🔶كان تدفق الأشعة الكونية قوياً خلال الساعات الماضية ، وكان مرتفعاً بشكل عام خلال الثلاثين يوما الماضية بسبب النشاط الشمسي ، حيث وصل تدفق الأشعة الكونية في أقصى مستوى له لعدة سنوات كل هذا مع الاقتراب من ذروة الدورة الشمسية الحالية ، الأرض أيضا متواجدة في ظروف مغناطيسية أرضية مشحونة خلال الأيام القليلة الماضية ولا يزال المجال المغناطيسي قويا جدا مقارنة بالكثافة القديمة التي كانت موجودة…

🔹يحدث التغيير حاليا في جميع أنحاء الكوكب ويمكنك أن تشعر به حتى لو لم تتمكن من تفسيره بشكل كامل ، و لكن هذا ما يسمى موجة الارتقاء في الوعي موجودة بالفعل و تعمل منذ سنوات ، حيث أنها حركة نشطة تخرج من قلب المصدر الكوني ، وتكتسح شبكة الأرض و الجسد البشري ، و تنغمس في أعماق طبقات الوعي من أجل تحويل كل ما هو قديم إلى أعلى المستويات…

🔹هذه الموجة ليست اتجاها تختاره أو فلسفة تتبناها أو حركة من صنع الإنسان تتحكم فيها ، بل هي الحياة نفسها تعيش تجديد نفسها بنفسها ، حيث تنتهي جزئيًا للعودة بك من جديد إلى الذاكرة الأصلية للروح ، و تبدأ كدعوة لإيقاظ النور الحي المخفي داخل كل روح ، كما تذوب موجة التحول الهياكل القديمة المبنية على الخوف والسيطرة والوهم ، و تزيل كل الترددات المنخفضة بشكل نهائي…

🔹هذه الموجة الإلهية تعمل بشكل واسع و دقيق في نفس الوقت وفق قانون كوني كما فوق كما في الأسفل ، و داخل هذه الموجة يتعلق الأمر بإيقاظ عقود الأرواح القديمة والذكريات التي ظلت نائمة لسنوات داخل الخلايا ، حيث يتم بعث الحياة فيها ، هذا ما يخفف من صلابة الحواجز القاسية ويخلق مساحة لتواصل أعمق وأكثر قوة ، في الوقت نفسه ، يكشف عن النور الكاذب والاستيقاظ السطحي المزيف…

🔹موجة الارتقاء ليست موجودة للتدمير أو المعاناة ، بل هي موجودة للكشف و التشافي ، و تجهزك لتغيير التردد ، ليس عن طريق الهيمنة فقط ، ولكن من خلال تذكرك بصمت من كنت دائما ، لا أحد محصن من المرور بهذه الموجة ، لن يبقى أي نظام مبني على الأوهام دون تغيير ، سيتحرك التحول ببطء ولكن باستمرار ، ويزيل كل ما هو غير صحيح ، لتصل إلى الانسجام مع التردد الحقيقي…

🔹بالنسبة لك هذه الموجة الكونية في مرحلة ما منها عندما تناغم معها يمكن أن تكون هذه الموجة جميلة ومزعجة على حد سواء ، فقد تشعر بقلق عميق ، و الاحساس بأن الحياة التي تعيشها لم تعد تناسبك ، كما قد تلاحظ الألم التلقائي أو التحررات العاطفية أو الإدراكات المفاجئة في طريقك الحقيقي ، في نفس الوقت هناك ميل إلى البساطة ، وإلى حقيقة الروح ، و الراحة المتزايدة في دمج كل ما يبدو صادقاً أو آمناً …

🔹من المهم أن تفهم أن موجة الارتقاء لا تتطلب الكمال ، بل تطلب منك الصدق ، و تدعو روحك للعودة إلى الخطة الأصلية قبل التشويه ، قبل البرمجة ، قبل أن يتجذر الظلام في أعماقك ، لا يهدف هذا التغيير إلى العثور على منقذ ، بل هو مسألة إدراك أن الجانب الإلهي حي بالفعل فيك ، لست بحاجة إلى فرض هذه الخطوة ، بل كل ما عليك فعله هو التسليم و التدفق مع السريان والثقة في الروح التي تعرف طريقها إلى المنزل…

🔹أنوي أن أرتقي إلى مستوى من الحقيقة يكشف لي جانب ألوهيتي التي تدعم روحي في تجربتها ، و أن أسترجع القيادة على عرش المغامرة الأرضية التي أتحكم فيها من داخلي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أدرك جوهري الحقيقي خلال هذه المرحلة القوية ، و أن أختار طريق النور الذي ينير حياتي والذي لدي كل الثقة فيه ، و أن أرحب بامتنان بتوجيههات روحي التي تقودني إلى الوجهة المناسبة بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد