🔶أنت اليوم في منعطف مهم للطاقة ، مع أقل من أسبوع على عام 2026، حان الوقت الآن للتوقف و تذكر المجهود الذي أظهرته لنفسك خلال الاثني عشر شهرا الماضية في هذا العام التكميلي ، من خلال الاعتراف بالمسافة التي قطعتها و التي كانت كلها منعطفات متنوعة ، و من خلال التحديات التي واجهتها في كل مرحلة ، و كل هذا يحفز اكتسابك بعمق في هذا العام المهم جداً…
🔹لقد كان هذا العام التكميلي ختاماً للعديد من الأمور في مسارك ، كنت فيه تغلق الدورة الطاقية الطويلة التي تعلمت فيها الكثير من الدروس حول حقيقتك و قوتك ، و كنت في نفس الوقت تحمل معك المرونة والبصيرة الروحية التي زرعتها على طول الطريق ، و مع ما عشته في تسع سنوات من حياتك الحالية ، فقد كان العام الأكثر تعقيدا وأعمقه ، و كنت تعمل على إدراك التغييرات سواءً بوعي منك أم لا …
🔹هذا العام الذي أوشك على النهاية ، حمل في مجمله خاصية التكامل منذ بدايته ، و وضعتها نية له لإنهاء و ختم كل ما كنت تعمل عليه في هذه الدورة ، و بالفعل كان عاماً تكميليًا بأتم معنى الكلمة ، و كان جوهر الطاقة دائما علامة النهاية ، في الحقيقة ، كانت طاقاته تدمر كل ما لا يتناسب معك ، لكنها تفعل ذلك لأجل عملية التشافي ، و لقد أصبحت الآن جزءا أساسيا من هذا العملية الكونية…
🔹للمساعدة في فهم التحول الهائل الذي تشهده في هذا العام ، والذي لم يظهر بعد بشكل تام ، تلاحظ أن هناك تغييرات صغيرة قد تدركها فيك ، إذا وجدت اختلافا ليس في الحياة الخارجية ، بل في الشخص الذي تراه بعينيك في الداخل ، ثم بالعودة إلى الحياة الواقعية و مراقبة الشخص الذي يقرأ هذا الآن ، واسأل نفسك أيضا كم عدد السنوات التي قضيتها في طور زيادة تطورك و نموك ، يمكنك أن تفهم لماذا كان هذا العام معقدا جدا…
🔹في الواقع، بينما تقف على عتبة عام جديد بطاقاته المختلفة، أنت لا تدخل عاما جديدا فحسب ، بل تبدأ حقبة جديدة تماما ، 2026 هو عام يمثل دخولك إلى دورة طاقية جديدة تماما مدتها تسع سنوات ، حيث سيكون مسارك مختلفاً لأن النية والخيارات الواعية والإجراءات التي تمارسها من خلال روحك مهمة أكثر من أي وقت مضى ، لن تشكل الأسس التي وضعتها العام المقبل فحسب ، بل العقد القادم أيضا…
🔹أنت تدخل دورة جديدة ، تعتبر هي الدورة الثانية من الدورات الرئيسية الثلاث للارتقاء ، ما ينتهي يمهد الطريق لحياة قائمة على الحقيقة والتعبير بصدق عن المهمة الموجهة للروح ، فقط عليك قبول نهاية ما كان هو ما يقودك إلى ما هو حقيقي ، لأن ما يلي ذلك هو الحيوية و التطور والوضوح و الانفتاح و التوسع والحياة بترددات أعلى والحماس الجديد للحياة على الأرض بشكل مغاير…
🔹سوف تدرك أن الحكمة المكتسبة من المغامرة الكونية أصبحت الآن حقيقة ثابتة ، و يكتسب كيانك الثقة في الحياة ، كما سوف تعزز ترددات الطاقة الجديدة الروابط العميقة والخلق في تناغم مع الروح ، بالنسبة لك في مسارك الارتقاء تعتبر هذه خطوة كبيرة، و هي دعوة للعيش بمزيد من الصفاء وحب الذات و السلام الداخلي ، مع العلم أن المستقبل يقوم على الوعي والحقيقة والحب والسيادة الداخلية…
🔹أنوي أن أستمر في تكملة كل ما يحتاج لنهاية في هذه الدورة الطاقية ، و أن أواصل العمل على ختام مختلف المواضيع التي كانت تعيق تطوري في كل الجوانب ، و أن أستعد للمستقبل القادم بسهولة و يسر ، و أنوي أن أكون النسخة المنتظر من ذاتي التي تحمل النور و التطور ذو القيمة الكبيرة ، و أن أرى حقيقة كياني ، وأسمع رسائل روحي ، و أسترشد بالقانون الإلهي الذي يظهر لي الطريق بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد

