Sorting by

×

31/01/2024

🔶اليوم تصل الى المحطة الأخيرة من الشهر الأول من هذه السنة المباركة الحاسمة ، دخل و مر سريعًا و لكن بكثافة موضحًا لك كيف سوف تكون بقية الطاقة طيلة العام ، توديعك لهذا الشهر يكون بفهم مرحلتك الحالية و ما استخلصته طيلة الأيام الماضية ، حيث أن الشمس ستواصل دورها هنا و تزيد من توهجها مرة أخرى و ستكون في النهاية قد تكيفت مع هذه الترددات العالية…

🔹بدأ هذا الشهر بتوهج شمسي هو الأكبر منذ سنوات طويلة و كان مقدمة للكثير من للتنظيفات ، و حاليًا يختتم الشهر بموجات من البروتونات الشمسية التي تمطر على الأرض ، و تضرب البروتونات النشطة من الشمس الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض بعد توهج شمسي قوي منذ يومين ، تسبب هذا في عاصفة إشعاعية من الفئة الثانية حملت معها مستويات مرتفعة من الإشعاع….

🔹في هذه الجولة الأولى من هذا العام تكون قد أدركت جيدا ما سوف تمر به ، حيث تمكنت في الثلاثين يومًا الماضية من رؤية ما تخبئه الشمس لك بوضوح شديد و باعتبارها المصدر الأساسي للطاقات الأرضية فيجب أن تكون مطلعًا على كل تفاصيل أحداثها وإلى أين ستذهب بقية الرحلة ، و كم سيستغرق الأمر قبل الوصول إلى الحد الأقصى في الأشهر أو السنوات المقبلة…

🔹خبرتك في هذا المجال التي اكتسبتها طيلة السنوات الماضية من هذه العملية الكونية تسمح لك بالإستمرار نحو الإرتقاء بوعي عالي و بأقل الأضرار الجسدية و النفسية ، كل ما كنت تتعلمه هنا و ما اكتشفته قد حان الوقت لتطبيقه ، و لهذا عندما تقدم هذه الموجات نفسها ، لا تتردد في استخدام ما يجعلك في استرخاء و يعمل على إراحة الجهاز العصبي وتهدئة معظم الأعراض…

🔹في وقت ما على طول الطريق الذي تسلكه في هذه التجربة الأرضية ، ربما تكون قد نسيت الإعتماد على ذلك الجزء الإلهي الموجود فيك ، تلك الروح المستمدة من الله التي ترشدك في كل مسارك ، العالم الخارجي يعمل بإستمرار على إخفاء الحقيقة بأنك تحمل جانب إلهي داخلك بشكل لا يصدق ، و دورك كخليفة لله في الأرض هو ما يجعلك تتذكر هذه الحقيقة المهمة جدًا…

🔹ربما هذه الكلمات هي تذكير صغير بحقيقتك ، لذلك كن فخورا بكل الطريق الذي قطعته وكل الطريق الذي أنت على وشك السفر فيه ، يريدك الله أن تعرف أنك تستحق تماما كل الأهداف التي تتخيلها ، و كل الأحلام التي وضعتها في قلبك لسبب عميق ، يمكنك الإصرار على ذلك لأن كل هذا مخصص لك ، و يمكنك عيش والشعور بتحقيقها وتصديق صوتك الداخلي لأنك ستحقق أهدافك في النهاية…

🔹تأكد أن لا شيء مستحيل إذا اخترت طريق الإيمان حقًا بمخطط الله ، فلا تقلق بشأن الوقت المطلوب للتجلي ، لأنك ستفعل ذلك قريبًا ، و تأكد أن كل رغباتك و أفكارك و نواياك موجودة بالفعل في الكون ، و تنتظر أن تتجلى وتتحقق من خلال انتباهك ، وثقتك في سريان الحياة ، وكل شيء يمكن تحقيقه على طريق الطلبات الصادقة و النوايا الخالصة ، و التناغم مع ترددات الكون…

🔹أنوي أن أتقبل ما هو جيد بالنسبة لك، و أن أزيل الحجاب على ما يمنعني من رؤية قدراتي روحي ، و أن أتحرر من كل ما لم يعد جزءا من كياني ، و أن أمنح نفسي القوة والشجاعة للإستمرار بسهولة ويسر ، و أنوي أن أسعى نحو الحرية التي لا يمكن أن تجلبها لي سوى قوتي الداخلية، و أن أعيش حياتي بالكامل في توازن وانسجام مع النظام الكوني و قوانينه ، و أن أبقى في وئام تام مع مسار الله و بأفضل الإحتمالات

◾️ ابرير محمد

‏#MouHamed_IBrir✨

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *