🔶ما يحدث في مجال الطاقة الأرضية خلال هذا الأسبوع الأول من شهر جوان ، يبدو و كأنه دخول في مستوى جديد من هذه التجربة الكونية ، وفي الواقع هذا ليس مجرد انطباع ، بل حقيقة لأن طاقات البلازما المنبعثة من الشمس بدأت في الوصول طيلة الأيام الماضية ، و تدعم هذه الحركة العملية الجارية ، حتى لو لم تفهمها فإن وجودها سيكون سريعًا و يمتد طيلة هذا الشهر…
🔹كما تعلم فإن تأثيرها يعمل على تنظيف الرواسب المتبقية من الدورات السابقة ، مما يؤثر بشكل رئيسي على المشاعر بشكل واضح ، ومع ذلك ، فإن تأثيرها لا يقتصر على ذلك بل يشمل الدماغ و مركز القلب والجهاز الهضمي أيضا في إعادة التشكيل هذه ، من الممكن ألا تدرك هذا التحديث ، ولكن هناك أيضا احتمال أن تدركه قبل حدوثه ، و الحقيقة هي أنه حدث و يحدث و فقط…
🔹وعلى الرغم من أنها عملية تحويلية طويلة بدأت منذ سنوات و ذات طبيعة طاقية إلى حد ما، إلا أنها أصبحت محسوسة تماما مؤخراً لك إذا كنت تنغمس في هذه العملية ، و كل شيء يشير إلى أن تأثيرها سيكون دقيقا، ويقتصر على هذا العام التكميلي ، بالإضافة إلى ذلك في هذه الأشهر تكون العملية نشطة ، و تؤثر في وصولك إلى الحقيقة بشكل سريع ، مما يعزز تأثيره على نظام الطاقة الكونية وعليك…
🔹مع تقدمك في هذا الشهر المبارك و عشية البوابة الطاقية الشهرية التي ستكون فرصة فعالة و سانحة لتحديث مسارك ، حيث أن التدخل الإلهي الذي تلقيته طوال شهر ماي ، ساعدك في إعداد كل جزء وكل موجة من الحياة على الأرض للزيادة المذهلة في النور التي ستبارك بها خلال شهر جوان و خاصة عند الانقلاب الفصلي ، لأنك سوف تبدأ مرحلة تقوم فيها بصياغة دورة جديدة لحياتك…
🔹أنت الآن لم تعد بحاجة إلى القيود النشطة للبقاء على قيد الحياة ، خاصة عندما يتطلب الأمر استعادة الثقة في النظام الطبيعي للحياة ، لقد تحولت إلى ما هو أبعد من المعتقدات القديمة ، ووجهات النظر القديمة التي يمكن أن تخلق في بعض الأحيان شعورا بالتشتت أو الضياع أو عدم اليقين أو عدم الاتجاه ، لقد انتهيت من تكرار الماضي وإعادة إنشاء القصص القديمة…
🔹ربما قد لا يكون لديك بعد الوضوح الذي تعتقد أنك بحاجة إليه للمضي قدما ، و لكن تحتاج إلى الثقة في الحياة عندما تتذكر أن بذور الحياة الجديدة كانت تنبت في الداخل وهي الآن تستعد للظهور ، فقط كن صبورا وركز نفسك مع مسارك الأساسي لأن الطريق سيصبح واضحا مع استمرارك في الالتزام بتحقيق رغبات روحك و التناغم مع التدفق الكوني…
🔹يمكن للارتفاع الطاقي الحالي الضغط على محفزاتك الجسدية و الروحية ، و كذلك يمكنك إعادة الشعور بالكثير من التحولات للارتقاء ، فقط تنفس و رحب بذلك ، و تذكر أنك فريد من نوعه ، طريقك ، إيقاعك ، نورك ، طريقتك في الحب و الإبداع و الشعور و العيش ، كل شيء فيك يحمل تردد ينتمي إليك فقط ، لا يوجد أي شخص آخر بهذا التردد ، احترم هذا لأنه هديتك للعالم…
🔹أنوي أن أواصل استقبال موجات النور الكونية المتدفقة في كل لحظة ، و أن أتلقى الطاقات الشمسية كشعلة مقدسة تعمل على بعث الحياة في خلايا جسدي ، و تعيد ذاكرته بسهولة و يسر ، و أنوي أن أعمل على اتباع الرغبة في تحسين تردداتي من خلال تطوير مساحة أكثر توسعًا ، و أن أكون ركيزة مستقرة في هذا العالم المتغير ، و أن أقوم بتحويل الغموض إلى وضوح بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
