🔶مع وصول طاقات إكتمال القمر الأول لهذا العام و التي سوف تكون قوية جدًا و مكملة لما كان يحدث منذ بداية العام ، و كذلك تتبع القفزة الكبيرة في النشاط الشمسي التي شهدتها اليومين الماضيين ، و هذا يعتبر أمرًا جيداً جدًا لك بصفتك كائن كوني من نور ، نعم هذا ما أنت عليه في الأصل ، سيتم رفع طاقاتك بشكل مباشر و دمجها مع أشعة الوعي الكوني..
🔹وبالطبع طاقات اكتمال القمر مهمة جدا ، حيث ستعلن البداية الفعلية لطاقات هذا العام ، في الوقت الحالي يبدو أن الطاقات التي تغير كل شيء في عالمك موجودة بقوة ، و هذا سبب مختلف الأعراض ، مع يستمر العمل على الجهاز العصبي و تزداد العمليات العقلية للرأس ، و هذا ما يسبب الصداع و عدم الواقعية ، بالإضافة الى توسع مركز القلب ، و ظهور المشاعر العميقة والقلق و الحزن و البكاء و غيرها…
🔹استنادا إلى طاقات القوة و النور ، سيدفعك إكتمال القمر هذا للاستماع إلى عواطفك ، و إلى صوتك الداخلي ، ومع الطاقات العالية لهذا العام ، سيتم دفعك لمتابعة الإسترشاد بحدسه و كذلك للتواصل مع طفلك الداخلي والسماح له بالتعبير عن نفسه ، ومع ذلك ، احذر من الطاقات القوية لهذه الفترة ، والتي ستختبر إرادتك و صدقتك في الإستمرار بهذا المسار الإلهي …
🔹هذا هو الوقت المثالي للسماح لإبداعك وخيالك بالتحدث و إكتشاف أشياء جديدة موجودة في داخلك تحتاج الى إظهارها ، كما سيطلب منك أخذ زمام المبادرة والخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، وأن تجرؤ على التعبير عما تشعر به، و توضح رغبات روحك ، واحتياجات جسمك ، دون انتظار أن توجهك البرمجة الى ما لا يناسبك …
🔹من الأحسن لك في هذا الأسبوع ، أن تحتفظ جيدًا بطاقتك بدلا من القيام بالكثير من المجهودات في مقاومة الأحداث و التغيير ، أو محاولة تفسير و تحليل ما تجتازه ، لذلك يجب أن يكون فهم هذه القوة في صمت هو الإختيار المثالي ، حيث سيتم إجراء العديد من التشافي و تمهيد الطريق للتخطيط بعد هذا الأسبوع …
🔹قد تكون فترة قوية بالنسبة لك خاصة عند استكشاف أعماق عواطفك ، و هذا ما سيجعلك تشعر وكأنك انفصلت في أعماقك بسبب الظروف الحالية ، هي فترة تطهير مؤقتة و ستكون على طبيعتك مرة أخرى فيما بعد ، يمكنك الاستفادة حقا من فترات الإسترخاء و أخذ حمام ، كذلك ممارسة التأمل و الصلاة ، وحتى التواجد بالقرب من الطبيعة هذا الأسبوع لتجديد الجسم خلال هذه الفترة…
🔹من خلال التجارب التي مرت عليك أدركت أنه ليس لديك القدرة على التحكم في كل ما يحدث في العالم حولك ، و لكن من ناحية أخرى ، لديك القدرة على التحكم في كيفية إدراكك لما يحدث في حياتك ، يمكنك أن تقرر رؤية الصعوبات على أنها محنة أو منحة ، فقط إفهم أن لكل فترة تواجهها شيء تعلمه لك ، لذلك اختر بوعي كيف تقرر إدراك الوضع الذي أنت فيه…
🔹أنوي أن أصنع الفراغ في داخلي في هذه الفترة ، و أن أتحرر من كل الأمتعة غير الضرورية ، و أن أكون مستعدًا لعبور نهر الحياة ، الذي يقودني الى الخيار الأفضل لروحي ، و أن أستغل الوقت الحالي للاستيقاظ أكثر بسهولة و يسر ، و أنوي أن أصنع مسار حياتي على أساس الحب النقي وغير المشروط ، و أن أواصل السير في الطريق بسلام لتجسيد مهمة روحي ، و أن يكون سعي الأهم هو ولادة نسختي الأصلية بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
