🔶إذا كنت داخل الدوامة و تحت المضخة الطاقية وتواجه تحديا إضافيا الآن ، إذا كنت تدخل في ارتفاع الترددات كل يوم و تحسب أنك اجتزت يوماً كبيراً ، ثم في اليوم التالي ، يكون لديك يوم أكبر من أي الوقت الذي مضى ، عندما تفكر في هذا سوف تفهم أنك في عملية تصاعدية منذ سنوات و أنك لست وحدك في هذه العملية ، بل تعيشها بشكل جماعي و لكن حسب التجربة الفردية …
🔹في هذه العام الطاقي و التحويلي الكبير الذي تكلمت عنه كثيراً في بداياته ، و بينما تتوجه إلى الحد الأقصى للطاقة الشمسية مع استمرار تكثيف التوهجات الشمسية في كل مرحلة ، كما تؤثر الموجات المتعددة من النور الكوني عالي التردد على مجال الطاقة الخاص بك ، و كما يستقبل جسدك الكثير من المعلومات القادمة من المصادر المتعددة ، يتم ضبط تردد قالب جسمك الأثيري ، الذي يحكم مخطط جسمك المادي وأعلى إمكاناتك…
🔹ربما غالباً ما يتبادر إلى ذهنك سؤال واحد ، و هذا السؤال قد صادف كل من يمر بهذه العملية الكونية ، ألا و هو هو الهدف من كل هذه الطاقات التي أحدث الفوضى داخل الحياة الجماعية و الشخصية بشكل واضح ، قد يجيبك عقلك ببعض الأجوبة التي يتم تداولها في البرمجة القديمة و أغلبها تفسيرات ذات طاقات منخفضة مصدرها الأنا المزيفة المبنية على الخوف و الحزن و الشكوك …
🔹لكن مع وصولك إلى هذا المستوى من نقاط البيانات في نظامك ، و كذلك اكتسابك لمستوى وعي غير مسبوق و للتوضيح الوعي يختلف حسب تحريك كل شخص ، لكل بصفة عامة ارتفع مستوى الوعي الجمعي ، و الإجابة المناسبة على السؤال هي أن تأثير هذه العملية ، إذا كنت ترغب في حياة ذات معنى أكبر وإذا كنت غير راض عن ظروفك ، فستصل إلى المواقف التي تطلب منك الوقوف في سلطتك والسيطرة وتجاوز الأنماط القديمة…
🔹هذا ما كنت تريده لفترة طويلة ، و لهذا تدخل الكون بأمر إلهي ليتم مساعدتك ، و إثبات أنك قادر جداً على الصعود إلى أعلى مستويات الطاقة و الوعي التي خلقت بها أول مرة ، و كذلك يمكنك أن تختار طريقا جديدا وأكثر حكمة في المستقبل ليتم أخذه في الاعتبار ، ما أتيت إلى هنا من أجله في طريق الظهور ، لأن عام 2024 هو عام الطاقة الأكثر تأثيراً التي مررت بها في حياتك في هذا المجال و بوعي أعلى غير مسبوق…
🔹هي مرحلة انتقالية مكثفة تعيشها خلال هذه الفترة القوية ، تسمى بدورة القدر و هي الآن تعلب في اللحظة الحالية فقط ، لأنك ستجعلتها في متناول يدك بفضل عزيمتك على الارتقاء و العودة إلى النسخة الأصلية ، نعم استمرارك سيعيد إليك مفاتيح المملكة ، و أنت تتقدم إلى الأمام ستبدأ التغييرات الجذرية في الحدوث في هذه المرحلة التالية المليئة بالوضوح الخارجي ، و ستبدأ العديد من الأمور في حياتك في تبديل الأدوار…
🔹 فقط تذكر التركيز على التخلي عن الأفكار الثابتة التي يمكن أن يكون عليها الواقع و هذا ما يسمى بالتوقع ، لأنه مع التوقع يأتي التعلق ومع التعلق تأتي المعاناة ، من خلال التخلي عن التوقعات، يمكنك التخلي عن المعيقات وتحرير نفسك لتجربة شيء جديد ، شيء أكبر مما يمكن أن تتخيله ، و بهذا أنت تسمح للقدر أن يسود في هذه اللعبة ، لذلك انتبه لما تمر به هذه الفترة ، الأمر متروك لك لترى بالطبع…
🔹أنوي أن أجعل كل الأمور منسجمة مع ما يحدث في العملية الكونية ، و أن أضع تركيزي في اللحظة لأتمكن من إنجاز كل شيء بتناغم تام مع الطاقات التي تخلق سيمفونية جميلة في واقعي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أدخل لعبة القدر الجديدة و أبدأ الحياة معها ، و أن أكتشف قوة البداية الجديدة في التخلي والثقة ، و أن أرحب بالمستقبل الساطع والنور الإلهي الذي يصاحب كل خطوة من خطواتي في هذه المغامرة بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
