🔶أدت الأحداث الكونية الأخيرة ، كموسم الاعتدال و النشاط الشمسي المرتفع ، و حركات الكواكب ، و التدفق الكوني ، و ولادة القمر الجديد بالأمس ، و نبضات قلب الأرض التي كانت ترتفع في الحجم إلى أكثر من 12 ضعف المستوى الأساسي ، كل هذا المهرجان الطاقي أدى إلى تكثيف الطاقة التي تصل إلى كل جزء من الكون و كل جزء في نظامك الآن ، ما يجعلك تتواجد حالياً في مرحلة من الموت و إعادة الولادة من الجديدة…
🔹بسبب هذا الارتفاع الطاقي تعيش العديد من التأثيرات و أعراض الارتقاء الشبيهة بحالات الإنفلونزا ، وكذلك التعب الشديد ، والأرق والإثارة والجفاف وتشنجات العضلات وانتفاخ المعدة واحتباس السوائل الزائدة وجفاف الجلد ومشاكل الأسنان و الفك غير المتوقعة ، على الرغم من أن هذه الأعراض يمكن أن تكون غير مريحة لفترة من الوقت، إلا أنها أيضا جزء طبيعي من عملية الارتقاء…
🔹قد تعيش التقلبات في طاقة الجسم بين الخمول والنشوة ، أو السلام و الغضب ، كذلك زيادة الوضوح الواعي في مختلف الجوانب ، وتوسيع الإدراك ، و أحياناً ظهور مشاعر الهدوء و الاسترخاء الجسدي بسبب الكثافة و يتبعها الإرهاق التام ، التغيرات في دورات النوم ، والتغيرات في السلوك الشخصي ، و ظهور مختلف العواطف يتقدمها الحزن و الندم و التوتر ، كما تظهر بعض المخاوف والأوهام والجروح من الماضي…
🔹هذه كلها علامات على أن الجسم المادي يخضع لتحول مكثف من خلال إعادة المعايرة الكبيرة والتحولات الواعية ، و هي المرحلة التي ستستغرق الوقت اللازم لتحريرك من جميع البرامج الخاطئة ، وجميع المشاعر السلبية المرتبطة بالأحداث الماضية التي خلقت الصدمة ، حيث تنقل تركيزك من اللاوعي إلى الجوانب الواعية العليا ، لتصبح على دراية بهذه البرامج الداخلية و تبدأ في تحريرها من نظامك الداخلي…
🔹التنقل داخل تحولات الطاقة الحالية يجعل التغيير مستمر ولا مفر منه في هذه المرحلة الجديدة ، و عملية الارتقاء حاليا في منتصف الطريق الكبير ، حيث تستمر الزيادة الطاقية ، ويمكنك أن تشعر بهذه التأثيرات على المستوى الجسدي و العقلي و العاطفي و الروحي بشكل أعمق ، نظرا لأنك تنتقل الآن من خط زمني عالي إلى آخر أعلى ، و لهذا سيحتاج الجسد المادي إلى وقت للحاق بالركب وإعادة المعايرة والتكيف…
🔹قد تشعر بموجات من الإدراك أو الإلهام المفاجئ أو حتى الشعور بإعادة التوازن الجسدي ، حيث يدمج نظامك ترقيات الطاقة هذه ، كما يتوافق جسدك المادي مع جسدك الطاقي المتحول باستمرار و المتواصل مع ارتفاع الترددات الكونية ، لذا حاول أن تطرح السؤال التالي على نفسك ، هل أنت ستتصرف بناء على ما هو مناسب لمصلحتك ، أو أنك تتبع ما يمليه عليك العالم الخارجي ، سوف تظهر لك الاجابة من خلال الاحداث القادمة قريباً..
🔹هذه التوجيهات و النصيحة هنا لإرشادك كل يوم ، وتقديم الطمأنينة والحكمة العملية لك للمضي قدما في النمو و حب الذات ، تتطلب هذه الأوقات الحضور ، ليس فقط لنفسك ولكن لمن حولك كذلك ، اليوم، اسمح لنفسك أن تكون سعيدا و اترك الحاجة إلى التحكم في كل شيء، وأسقط المقاومة ، ثق بالحياة ، ثق في طريقك ، افتح قلبك على مصراعيه لما يقدم نفسه لك، دون خوف، دون توقع ، تذكر تبدأ السعادة حيث تقرر الانفتاح الكامل على اللحظة الحالية…
🔹أنوي أن أختار طريق النور الذي ينير حياتي والذي لدي كل الثقة فيه ، و أن أرحب بامتنان بتوجيهات الروح ، و أن أتمسك بالحياة الأبدية في داخلي ، و أن اكتسب كل الحكمة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أقبل أن أكون جزءًا من الخطة الإلهية المتطور و المباركة التي تجعلني متناغمًا مع كل شيء في الكون ، و أن أكون ممتنًا على نسخة الكائن اللانهائي الذي وصلت اليها ، و أن أكرمها باحترام و بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
