Sorting by

×

29/03/2024

🔶تستمر الطاقات الكونية بالتدفق بقوة يوميا خلال هذه الفترة الحاسمة طاقياً ، و يزداد عدد التوهجات الشمسية من حيث العدد و من حيث القوة و الكثافة ، لأنك كائن بشري يمر في عملية التحديث و الارتقاء فإن غالبية الطاقات التي تستقبلها تعتمد على النشاط الشمسي المستمر ، بإلإضافة لما يصلك من طاقات مختلفة حسب الدور و المرحلة التي تصلها…

🔹سيكون لديك بالتأكيد طاقات بلازما مباشرة في غضون أيام قليلة تصل مع الرياح القادمة نتيجة هذا التوهج الشمسي القوي ، و هذا يظهر تأثيره في الجهاز العصبي والجهاز الهضمي بأكمله ، ليس الأمر أنه لا توجد أماكن أخرى يتم تمرير الطاقة فيها ، ولكن هذا هو المكان الذي تتركز فيه العملية و تستمر المعلومات الجديدة في جعل كل شيء يتحرك…

🔹و مع زيادة الطاقات و التوهجات الشمسية الجديدة ، ما يجلب أيضا مجال طاقة كبير ، و هذا فقط من الجرعة الأولى من موسم الكسوف ، لأنك بالفعل تتجه إلى ذروته في الأيام القادمة ، إنها قوة طاقات الكسوف التي تتلقاها ، و من الواضح أن تأثيرها الأكبر في مركز الرأس لإعادة البرمجة الجديدة في الدماغ ، مع المزيد من معلومات الحمض النووي والخلايا العصبية الجديدة…

🔹ربما قد تبدو هذه الأيام مربكة و لكنها مباركة في نفس الوقت ، هذه الأيام هي استيعاب كل من ما تم إظهاره أمامك من أحداث نتيجة خسوف القمر ، وما تدمجه نتيجة ما تستقبله داخل ممر الكسوف في وقت واحد ، لذلك يجب أن تكون منتبهًا للغاية لأنه يولد عدم الواقعية أحيانًا والارتباك والصعوبات الجسدية و النفسية وما إلى ذلك ، فقط إبقى في ترددات عالية قدر المستطاع…

🔹كما تعلم جيدًا فإن مواسم الكسوف كل عام هي الفترة الأكثر كثافة بسبب العلاقة بين الأرض والقمر والشمس في هذا التوافق الطاقي ، بالإضافة إلى تأثير الكواكب الأخرى في العملية أحيانًا ، وهذا هو السبب أيضا في أنك شعرت كثيرًا بقوة بهذه الطاقات وعانيت مرة أخرى من مخاوف وحالات من الماضي بشدة ، هي هكذا عملية إعادة البرمجة الروحية و العقلية و الجسدية…

🔹إستقبل بوعي ما يصلك خلال هذا الممر الطاقي المكثف ، و حاول توجيه كل ما يصلك من طاقات نحو هذه الأجزاء منك التي لا تزال متضررة و تتألم ، بحيث تنيرها الطاقات الإلهية وتشفيها ، و يكون تركيزك على التوازن بداخلي ويعطي الحياة من جديد في نور الجوهر النقي ، هذه هي الطريقة الصحيحة بالنسبة لك لعيش هذا الممر الطاقي…

🔹لا يمكنك تجنب مواجهة كل الأحداث الحالية و اعتبارها غير مناسبة ، لأنه لابد بالمرور على هذه الخطوات لمواصلة عملية تطورك ، و لكن من ناحية أخرى يمكنك اختيار كيفية ردة فعلك على هذه الأحداث ، حيث يمكنك أن تقرر التسليم لكل حدث ، و الترحيب به كتجربة جديدة ، و كفرصة لجعل نفسك ترتقي الى مستوى أعلى من الوعي ، و تذكر دائما أن الخيار الأخير لك…

🔹أنوي أن أطلب من وجودي الإلهي الدعم المستمر ، و أن يبقيني في الإيمان والثقة خلال هذه الفترة الطاقية العالية ، و أن أحافظ على توازني في هذا الطريق الجديد ، و أن أرحب بكل ما يصلني من التنزيلات بسهولة و يسر ، و أنوي أن أستفيد من كل موجات النور القادمة في هذه الفترة المهمة ، و أن أعيد الاتصال بذاتي الحقيقية التي توصلني لمصدر الطاقات ، و أن أدمج جميع الطاقات للعودة للفطرة الإلهية بأفضل الإحتمالات

◾️ ابرير محمد

‏#MouHamed_IBrir✨

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *