Sorting by

×

22/03/2024

🔶مع دخولك في 3 أيام قبل اكتمال القمر و الخسوف ، بدأت تستشعر تأثير طاقاته بشكل واضح و خاصة على الجانب العاطفي ، ما تختار التركيز عليه هو أمر مهم جدًا في هذه الفترة ، حتى لا يتم استنزافك ، أعط طاقتك فقط لما تريده في حياتك ، بدلا من التركيز على ما لا تريده ، و هو ما يظهر كثيرًا هذه الفترة ، أنت في أفضل حالاتك عندما تنغمس في اتخاذ إجراءات إيجابية تقدم حياتك…

🔹على الرغم من وجود هذه البوابات المتعددة في تزامن مشترك في هذه الفترة ، و خاصة البوابة الطاقية للاعتدال ، بدأت الشمس في التحرك لدعمك من خلال إطلاقات من طاقاتها ، وخاصة التوهج الشمسي الكبير الذي قد تصل طاقات في يوم الخسوف ، حيث تقدم لك كل يوم موجات من البلازما تنقلها الرياح الشمسية و العواصف الكهرومغناطيسية الى الأرض في شكل مستمر…

🔹بالإضافة الى كل هذا المهرجان الطاقي الذي يحدث حاليًا أنت في داخل بوابة طاقية لهذا الشهر و التي تنتهي مع نهايته ، الكون في هذا الشهر يقدم لك كل ما يمكن لمساعدتك على التغيير و الانتقال الى العالم الجديد ، حيث تمثل هذه المرحلة نهاية الدورة القديمة والانتقال إلى دورة جديدة ، و يسمى هذا أيضا العودة إلى نقطة الصفر أو نقطة إعادة التحديث الكونية…

🔹طاقات هذه الأحداث محسوسة داخليًا و خارجيًا تقوم بالفعل بالعمل الأساسي لتغيير كل ما يعيقك ، وهذه المشاعر التي تتواجد عندك في الوقت الحالي هي جزء من كل ما يظهر لك من أعراض مثل شعورك بعدم الواقعية ، والارتباك ، والتعب ، والأخطاء المتكررة ، والصعوبات في اتخاذ القرار ، والكلمات المفقودة ، والذاكرة غير المنتظمة ، و ظهور أحداث و أشخاص من الماضي ، وما إلى ذلك…

🔹تستمتر التنزيلات المتعددة ، و تتصارع الطاقات الكونية من اليوم حتى حوالي العشرين من شهر أفريل لمرافقتك في هذا التجديد الأكبر بالنسبة لك و التغيير الداخلي المهم و الحاسم لمواصلة تجربتك ، و سيكون الغرض من هذه الطاقات هو توحيد مجال وعيك على عدة أبعاد ، لجلب المزيد من النمو و التطور الداخلي و استرجاع الحكمة الإلهية المفقودة…

🔹عند إدراكك أين أنت و أين تتجه سوف تتضح لك الصور و تبدأ بالشعور بالشغف لمواصلة المغامرة و اكتشاف المجهول القادم ، و للتذكير فإن المجهول القادم لن يكون مفاجئًا لك أبدًا ، بل سيكون إنعكاساً لما تقدمه لنفسك و يكون متناسقًا مع الترددات التي أنت عليها ، هذه الفرصة النادرة هي هدية من الكون لك ، بأن تصنع المستقبل الذي تريده…

🔹و تذكر دائما أنه لا يوجد طريق مختصر ، و أنك لست أبدًا على الطريق الخطأ ، بل رحلتك هي بالضبط ما كان من المفترض أن تكون عليه الآن ، فقط عقلك المادي يحاول إقناعك بخلاف ذلك ، لكن روحك تعرف الحقيقة ، وكلما اتبعتها كان ذلك افضل لك بكثير ، لأنها هي المتحكمة ، و لهذا ثق بارشاداتها أكثر فهي فقط تعرف المسار الأكثر فائدة لك…

🔹أنوي أن أعقد العزم على عدم رفض تطوري بعد الآن ، و أن أزيل كل الشكوك و الأفكار بأنني لست مستعدًا بما فيه الكفاية ، و أن أكون على يقين من قوتي و إرادتي في تجاوز كل المعيقات بسهولة و يسر ، و أنوي أن أولد من جديد في حقيقتي العميقة ، و أن أتغير إلى جوهري الأصلي و أن أُفَعِّلَ القيادة المركزية الإلهية من خلال روحي ، وأن أكون مقتنعا بنجاح هذه الخطوة بأفضل الإحتمالات

◾️ ابرير محمد

‏#MouHamed_IBrir✨

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *