Sorting by

×

24/12/2025

🔶الدوامة الطاقية التي كنت تعيش فيها و مازلت لحد الآن حيث كانت تتفاعل مختلف الطاقات مجتمعة منذ بوابك الطاقة الشهرية مع طاقات المذنبات و الرياح الشمس والقمر الجديد والانقلاب الشمسي ، موجات الطاقة القوية القادمة من الشمس المركزية ، وقبل كل شيء أنت في الشهر الأخير من هذا العام التكميلي و كذلك في ختام دورك طاقية طويلة ، هذه الطاقات المعقدة التي تثيرك بقوة…

🔹هذا كثير، بلا شك ، و لم تنخفض الشدة منذ أسابيع ، ثم تمت إضافة عنصر جديد الآن و هو التوهج الشمسي الكبير الذي يواجه الأرض مباشرة ، و على الرغم من عدم توقع حدوثه بهذا الثوران الكبير ، إلا أن موقعه المقابل يسمح له بتعديل مجالك المغناطيسي بشكل كبير ، خاصة عندما تصل تأثيراته و تدخل الجسيمات الطاقية بسهولة أكبر ، لهذا السبب في الأيام المقبلة ، ستشعر باضطرابات ملحوظة…

ستأتي المزيد من الرياح الشمسية، ومعها الأعراض التي نعرفها حيث تستمر موجات التعب العميق مصاحبة للقلق و التوتر الكبير مع بعض العصبية ، و قد ينتابك هذا الشعور بأن الواقع يصبح غير واقعي ، صعوبات النوم، الارتباك، تفاعلات الجلد خاصة الحكة و الحساسية ، عدم الراحة الجسدية و ألم العظام ، التهابات مختلفة يمكن أن تكون عامة أو بطنية ، الصداع و الجهاز الهضمي…

🔹في بعض الحالات العاطفية القوية ، كالذكريات أو العواطف من الماضي التي تعود مثل المواقف ، وتطلب رؤيتها مرة أخرى ، لكنها ستخدم عملية التحول عندك ، و بالإضافة إلى حقيقة أن التحول المادي يتطلب دائما وقته الخاص للتكيف مع التغييرات ، ويجب ألا تنسى أن هذا الجسم الكثيف يتأثر لأول مرة من تحول بهذا الحجم ، حيث كانت الطاقة ولا تزال شديدة للغاية ، لذلك عليك أن تراجع بهدوء ما تتلقاه هذه الأيام…

🔹هكذا ستنهي هذا العام التكميلي الذي لا ينسى ، مع كومة من الطاقة التي ربما تكون الأكبر في السنوات العشر الماضية ، ومن المنطقي أن يكون هذا هو الحال عند كل من هو في هذا المسار التطوري ، و كنت تعيش في هذه العملية لسنوات ، من المهم الحفاظ على فهم ما يحدث بوعي لأن هذا الفهم هو الإدراك الذي تحتاجه لتثبيت مختلف التحولات ، و هذا ما يسمح لك بالتقدم دون أن تضيع الوقت…

🔹و بينما تتجه إلى هذه الخواتيم لمختلف الدورات ، عليك تقديم الهدوء و الإهتمام لنفسك و لمن حولك ، و كن مراقبا لما يتم إغلاقه نهائيا ، و لا تتفاعل مع كل الأحداث الخارجية ، و الدعوة إلى الاعتناء بنفسك لتسريع عملية التكيف ، ودعم نفسك ، ومساعدة جسمك ، والحفاظ على رغبات روحك مليئة بالحياة ، عندها تسمح للحقيقة بالتدفق ، و سترفع مسارك وتقدمه في تناغم مع التغيرات الكونية المتقدمة الحالية ، تحدث وتصرف بقيادة الروح…

🔹أنوي أن أدرك بوعي كل الأحداث الحالية و التحولات الخارجية ، و أن أعلم أن التجارب التي في طريقي هي نقطة انطلاق لتقريبي من النور الإلهي الذي أستمد منه قوتي في الحياة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أكون ممتنًا لكل التفاصيل الحالية ، و أن أتناغم بثقة تامة مع هذه الطاقة الإلهية التي تتجلى في داخلي ، و أن أقبل بهدوء مشاركتها حولي لمساعدة البشرية على الترحيب بالعالم الجديد بأفضل الإحتمالات

إبرير_محمد