🔶العديد من التوهجات الشمسية الكبيرة قيد الظهور منذ ليلة الأمس ، بالإضافة إلى الطاقات التي تحملها الرياح الشمسية ، تظهر قوة طاقات إكتمال القمر الذي سوف سيكون غدًا ، رغم أن تأثيراته واضحة لبضعة أيام ، و هو الآن يستعد ليغلق موسم الكسوف ، بعد التحول الكبير في الطاقة الذي عشته طيلة 6 أسابيع طويلة ، و الآن يصل موسم الكسوف أخيرا الى نهايته…
🔹يمكن أن تكون الأعراض قوية و مختلفة حسب المرحلة الفردية ، و أهمها استنزاف كبير للطاقة ، و التعب الشديد و آلام المفاصل و الدوخة، إضطراب في النوم أرق أو نوم طويل ، كذلك صعوبة في التركيز و عدم وضوح الرؤية ، ظهور المخارج العاطفية كالخوف و الغضب و الحزن ، حدوث خفقان في القلب ، والتطهير المعوي و غيرها…
🔹خلال هذه الفترة من الضروري الراحة ، وعزل نفسك عن كل البيئات السامة التي تستنزف طاقاتك، كما عليك ممارسة التنفس الواعي ، والتأمل ، و الترطيب كثيرا سواء بشرب الماء أو الاستحمام ، و التواصل مع الأرض بالمشي حافي القدمين و تفريغ الشحنات السالبة ، بالإضافة الى الصيام و الغذاء الصحي…
🔹مع اكتمال القمر لشهر أفريل و الذي سيكون ختامًا لموسم الكسوف ، عادة ما يكون هذا الاكتمال في هذه الفترة من العام حاسمًا جدًا ، حيث تحرك الطاقات العميقة لكل جوانب حياتك ، مما يكشف أنه لا شيء يرتفع إلى السطح دون سبب ، بل تظهر الأمور المعروفة بكثافتها و تأثيرها الذي لا حدود له ، فضلا عن قدرتها على كشف أكثر الأسرار المدفونة…
🔹قد تبدو طاقات هذا الإكتمال للقمر عادية و معتادة ، لكنها تحمل تحريرا عميقا بفضل حدة العملية الكونية و تأثيراتها الجسدية و النفسية ، و لهذا ستبقى أهم رسائل هذا الإكتمال القمري هي الإستماع إلى حدسك و إحترام حساسياتك وعواطفك ، سيكون وقت ممتاز لزيادة الإدراك و رفع الوعي و إرسال نواياك إلى الكون…
🔹كما يُعَدُّ إكتمال القمر لهذا الشهر فرصة لإستعادة الذات الحقيقية ، ومع ذلك يعدك بأن تكون بعيدا عن التركيز على الفوضى الخارجية ، لا بصريا ولا من وجهة نظر الشعور ولكن من وجهة الطاقة و الترددات التي تصلك ، كن متقبلا لما سيحدث ، حتى لو لم يكن لديك أي فكرة متى وكيف سيحدث ، فقط حافظ على الإيمان بأنه سيحدث بالطريقة المناسبة لك …
🔹و لهذا إذا قمت بفتح المستويات الطاقية واحدا تلو الآخر فقد تتمكن من الحصول على المكافأة النهائية ، و لكن انتبه جيدًا ، لا يوجد شيء لكسبه أو أي جائزة مادية نتيجة لذلك ، لكن أجمل هدية هناك هي الحب الحقيقي ، إلعب هذه اللعبة وجربها وحدد موعدا مع نفسك في نهاية شهر أفريل لتقييمها و رؤية جائزتك…
🔹أنوي أن أترك كل ما يعيقني و ما ليس حقيقتي ، و أن أعيش من خلال تطوير كياني الذي يطمح إلى الوصول إلى مجالات السلام و النور الإلهي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أقبل من الآن فصاعدا، أن أعيش متوازنًا في طاقاتي ، و أن أتبع مسار روحي ، و أقبل تماما تجسدي في النسخة الإلهية الأصلية ، و أن أجمع بوعي بين إدراكي البشري والإلهي بأفضل الإحتمالات .
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
