🔶التوجيه الكوني مستمر مع الوصول إلى البوابة الطاقية الشهرية 6/6 ، هي بوابة الاستيقاظ القوي و البعث المتجدد للحمض النووي ، و التواجد ككائن متحد مع الجميع في النور الإلهي و الوعي الأسمى ، اليوم أنت نقف عند ذروة هذه البوابة المقدسة في هذا اليوم الطاقي المبارك ، و هي اللحظة التي تتناغم فيها الطاقات الأرضية والكونية للاستيقاظ فيك بعمق ، و تحول مصيرك نحو الحقيقة…
🔹البوابة الطاقية الشهرية 6/6 قوية حقا وهي واحدة من البوابات إلى أبعاد أعلى ومستويات أسمى من الإدراك ، لقد وصلت إلى مستوى عال من الوعي في الأسابيع الأخيرة لدرجة أنك مستعد لترقية جديدة ، قد تتأثر بهذه الطاقة ايجابيا او سلبيا حسب تردداتك ، لذلك سيكون لديك الانطباع بأنك داخل دوامة من النور يمكن أن تسبب تغييرات كبيرة ، كما قد تواجه أيضا عملية أخرى من الولادة الجديدة هذا الشهر…
🔹يمكن للطاقة اليوم أن تثير مشاعرك بشكل كبير ، والرغبة في التصرف بشكل مميز ، كما يتم تذكيرك بالحاجة إلى أخذ لحظة للتوقف والتنفس والتأكد من أن أي خيارات تتخذها أو إجراءات تتخذها تتماشى مع روحك ، لذلك ضع في اعتبارك أن احتياجات المادة واحتياجات الروح غالبا ما تكون قوى متعارضة يمكن أن تخلق صراعا داخليا وخارجيا ، اليوم اسمح لنفسك أن تسترشد بإيقاع ما هو ضروري حقا لحياتك الآن…
🔹يمكنك الحصول على الكثير من هذه البوابة إذا انفتحت على المجهول ، و استقبلت الطاقة الكثيفة ، لأن البوابة 6/6 ترتبط بالتوازن في الحياة ، خاصة في العلاقات مع الأمل والسلام والحب والتفاهم ، الأمر كله يتعلق بالحب النقي ، لديك القدرة على تحويل نفسك أكثر إذا كنت على دراية بالأشياء التي تحدث من الداخل والخارج ، واجه جميع التحديات بالرحمة والمغفرة ، واشعر بطريقتك ، واتبع توجيهات النور فيك…
🔹أنت حارس هذا النور الداخلي ، لقد حملت روحك وعدًا إلهيًا جاءت من أجله إلى هذا العالم المادي ، و هي تعيش في التحول لتتذكر هذا الوعد ، حيث تظهر الأحداث المختلفة و تتباع المواقف لتوجيهك نحو هذا الوعد ، و يعمل الكون على مساعدتك ليرتفع كل خيط من الحمض النووي الخاص بك نحو وعي أوسع ، حيث يصبح النور والحب أساس كل الحياة ، عندما تهتز في انسجام تام مع طاقة الاستيقاظ هذه…
🔹تشعر في اعماق قلبك بالنبض من الحياة التي تنشط اللغة السرية للحمض النووي لديك ، هذا الجزء المضيء الذي يربطك بالذكريات القديمة والإمكانات المستقبلية ، هو الرمز المقدس الذي يوقظ فيك الحكمة والقوة والحب الإلهي ، هذه الطاقة ستخترق نظام الخلايا ، و كل أجزاء كيانك ، لتحرير بصمات الماضي ، و شفاء الجروح المدفونة ، ثم تفتح فيك مجالاً لانهائياً من الاحتمالات و الاستيقاظ ومع عصر جديد…
🔹هذه البوابة الطاقية تحاول إرجاعك إلى مستوى الروح اللامتناهي ، لأن المادة تسعى فقط الى المألوف وما هو معروف ، في حين تتوق الروح إلى النمو والتوسع ، مما يشجعك على تبني التغيير والدخول إلى المجهول ، من خلال مراقبة أفكارك وردود أفعالك دون حكم ، يمكنك تمييز ما إذا كان ما تركز عليه أو تنويه ينبع من الخوف أو توجيه روحك ، تذكر أنك تجسد التغيير الذي ترغب في رؤيته يزدهر في الواقع…
🔹أنوي أن أبقى منفتحاً على المفاجآت التي يضعها الكون في طريقي ، و أن أصل إلى التوازن الطاقي من خلال فتح كياني المقدس على هذا التدفق ، و أن أرحب بتجربة روحي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أمنح نفسي القدير والاهتمام ، و أن أترك قلبي ينقل بفرح ، و أن أترك النور يحول أفكاري بحيث يتم التعبير عن جوهري النقي في الحب بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
