكل الحقائق ، و أن أستمر. في تحقيق ذاتي من خلال ما يصلني كل لحظة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أواصل التطور و الإرتقاء الى مستويات وعي أعلى ، و أن أطلب من الكون أن يدعمني وأن يحملني على ترددات الحب و النور و السلام ، و تجلي كل ما هو ممكن بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
