مقالات يومية

🔶مع بدء ديسمبر أنت تدخل الشهر الأخير لهذا العام التكميلي لدورة مدتها تسع سنوات ، حيث كانت في كثير من الأحيان طويلة وشاقة ، لذلك عليك أن تأخذ لحظة للتوقف والاعتراف برحلة الأشهر الأحد عشر الماضية ، لقد تحركت بسرعة، لأننا تعمقت كثيرا ، في الحقيقة ، كنت تعلم في بداية العام أنك ستركز على […]

🔶لقد كنت تستعد لسنوات وحتى مدى الحياة للقيام بدورك خلال مغامرة التحول المهمة ، و شهر ديسمبر سيكون آخر خطوة قبل فتح ستارة العام المقبل على مرحلة جديدة من العملية الكونية ، فهو يعتبر اللمسة الأخيرة لهذا العام التكميلي ، و كذلك الفرصة الجيدة للتقييم النهائي لهذه الدورة ، و ستتمكن فيه من التوقيع الأخير

🔶اليوم تختم طاقات شهر نوفمبر لتدخل في آخر الخطوات لهذا العام التكميلي، لتبدأ بالترددات المضيئة في شهر ديسمبر ، وبالتالي تدفع روحك للإستيقاظ العظيم لعام 2026 ، و على الرغم من أن الطاقات مكثفة في الوقت الحالي، إلا أن نهايات هذا الشهر تغلق الآن دورة مليئة بالطاقة القديمة وتفتح موعداً للترحيب بك في الطاقة الجديدة

🔶بوصولك إلى هذا اليوم 29 من نوفمبر ، تكون قد تجاوزت البوابة الشهرية 11/11 ، حيث كان دخولك إلى هذه البوابة الكونية مختلفاً تماما عن خروجك منها اليوم ، رغم أنك تشعر كثيرًا بالتعب الشديد ، بينما تواصل القضاء على الكثافة الداخلية الأعمق والتعب المخزن في الجسد الخلوي ، هذا هو نظامك الذي ينظف المعتقدات

🔶في أواخر شهر نوفمبر و قبل يوم من غلق البوابة الشهرية 11/11 ، و كذلك اضطرابات المجال المغناطيسي الثقيل ، أضف لها العديد الرياح الشمسية عالية السرعة والكثافة ، تقوم الأرض بعمل مكثف للغاية في جوهرها الآن ، و هذا يولد تغييرات محسوسة جسديا كالضغط في الرأس ، والتعب المستمر ، والعواطف التي ترتفع وتنخفض

🔶الطاقة مستمرة في الارتفاع بدون توقف في ختام هذا الشهر القوي ، حيث تعيش معها عملية دمج الروح في الجسد المادي ، لقد قمت بمعالجة الكثير في الأسابيع الأخيرة حيث أخذتك الطاقات الواردة إلى الداخل ، لتوضيح التغييرات الداخلية التي حدثت وكشفت بوضوح عن و منح أن كل شيء متعلق بالطاقة يتحول الآن و أنت

🔶على مدى الأيام العشرة الماضية ، كنت تشعر بالدعوة القوية إلى إنهاء الكثير من الأمور العالقة ، و لهذا كنت مدعو لتكون مع نفسك أكثر ، والتوقف مؤقتا والابتعاد عن الدراما و الفوضى الخارجية ، ربما أنك كنت طيلة هذا العام تتساءل عن السبب الذي يدفعك لكل هذا ، لكنك ستجده فقط في السكون الذي

🔶ما تعيشه خلال هذه الفترة يعطيك الإنطباع بأن كل شيء يتأثر في نفس وقت ، و أن المخططات القديمة ، و الديناميات المرتبطة بالعلاقات ، و البرامج الداخلية ، تنهار إنه ليس انهيارا بل إنه انفتاحًا ، عندما يتم إعادة ضبط الحقل الطاقي فإن كل ما هو خاطئ يتأثر بذلك ، سواء بإزالته أو تصحيحه

🔶خلال هذا الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر لا تبدو الطاقة فوضوية لكنها مختلفة ، حيث يوجد هناك ضغط في الهواء يصعب وصفه ، و يشبه نوع من الشدة الصامتة ، من النوع الذي يظهر عندما يتحرك شيء ما تحت السطح ، و تنتابك مشاعر غريبة تشبه النهاية لشيء ما غير مفهوم إطلاقاً، يبدو كأن العالم

🔶كن منتبهاً هذا الأسبوع ، لأن شيء كبير هو في طور التحول ، حيث حققت شحنات الغلاف الجوي قفزة كبيرة في الساعات الأخيرة ، لذلك فالطاقة ليست ناعمة ، وليست واضحة ولكنها متفاعلة مثل عاصفة نشطة انفجرت في المجال الأرضي ، تذهب مباشرة إلى مركز الطاقة الذي يصل بعمق إلى وعيك الخلوي ، و يعمل