🔶مع كل ما تعيشه فإنك تلاحظ أن هناك تغيير واضح جدا في الطاقة في الوقت الحالي ، و تشعر كثيرًا به في ذهنك و جسمك و عواطفك و حدسك و نومك كذلك ، فبعد التنزيلات الضخمة منذ بداية شهر نوفمبر تشعر و كأن شيئًا ما يتشكل ، و هذا ما يدعوك إلى التباطؤ الذي تكلمت عنه بالأمس ، و كذلك والاستماع لكل صوت داخلي ، و الاهتمام بما يحدث تحت السطح ، و الانتباه لكل الإشارات الخارجية…
🔹بطبيعة الحال ، سوف تنظر إلى هذا التحول بارتباك خاصة إذا كنت منغمساً في بداية عملية التحول الخاصة بك ، و ربما قد تشعر بالتوتر و التيار لا يزال يهزم رغم ذلك ، و هذا يتطلب منك تكيفا صامتا ، مهما كانت حالتك الحالية ستستغرق هذه العملية المزيد من الأيام أو حتى أسابيع ، حتى تتصل النسخة الجسدية والعقلية والعاطفية بالتردد الجديد الذي يشبع كل جزء من الكون الآن…
🔹لذلك في هذه الفترة قد تنشأ المزيد من العصبية ، وهو إحساس كهربائي يمر عبر الجسم من أعلى الرأس إلى القدمين ، و هذا يؤكد أن هناك يقين تام أنك مازلت مستمراً في التنظيف ، و بالتالي قد تصادف المزيد من المضايقات التي هي صورة التطهير ، و هي لغة الجسد للارتقاء ، لأن هذا العمل قوي بشكل خاص على مستوى الدماغ ، وإعادة تكوين نقاط الشبكة العصبية ، و توسيع مركز القلب…
🔹لذلك، ما قد تعيشه يشبه عدم الواقعية ، حيث تمر بفترات من النسيان اللحظي ، والارتباك عند الاستيقاظ ، والصداع المستمر ، والأحلام الغريبة التي تتلاشى مع الصباح ، و كذلك التعب و الإرهاق المستمر مع الآلام المتنوعة و ردود الفعل العميقة التي يظهرها الجلد ، و الشكوك و المخاوف المحتملة ، وتقلبات المزاج ، والحرارة والبرد الداخلية ، والقلق الذي لا تجد سبباً واضحاً له…
🔹ربما تشعر كثيراً بمزيج غريب بين الوضوح والارتباك في نفس الوقت ، و ترى بعض الأشياء بشكل أكثر وضوحا من أي وقت مضى ، ومع ذلك قد لا تعرف ماذا تفعل بهذه الرؤية الحديثة في عالمك ، ولا كيف تستجيب لها ، و بالطبع هذا أمر طبيعي جداً، حيث تطلب منك هذه المرحلة المراقبة دون التسرع ، و استعمال الحنكة في خطواتك الخالية ، لتجنب إعادة إنشاء الأنماط القديمة بوعي جديد…
🔹كل هذا يمكن تلخيصه في حقيقة بسيطة وضخمة إنها المهمة الضخمة التي يجب على الجهاز العصبي البشري إنجازها أثناء دمج النور الإلهي و اعادة التكييف وفك الرموز الجديدة ، و لذلك إذا كنت تركز على ترددات أكثر جودة و بوعي ، فإنك سوف تجتاز الاختبار بنجاح ، حيث يتم إعادة تعريف الحياة في مجال قوة أوسع ، إنها إعادة ضبط كونية يظهر أثرها في كل جزء من نظامك…
🔹أنت لا تفشل في مسارك و لكنك تنمو أكثر من المخطط القديم و لذلك لا تستطيع تفسير الكثير من الأمور لأنها غير موجودة في برمجتك القديمة ، قد لا يبدو أن الهويات والعلاقات والعادات والمعتقدات القديمة تتطابق معك بعد الآن ، لأنه عندما يتطور الوعي لمستويات أعلى ، فإن المرفقات تتغير تلقائياً و هذا طبيعي ، مع ذروة هذه الطاقات أنت تسافر بوعي إلى مستوى عالي للحصول على تعليماتك التالية…
🔹أنوي أن أدرك أن كل ما يحدث في هذه الفترة له سبب واضح لخدمة مساري ، وأن كل حدث موجود لإضاءة جزء من الظلام في داخلي و تنقيته بسهولة و يسر ، و أنوي أن أعيش كل التفاصيل التي يظهرها الكون لي في هذا الشهر ، و أن أفهم الرسائل بوعي مختلف عن الماضي ، و أن أقبل التجربة الحالية بأكملها و أدمج التحولات الجديدة بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
