🔶تنطلق بداية من اليوم في شهر قوة آخر لعام 2025، الآن بعد أن أغلقت بوابة شهر مارس ، و بعدما اجتزت كل التحولات التي دعمت العملية الكونية ، أدى التأثير الكوني الكبير لموسم الكسوف في شهر مارس إلى تغيير شامل واسع النطاق ، كما كان متوقعًا ، بدأ شهر أفريل بالأمس بعاصفة البروتون الشمسية التي وصلت الى المستوى الثاني ، و هي الأولى في هذا العام التكميلي…
🔹بداية من صباح اليوم بدأت عاصفة الإشعاع الشمسي للبروتون بالانخفاض تدريجياً ، و في الوقت نفسه ظهرت الرياح الشمسية بعد ذلك بقليل و التي وصلت المستوى الرابع ، و كذلك انتبه لأن موجات البلازما لم تنهي عملها بعد في هذا الانتقال الطاقي ، بعدما بدأته في نهاية الأسبوع الماضي ، مع موجة ضخمة من طاقة الارتقاء التي تتحرك عبر الأرض و تعكس ما تشعر به جسدياً…
🔹خلال شهر أفريل سيبدأ ظهور الاهتزاز الطاقي للعالم الجديد ، و أنت تمتص ترددات النور الأعلى ، هذا الاهتزاز قد يستغرق بضعة أيام لاستيعابه و دمجه في جسدك المادي ، لذلك يمكن أن يؤثر كثيرا على مستوى الجهاز الهضمي ، و الهيجان العاطفي ، والقلق ، والعطش الشديد ، و موجات البرد و الحرارة ، وضغط الرأس ، والتعب الشديد ، والغثيان ، وما إلى ذلك…
🔹هذه البداية القوية لطاقات شهر أفريل تمثل انتقالا حقيقيا ، وهو انفتاح لمركز القلب والوعي الأسمى ، حيث ستدفعك هذه الطاقات إلى التخلي عن السيطرة للسماح لنفسك باكتساب مهارات إدراكية جديدة يتم تحميلها في نظامك من خلال تدفق الحياة ، و كما يمكن أن تجلب مقاومتك لهذا النشاط الطاقي المزيد من عدم اليقين والفوضى ، لأن كل ما لا يتماشى مع حقيقتك العميقة مدعو إلى التحول…
🔹إنه شهر التغيير الحقيقي ، إما أن تبقى مرتبطًا بما عرفته و ما هو متصلاً، بأنماط الماضي ، أو تتنازل عن التمسك بالماضي و تختار الترحيب بالتجديد واحتضان ما يتم تقديمه لك ، لذلك اسمح لنفسك بالانجراف مع الطاقات القوية ، و حافظ على قدميك راسخة بقوة في مسارك وتحرك إلى الأمام بثقة نحو ما يدعوك اليه حدسك ، و كن متأكداً أنك في المكان المناسب ، و في الوقت المناسب…
🔹رسالة الطاقة لشهر أفريل واضحة الآن بعد أن لامست تردداته منذ البداية و مازالت جارية ، قد يكون جسمك مشدودا و متألمًا وتحت الضغط لإطلاق كل ترددات ثقيلة و مؤلمة نشأت أثناء ممر الكسوف ، و لكن الهدف الأول لهذا الشهر هو الانطلاق في تجسيد الحكمة الإلهية العليا في واقعك ، و هذا أمر فطري وضروري ، لذلك افهم أنك يمكن أن تكون تتحكم في مصيرك…
🔹ما سوف تجتازه في هذا الشهر سيكون منمهاً و حاسماً لك ، و في هذا الصدد يجب عليك تمييز ما يمكنك أو لا يمكنك فعله ، وفقا لما يناسب واقعك ، في بعض الأحيان من أجل الوصول إلى حياتك الجديدة ، عليك أن تترك بضع قطع من حياتك القديمة خلفك ، و قد تشعر أنك تخسر كل شيء كما لو أن كل ما تعرفه يتزعزع الآن ، اسمح لنفسك بعيش هذه التغييرات ، و ستفتح الأبواب قريباً لحياة جديدة…
🔹أنوي أن آخذ الأمور بوعي أكبر ، و انطلق في صناعة مصيري من الآن فصاعدا ، و أن أقدر قيمة الهدية الإلهية ، و أن أساهم في اعادة الحياة لكل الجوانب الراكدة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أستخدم تجربتي لتوجيه المراحل القادمة في مغامرة الحياة ، و أن أستفيد من الدروس السابقة لزيادة تطوري في الارتقاء خلال هذا العام ، و أن أحقق التوازن و الاستقرار بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
