🔶مع وصولك لليوم الأخير من الشهر الأول للعام التكميلي ، تكون في بداية طاقات جديدة كنت تنتظرها منذ شهر سبتمبر من العام الماضي ، حيث تكلمت عن هذه الفترة الطويلة التي ستجلب لك لحظات من التعمق الداخلي وبعض المنعرجات و التغييرات المفاجئة ، دعتك خلال هذه الفترة إلى النظر في التحولات التي يمكنك إجراؤها على طريقة تفكيرك ، والشعور بالقضايا العالقة قد تكون مرتبطة على وجه التحديد بالعلاقات…
🔹هي لحظات مهمة التي تعيشها اليوم ، و لذلك المطلوب منك هو إلقاء نظرة على مسارك بالعودة إلى سبتمبر 2024 حتى وصولك إلى اليوم ، و مراجعة كل ما حدث لك منذ ذلك الحين ، في الواقع لقد شهدت فترة متغيرة للغاية من كل الجوانب ، على أمل أن تكون قد علمتك ثقة أكبر في من أنت كرو إلهية تعيش تجربة أرضية مادية ، لقد كانت فئة رئيسية في السماح والتخلي…
🔹مع فهمك لكل المراحل التي كانت تمر عليك في شهر جانفي سوف تفهم أنها كانت اتمام لهذه التحولات الممتدة منذ خمسة أشهر ، هذه التغييرات الكبيرة التي ربما هزتك في نهاية العام ، ولكنها جلبت لك هذا التجديد والسلام و تحته الكثير من النمو فيما يتعلق بمشاريعك الجديدة ، بداية من اليوم قد تشعر روحك في كل لحظة بشعور جديد بالحرية الداخلية و الاستعداد للانطلاق…
🔹قريبا جداً ، ستفهم لماذا تم توجيهك للقيام بالعمل الطاقي القوي خلال هذا الأسبوع و كيف تدخل الكون لزيادة الموجات الطاقية و تسريع عملية التطهير بشكل كبير جداً ، كل ما مررت به في مصلحتك و كان مناسبا ليدعوك الى التوجه نحو أبعد مما كنت تتصور ، مع تقدمك في هذا المسار سوف تفهم بشكل واضح أنك مدعوم إلهيا، و ستدرك أن النهاية تجلب دائما بداية جديدة ، بداية شيء أفضل بكثير…
🔹تأكد بأنك نظفت الكثير من البرامج و المعتقدات المدمرة ، و هذا التنظيف جعلك تترك المساحة لاستقبال ماهو قادم في فصل الربيع ، لكن قبل كذلك تأكد أن الفراغ يحدث بعد تغيير كبير في الوعي وتنزيل النور عالي التردد ، عندما يمكنك أن تشعر بأنك بين عالمين ، و كأنك تعيش في الضياع، والانفعال ، والانفصال ، و يتم زعزعة الاستقرار في كيانك الداخلي ، كل هذا ستمر به و لكنه إشارة لما هو قادم من خيرات و بركات…
🔹تحتاج روحك إلى التباطؤ لمعالجة الطاقة الجديدة وهذا يمكن أن يخلق شعورا بعدم الراحة في البداية ، وانطباعا بأن حياتك متوقفة أو في طريق مسدود ، كما أذكرك دائما عليك تقبل هذا الفراغ ، لأنه غالبا ما يسبق التوسع و الوفرة ، و لذلك إذا كنت تعاني من فراغ الآن ، فاعلم أنها مساحة قوية جدا ، فقط استرح وأعد شحن بطارياتك واستعد لبدء تحرك الأشياء قريبا جدا…
🔹أدرك جيداً أن التوقيت الإلهي مثالي دائماً، لذلك لا فائدة من التسرع، ولا فائدة من الانتظار بمشاعر سلبية ، ولا فائدة من الشك ولا فائدة من محاولة السيطرة على الأحداث، لأن هذا التوقيت مدبر بشكل دقيق وسيظل دائما مناسباً كونياً لكل مرحلة ، كل شيء سيحدث حسب ما يجب أن يحدث و كيف يجب أن يحدث مع الخطة الإلهية للروح ، لذا دع روحك تقود هذه العملية و استمتع بالرحلة…
🔹أنوي أن أتتبع مسارًا جديدًا للحياة مع التخلي التام عما كنت عليه ، و أن أقبل مواجهة المناطق المظلمة القليلة التي تبقت لي والتي لا يزال من الممكن أن تسبب لي الضعف ، و أن أتحرر منها بسهولة و يسر ، و أنوي أن أواصل تقدمي في عملية التطور الكونية مع تضميد جروحي و جلب ترددات عالية تساعدني على زيادة الوعي و اكتشاف قدراتي الأصلية و عيش اللحظة الحالية بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
