🔶منذ بداية هذا الشهر تلاحظ تأثير الترددات الطاقية للبوابة الشهرية بدأت في الارتفاع و في زيادة القوة ، حيث يمكن أن يؤدي هذا الارتفاع الطاقي إلى عدم الراحة ، ولكنه يحفز توجيهك الداخلي و يوضح الصورة أمامك عن طريق لفت انتباهك لفتح نفسك لطرق جديدة من الوجود ، لتكون أكثر تناغما بالنسبة لك ، أنت داخل دوامة طاقية كثيفة تدعوك لوضع أساس متين يعزز الثقة بنفسك لتحقيق نواياك و رغبات روحك…
🔹مع تقدمك يومياً في شهر أفريل تجرؤ على تقبل التحول و إحداث التغيير الذي يجب أن تعيشه ، رغم أن الأمور تبدو فوضوية الآن و ربما كنت تعيش هذا لبضعة أسابيع ، لكنه اشتد حقا منذ دخولك ممر الكسوف ، حيث كلما حاولت التمسك و الحفاظ على ما يجب أن ينفصل عنك لأنه لم يعد يعمل كلما زادت شدة الألم في حياتك ، لأن السريان الطاقي يمر بسرعة و معه تتدفق التغييرات المختلفة في مجال جسدك الطاقي…
🔹أدرك أن محاولة التحكم في العملية والطاقات الآن أمر مستحيل ومن الأفضل التخلي عن المقاومة و التسليم للتدفق ، المطلوب منك أن تكون مثل الماء المتحرك في الطبيعة ، و تسمح لطاقاتك بإيجاد طريقة للتحول في كل الحالات ، و أدرك أيضاً أنه مع التسليم في الوقت نفسه يجب أن تكون لديك أفكار واضحة عن الوجهة المقصودة في تقدمك ، لأن الكون يكشف عن الأسرار كما لم يحدث من قبل…
🔹ما أحاول يومياً إيصاله لك هو أنك في عملية تحول كونية شاملة ، و لكنها في نفس الوقت عملية فردية دقيقة ، ما يعنيه هذا بشكل أوضح هو أنه مع دخولك في هذه الطاقات الجديدة التي بدأت تكشف عن نفسها منذ شهر مارس الماضي ، و التي قد تستمر لبضع سنوات مقبلة ستكون فرصة نادرة للارتقاء ، رغم ما يظهر فيها بعض الفوضى البناءة ، حيث يتم الكشف عن عالمين متناقضين ، والكثير من الاختيارات المكشوفة أمامك و لكن وعيك و برمجتك الحالية هي الحاسم…
🔹لذلك في هذا الشهر قد يكون خيارك البقاء في وعي قديم و في نفس الوقت قد يكون اختيار ما يولد حالياً من جديد ، لذلك انتبه لتأثيرات العالم الخارجي و مخاوفه و كل ما يحدث الآن لا تدعه يزعجك أو يشكك في قوتك و تحكمك في مصيرك ، و بدلا من ذلك اسمح لنفسك بأن تكون في تدفق الطاقة الكونية و سريان الحياة و اتباع رياح التغيير ، و اترك كيانك يتحول إلى ما هو أبعد من أي شيء يمكنك تخيله الآن…
🔹ثق بأنك في هذا المسار الإلهي الدقيق كل شيء كما ينبغي أن يكون بالضبط ، و كل شيء على ما يرام ، لا شيء مفقود ، كل شيء يسير على الطريق الصحيح تماما وفي توقيت إلهي مثالي ، تذكر أن تتنفس بعمق ، وتترك آثار نورك أينما كنت ، وباستمرار في زرع هذه البذور الثمينة للعصر الجديد حتى تنمو في الشكل مثالي ، وتكون واقعاً مذهلاً ، وافعل ذلك بحب و امتنان ، من أجل رسالة روحك…
🔹تذكر أن روحك قوية جدا لدرجة أنها يمكن أن تظهر لك المعجزات في أي وقت من الأوقات ، لا تتردد في الترحيب بالتغييرات القادمة لتجديد كيانك ، وقبل كل شيء كن أنت هو التغيير المنتظر حصوله ، لذا ركز على مواصلة التقدم و لا تتوقف حيث أنت الآن ، لأن المكان الذي أنت فيه حالياً ليس وجهتك النهائية ، بل هو مجرد فترة تحضير ، وفترة اختبار و استعداد ، لأن الأفضل لم يأت بعد…
🔹أنوي أن أستخدم كل ما تعلمته في تجاربي السابقة لمواصلة المسار بوعي اكثر ، و أن أشارك مع كل الدروس و الخبرات حولي ، و أن أواصل ايقاظ قوة الحياة التي تنام في داخلي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أزيل كل لبس و وهم راسب في أعماقي ، و أن أجعل الحقيقة هي دستور حياتي الجديدة ، و أن تكون المحرك الذي يجعلني أصل إلى أبعد الحدود ، و أن أستقبل كل ما هو إلهي بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
