🔶طاقات هذا الأسبوع و ما بعده ستكون بداية فعلية للتغييرات ، حيث سوف تغير طاقة الحدث الكوني المهم جدا الكثير من الوقائع طيلة الأشهر القادمة ، و كذلك سوف سيؤثر على حياتك على مدى السنوات العشرين المقبلة ، وقد تم الإعداد لكل ذلك في هذه العملية الكونية و في هذه الفترة الحاسمة على الأرض طيلة السنوات الماضية…
🔹العملية الكونية متسارعة جدًا ، بشكل عام ، و تجلب هذه الطاقات المستمرة منذ بداية هذا العام ترددا آخر أعلى بكثير من المعتاد ، وهذا له علاقة بالتطور ، لأن هذه هي الطريقة التي تكون بها التطورات و تمضي بها قدما ، حيث تجلب التحول الداخلي أولًا و بعدها تندمج معك عميقًا و تحمل تردداتك الى أعلى المستويات لتبدأ في جذب أهدافك و تجلي ما كنت تعمل عليه…
🔹عند فهمك لما يحدث حولك و من خلالك ، سوف تفهم أن هذا هو السبب في أن جزءا مهما من هذه البداية لعام 2024 هو وجود تحول كبيرا و عميق في حياتك ، لأن الكون يصرف طاقة تحمل معها الكثير من التدخل في جميع الهياكل و الأنظمة ، وبالتالي فإن دخولها إلى عالمك يعني إلى حد كبير ، أن معظم الأشياء التي تعيشها سوف يتغير الكثير منها …
🔹إنها خطة وجود إلهية دقيقة ، تقوم على نظام النهاية و البداية الجديدة ، هذا هو الحال حرفيا هنا في هذا البعد من التجسد المادي ، لأنك في مجال واسع جدا داخل عملية الوجود في نظام الازدواجية المادي ، كل شيء يحتوي على قطبين متعاكسين ، و يجب أن تحدث الأمور بهذا الشكل لتتمكن من إختبار وعيك و تطوير إدراكك مع وجود خيارين…
🔹اذا فهمت أن الحياة في هذه التجربة تحكمها هذه الأمور الخارجية بشكل كبير ، و التي أنشئت بأكبر قدر في الوعي الجمعي ، حيث تعيش الغالبية العظمى على هذا المبدأ من البرمجة ، ولكن هناك الأمور الداخلية التي يمكنها تغيير كل الهياكل في لحظة توجيه وعيك إليها ، و هو سبب أن البرمجة بدأت تضعف كثيرا منذ نهاية العام حتى الآن و أنها ستستمر في الزوال…
🔹و لذلك في بداية العام ، مع هذه البرمجة قد تميل إلى الضغط على نفسك و تريد أن يكون كل شيء مثاليا ، أو أن يتم وضع الأشياء في مكانها الصحيح في غمضة عين ، ومع ذلك بالعكس هذا هو الوقت المناسب الذي ينصح فيه بأخذ نصيب كافي من الراحة وبناء أساس متين لمستقبلك ، و إعادة ترتيب أولوياتك في الداخل ، لأن هذه الفترة من موسم الإنقلاب الشتوي هي الفترة الاستبطان…
🔹لذلك استغل طاقات هذا الأسبوع القوي ، و إعمل على العودة للداخل والتخلي عن الضغط الخارجي ، و إجعل هذه اللحظة التي تأخذ فيها الوقت الكافي لإعادة الاتصال بنفسك ، و تثق في الحياة وإيقاع الفصول و دورها ، و إذا كنت تشعر حاليا بأنك تتراجع ، فاعلم أنك بالتأكيد تكتسب زخما كبيرًا من الطاقات التي سوف تخدمك في المراحل القادمة ، كن فطنًا و اتبع حدسك و لتصل للهدف قريبًا…
🔹أنوي أن أفعل كل ما تمليه علي روحي ، و أن أتخذ إجراءات جديدة تخدمي مساري ، و أن أجعل كل خطوة تؤثر على حياتي إيجابيًا ، و أن أجعل مصير حياتي في متناول اليد بسهولة و يسر ، و أنوي التوجه لترتيب أولوياتي ، و أن أشعر بالهدوء الداخلي و أن أستمد المشاعر العميقة للسلام ، و أن يكون كل ما أفعله في جميع أجزاء كياني مناسبًا لي بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
