🔶كما كان منتظرا منذ يومين وصلت الرياح الشمسية هذا اليوم حاملة معها طاقات كبيرة منذ الصباح الباكر ، و هذا ما أدى إلى توهج شمسي مرتفع جداً كان متبوعاً لزيادة واضحة في نبضات قلب الأرض ، حيث وصلت سعتها إلى ذروة الطاقة ، هذه الترددات الكبيرة ستكون سبباً مباشراً في التنشيطات و الترقيات الضخمة المنتظرة في فترة الطاقة القوية هذه حتى نهاية هذا الشهر…
🔹خلال هذه الفترة سيتم تنشيط الحمض النووي وترقياته ، و يتدفق النور الإلهي الحامل للكثير من المعلومات الجديدة من خلال خلاياك ، ليقودك إلى التناغم في جسدك المادي و العاطفي و العقلي مع حالات أعلى من الوعي ، كما يمكن أن تبدو عملية إعادة الضبط الحالية فرصة مناسبة لك لإعادة ضبط أنفاسك من أجل الاستمرار في المراحل القادمة بوضوح أكبر…
🔹لحظات التطور هذه و التغيير مهمة جداً داخل كل مرحلة من العملية الكونية ، خاصة إذا كنت مدركاً لها و تعيشها بمزيد من النشوة و تكون متقبلاً لكل الأحاسيس الجسدية مثل الوخز في الجلد ، و كذلك موجات الحرارة أو البرودة ، و الضغط الكبير على مستوى الرأس بمجرد استيقاظك مع وجود الكثير من التعب و الارهاق ، إنها دائما هكذا بالنسبة لك في فترات الارتفاع الطاقي…
🔹غالبا ما تعمل التوهجات الشمسية و الطاقات التي تحملها معها كمحفزات للنمو الروحي ، وتهز الأنماط العاطفية القديمة و تؤثر على الجانب العاطفي ، و تحثك على فتح قلبك بشكل كامل ، لأنك مع مع توسع مركز القلب قد تشعر بالضعف أو الإرهاق ، ولكن هذه علامة على أنك تتخلص من الطبقات القديمة وتستعد لاتصال أعمق مع ذاتك والطاقة الهائلة للكون ، إنها عملية ايجابية تخدمك…
🔹ربما لاحظت أنك كنت منفعلاً عاطفيا هذا الأسبوع ، و ربما تفكر في ماضيك القريب وتشعر بالتعاطف الشديد في هذه الرحلة التي تعيشها الآن بمشاعر متزايدة ، كما لو أن قلبك انتفخ بشعور مختلف حمله لك شيء أعمق ، هذا الأمر كان منتظراً خلال هذه الفترة مع دمج الترددات الجديدة ، و لا يمكن إنكار الطاقة التحويلية وهي تثير العواطف إلى السطح في موجات قوية تكون أحيانا صعبة التحكم فيها…
🔹يمكن ربط هذه الزيادة في الشعور بالطاقة الواسعة لإنفتاح مركز القلب ، و الذي ينفتح على نطاق أوسع من المعتاد لتتماشى أنت مع التحولات العميقة التي تحدث على المستوى الكوني ، حيث يتم العمل على ضبط التوازن في موسم الاعتدال الحالي من أجل توسيع شاكرا القلب التي تعتبر المركز الأساسي للتوازن في كيانك ، كما تعتبر شاكرا القلب هي غرفة الروح في الجسم المادي…
🔹هذه الطاقات التحويلية التي تعيشها بشكل غريب و غير معتاد هي حالياً توجهك نحو مركز الحب والتعاطف والتواصل لديك و هذا لكي تستجيب لدعوة التحول الكونية في هذا العام التحويلي ، تأكد أن هذه المشاعر على الرغم من شدتها ، هي جزء طبيعي من تطورك النشط ، مما يساعد على إطلاق ما لم يعد يخدمك ، حيث تتبنى مستوى أعلى من الوعي ، و تصل إلى مستويات النمو و التطور المنتظرة…
🔹أنوي أن أرى كل الحلول من خلال المشاعر التي تظهر حالياً ، و أن يكون الأثر النهائي لهذه العواطف القوية داعماً لمساري و محفزاً لخطواتي ، و أن تكون كاشفة للانسجام بسهولة و يسر ، و أنوي أن أصنع طريقًا واضحاً للإيمان والثقة حتى تكون البذور التي زرعتها هذا العام مثمرة ، و أن تصبح حياتي منضبطة في تفاصيلها و نسخة لقانون الحياة ، و أن أحقق كل نواياي بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨