🔶تبدأ هذه الرحلة الجديدة في مسارك من التحول والتطور ، و كما تعلمت خلال هذه السنوات الماضية ، أنك في كل مرة عندما تدخل مرحلة رئيسية من التغييرات الجديدة قد تواجه دائما مجموعة من التحديات الجسدية والعاطفية والعقلية والروحية ، بحيث يمكن أن تختلف هذه الأعراض في شدتها ومدتها ، و قد لا تعاني منها كلها ، حسب تجربتك و استعدادك و كذلك حسب مستوى وعيك في مواجهة المجهول…
🔹مع دخولك هذا الفصل الجديد ، قد تشعر بالإرهاق البدني و التعب النفسي بسبب التغيير الكبير الحاصل في المجال الطاقي ، و لهذا تشعر كما لو أن طاقتك قد استنزفت ، و هذا قد يتسبب لك أيضا اضطرابات النوم، مثل الأرق أو الأحلام المزعجة ، يمكن أن يصبح الصداع أكثر تواجداً ، وقد تنشأ اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل تشنجات المعدة أو الإسهال أو الإمساك ، بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني من آلام العضلات والمفاصل و غيرها…
🔹نظرا لأن الأنماط القديمة تتجلى من جديد ليتم التحرر منها ، فقد تعيش بعض الأعراض و فترات مكثفة ، لأنه عند بداية كل مرحلة جديدة من هذه التجربة ، يتطلب منك بعض الوقت للتكيف مع الطاقة الجديدة ، لذلك تشعر أن جسدك المادي يمر بتحول عميق تحت ضغط غير مرئي ، من الأحسن لك منح جسمك الوقت للراحة وإعادة الضبط تحت هذه الطاقات الواردة الجديدة…
🔹بالنسبة للجانب العاطفي ، قد يؤدي الانتقال إلى المرحلة الجديدة إلى مشاعر القلق والعصبية بشأن طريقك إلى الأمام ، يمكن أن تصبح تقلبات المزاج أكثر كثافة خلال هذه المرحلة الأولية ، مما يسبب تغييرات سريعة في العواطف ، من النشوة إلى الحزن ، قد يزداد التهيج والإحباط أيضا ، مما يؤدي إلى الشعور بالضيق ، قد يتسلل الخوف وعدم اليقين بشأن المستقبل ، مما يسبب ضائقة عاطفية…
🔹من الجانب العقلي و مع تحول الهياكل الداخلية للمعتقدات و معظم البرامج الخارجية القديمة بدأت بالانهيار ، قد يسبب هذا التحول بعض الارتباك و الشكوك ، و قد تشعر أحيانا بالانفصال عن أفكارك و عن بيئتك ، لذلك يمكن أن تصبح فجوات الذاكرة أكثر تواترا و هذا يتسبب في النسيان ، مما يجعل من الصعب تذكر الأحداث أو الذكريات الأخيرة ، و قد يصبح التركيز تحديا كبيراً…
🔹من الجانب الروحي ، قد يؤدي الانتقال إلى المرحلة الجديدة إلى شعور عميق بالارتباط بالكون و زيادة تواصلك مع الطاقات التي تعتبرها جزءا منك و مصدر قوة أعلى ، قد تعيش مجدداً الصحوة الروحية و تصادف التحولات في الوعي ، مما يسمح لك برؤية العالم من منظور جديد ، قد تحدث أيضا زيادة الحساسية للطاقات و قد يصبح الشعور بالمهمة الروحية أكثر وضوحا مما يوجهك نحو مسار روحك…
🔹في عملية التكامل الخاصة بك ، في كل مرحلة تكون فيها أنت تتطور بشكل أساسي ، و تدرك العمل الذي تقوم به الطاقات على نظامك ، لذلك عليك الالتزام بالتواجد في كل الحالات و التركيز على اللحظة الحالية ، بغض النظر عما هي عليه ، انسى المستقبل، انسى الماضي ، لأنهم يعتمدون فقط على اللحظة الحالية ، إذا تريد مستقبلا مختلفاً ، قم بإنشائه من خلال التركيز على الحاضر ، فمستقبلك هو مجرد سلسلة من اللحظات الحالية…
🔹أنوي أن اسمح لنفسي بتلقي كل الطاقات في اللحظة الحالية و أن أجعلها الفرصة المناسبة التي تجلب لي الوعي الكامل بالحياة ، و أن أدعها تتلقى الاهتمام و المساعدة من الكون بسهولة و يسر ، و أنوي أن أدرك نفسي و جودتها من خلال دمجها مع الطاقات الإلهية ، و أن أعمل على دعوة روحي إلى إشعاع ألوهيتها حتى تعيش المستقبل القادم في قلب مليء بالنور الإلهي بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨