🔶كانت ليلة الأمس مثيرة جدًا من ناحية الطاقة ، بالفعل مستويات عديدة و متتالية و متزامنة لا يمكن وصف ذلك ، فقط يمكن استشعاره و عيشه من خلال ما يصلك و ما يظهر من مختلف الأعراض ، لقد تكلمت كثيرًا عن هذه الفترة من الارتفاع الطاقي و هي أهم ميزة في الوقت الحالي ، حيث سيستمر الإرتفاع ليبلغ أقصى المستويات بسبب التحولات القوية التي كانت تحدث في كل لحظة في الكون…
🔹تحولات كبيرة في الشمس تحدث هذه الفترة ، و أيضا التوهجات الشمسية العالية التي أصبحت يومية ، و لديها هذه القدرة على توليد عواصف البروتون الشمسية التي وصلت الى الدرجة الثانية ليلة أمس ، كما يمكن أن يكون لديك دخل قوي من الرياح الشمسية و أشعة البلازما في الأيام القادمة ، ربما سيكون بالفعل وجود ارتفاع نبضات قلب الأرض بعد هذا الاستقبال الهائل…
🔹حتى هذه اللحظة كل الأحداث كافية لشحن المزيد من الطاقة على هذا المسار الإهتزازي المتصاعد ، و تدرك جيدًا أنه عندما يكون قويا ويستمر لفترة طويلة جدا ، يتسبب في الكثير من التأثيرات على المناخ و الأرض ، و كذلك تعمل هذه التنزيلات على تغيير الكثير من الأمور في داخلك سواء كانتنفسية أو عاطفية أو عقلية ، و بالأخص الجسدية و بالتالي تظهر على شكل أعراض مختلفة …
🔹مع ارتفاع الطاقات بقوة ، قد تضطر إلى مواجهة الصداع و الغثيان و حكة العيون أيضا الشعور بالثقل في الجسم مع بطء الحركة و الشعور بالإرهاق خاصة عند الاستيقاظ صباحًا ، كذلك الشعور بعدم التواجد هنا و الغرابة التي تميز الواقع الحالي و ميزة التواجد بين عالمين ، كما يمكن ظهور الشعور بعيش الماضي و الحاضر و المستقبل في نفس الوقت …
🔹من خلال الطاقة المهيمنة لهذه الفترة يمكن تحويل العديد من الأشياء في هذا الوقت ، ومع ذلك يجب التركيز على ما يحدث في العالم الخارجي و بالانتباه إلى بعض الطاقات السلبية التي لا تزال موجودة و يتم التخلص منها في مع هذه الموجات وأحيانا يستغرق الأمر الكثير من الوقت ، لذلك اذا ظهرت أمامك هذه السلبيات في الفترة الحالية من الأحسن ألاَّ تقاومها ، بل حررها بهدوء…
🔹ستكون هذه فرصة لتعزيز تطورك و إرتقاءك في هذا المسار الإلهي و هذا ما يضاعف إيمانك بمخطط الله و يدفعك الى مواصلة العملية الجارية مع كل مراحلها و خاصة التنظيف العميق لقطع ما لا يزال ساما ، و التخلص من كل ما أبقاك دائما في شكل من أشكال البرمجة ، هذه الطاقات الحالية هي من أجل العودة بك إلى التوازن و تجديد نسختك الأصلية الإلهية…
🔹لقد وصلت الى المرحلة التي ستدرك فيها أنك الشخص الوحيد الذي من المرجح أن يعرفك حقا بالتدقيق ، و أنك الشخص الوحيد الذي يعرف أدنى تفاصيل رحلتك ، لذلك لا تدع تأثير العالم الخارجي يجعلك تشك في من أنت وما أنت قادر عليه ، انسجامك مع الكون في هذه الفترة سيعلمك كيف تزدهر وتحب نفسك من خلال دمج وعي الحب الإلهي مع كيانك…
🔹أنوي أن أتخذ القرار الحازم والنهائي لتغيير شيء في عالمي ، و أن أكتشف قوتي و قدراتي الروحية ، و أضع طاقة الحب كوقود لتجربتي الحالية ، و من أجل تحديد حركة حياتك الداخلية نحو تحقيق رغباتي بسهولة ويسر ، و أنوي أن أمنح نفسي الفرصة لإكتشاف الكائن العميق الذي أنا عليه ، و أن أسمح له بأن يولد من أجل أعظم التجليات القادمة ، وأن أرى الحياة بشكل أوضح ، وأن يزداد طموحي نحو تحقيق أهدافي بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨