🔶هذه الفترة الجديدة التي تمثل فجر حقبة جديدة يدعوك هذا التغيير القوي إلى تبني التحول والابتكار والنمو الفردي و الجماعي ، و الأمر لا يتعلق فقط بالتغيرات الخارجية فقط ، بل إنه تغيير روحي عميق ، كما يدعم هذا الانتقال رحلة الارتقاء الخاصة بك ، مما يساعدك على زيادة وعيك و التناغم مع الترددات الأعلى ، هذا هو الوقت المناسب لتعميق التشافي و التواصل مع حكمتك الداخلية…
🔹أصبح تبني التغيير مطلبا ضروريا للغاية ولكنه غالبا ما يكون صعبا في الممارسة العملية خاصة عندما تبدأ الاستيقاظ والشفاء والتطور ، تدخل إلى مساحة من الوعي الواعي الذي يلهم بعد ذلك أفكارا جديدة وأفعالا جديدة وتجارب جديدة ، سواء كنت في مستوى وعي عالي أو عادي فإنك مدعو إلى هذا التغيير ، و مع استمرار هذا العام ستشهد استيقاظًا أكبر ومعها رغبة أقوى في حدوث تغيير…
🔹في أقل من شهر ، سيتغير العالم و تزول معه البرمجة السابقة ، ويكشف عن الحقائق التي ستتمكن من هضمها حسب مستوى وعيك ، و سوف تفهم سبب الغرابة التي كنت تعيشها خلال مرحلة الاستيقاظ و سبب كل ما عرفته بالفعل منذ فترة طويلة ، خلال هذه الفترة من الانتقال بين عالمين سيكون هناك تعديل طاقي كبير آخر وسيتم غلق خط زمني قديم وفتح خط زمني جديد…
🔹و بعد بدايتك في هذه التجربة الجديدة سوف تتناوب المزيد والمزيد من الخطوط الزمنية وسيصل في النهاية إلى الخط الزمني المناسب من أجل التناغم مع التردد المنبعث من روحك ، خلال تلك الفترة ، عليك أن تكون عميقا في توجيه مسارك بوضوح لتلقي الإجابات والرؤى والاتجاه المستحق لك من تطورك ، و ستكون فترة حاسمة خلال الأشهر المقبلة ، خاصة مع انتقالك إلى عام 2025 …
🔹في هذه التجربة الجديدة سوف تدرك أخيراً أن لحظة الانتقال قريبة ، و أن كل ما كان يبدو لك أنك فقدته سيتم إرجاعه إليك بالكامل ، لأنه في الحقيقة لم يضيع أي شيء في الواقع و لا يمكن أبدا أخذ جانبك الإلهي منك ، لأنه طبيعتك الحقيقية في هذه التجربة المادية و روحك تمثله دائماً ، و لكن فقط تم حجبه للسماح لك بتعلم مختلف الدروس و التجارب و زيادة المعرفة الإلهية عندك…
🔹كذلك سوف تفهم في هذه التجربة أنك قد غادرت منزلك الإلهي فقط لبدء رحلة العودة إليه و الاستفادة من تجارب هذه العودة ، أهم درس تتعلمه هو أن الخوف وحده يبعدك عنه ، و كلما تقدمت دون خوف بإيمان وقلب منفتح سوف تتضح لك الأمور بصورة أكبر ، لذلك لا تخف بعد الآن ، ستظهر الحقيقة على أي حال ، والآن أنت تقف على عتبة إعادة العودة المباركة والمجيدة لكل ما أنت عليه في الأصل…
🔹من خلال مختلف مراحل هذه التجربة التي تعيشها سوف تتذكر أن كل ما تفعله على الأرض دائما ما يكون مؤقتا وجزءا من تجربة مادية فانية ، و أن ما تصبح عليه من خلال احتضان نسختك الإلهية يبقى معك إلى الأبد ، عش كل لحظة من كل يوم مع الوعي بأنك كائن إلهي يعيش تجربة إنسانية ، أنت نسخة إلهية خالدة ، خلقت على صورة الله و وجدت هنا لتكون خليفة له…
🔹أنوي أن أسمح لنفسي بتلقى الحكمة اللانهائية التي توجه خطواتي في المراحل القادمة ، و أن أدع قوة تدفق الحياة تدور بحرية في مجالي لتجلب لي ما هوجميل و خير لي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أفتح الباب أمام قوة السريان الطاقي الإلهي للتغيير الكبير ، و أن يتم التعبير عن كياني المقدس في الوعي الكامل ، و أن أتعهد بالتزام المسار الإلهي الأبدي بأفضل الاحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨