🔶كل ما حدث خلال هذا الأسبوع مع النشاط الشمسي الكبير سوف يدخل في التفاعل مع الأرض لعدة أيام بداية من اليوم ، حيث يطلق هذا النشاط رياحا شمسية تحمل طاقات كونية ، و سوف تنشأ معها عواصف شمسية من الدرجة الثانية ، و تؤثر على بيئتك وجميع جوانب حياتك ، كما تشارك هذه الطاقات في تحول عميق في التركيب الكيميائي و الفيزيائي و الحيوي للحياة في هذا البعد المادي و كل ما يتعلق به…
🔹يمكنك الاستعداد لهذه التغييرات في الوعي و الشعور بهذه العملية والتحقق منها ، حيث يعمل إشعاع النور الإلهي الذي تنقله هذه الرياح الشمسية كنبضات خفية على جسمك و عقلك ، هذه الظاهرة ذات التدبير الإلهي كالمعجزة تظهر تلقائيا دون جهد خاص أو اهتمام واعي ، يكفي أن تكون في وضع من الانفتاح والتقبل و الترحيب ، و تتجنب كل مقاومة لما يظهر في طريقك من الذكريات القديمة…
🔹توضح هذه العملية الطبيعية سحر الحياة في العمل. من خلال مواءمة أنفسنا مع هذه الطاقات، نسمح لوعينا وكياننا بأكمله بالانسجام مع الترددات الكونية، وبالتالي المشاركة في تحول جماعي وفردي ، ذلك لأنك تنتقل في كل لحظة بين مختلف الترددات المختلفة للواقع ، ربما تقوم بتغيير خطك الزمني من خلال إعادة ضبط الطاقة ، لكن عليك أن تعرف ما الذي يحدث بشكل ملموس…
🔹شيء عميق يحدث الآن ، و هناك تغيير هائل في الوعي جاري مع إعادة تنظيم طاقية تؤثر على كل كائن حي على الأرض ، بالنسبة لك هذه التقلبات شديدة ويمكن أن تسبب بعض الارتباك كأنك في طفرة كاملة ، وما تختبره طبيعي بالنسبة لك لأنك تعيد الاتصال بحقيقتك متعددة الأبعاد ، و لكن هذا لا يمنعك من الحاجة إلى فهم هذه العملية التي تعيشها ، خاصة عندما تتشابك الخطوط الزمنية كما يحدث الآن…
🔹يؤدي التحول الكوني الحالي إلى تشابك الخطوط الزمنية ، هذه مرحلة تكون فيها عدة نسخ من الواقع نشطة في نفس الوقت ، و هذا يخلق منطقة من الاضطراب الطاقي وهو جزء من اللعبة الكونية ، حيث تشعر بأن العديد من الحقائق في تناقض أو اندثار ،
ربما يمكن لنظامك أن يتفاعل مع هذه التغييرات من خلال انعدام الاستقرار العاطفي حيث يمكنك الانتقال من الفرح إلى الخوف، ومن الهدوء إلى الإثارة في بضع ساعات أو دقائق…
🔹كذلك تفقد النقاط المرجعية ، و قد تشعر أن العالم غريب وغير واقعي ، كأنك في الحلم ، و قد تشعر أن الوقت مشوه ، هذه علامات على سيولة الخط الزمني ، تم التخلص من القديم ، لكن الجديد ليس متيناً بعد و لهذا أنت تعيش تزامنات قوية و تناقضات متعددة ، و أيضا أحداثا تبدو غير مفهومة ، يمكنك أن تشعر الانفصال عن الواقع، أو كما لو أنك لم تعد نفسك بالضبط ، إنها انعكاس للحقائق المتوازية التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار…
🔹مع كل ما يحدث يحاول العقل إدارة الترددات التي لم تعد معروفة ، و لهذا تشعر باهتزازات العديد من التحولات المحتملة ، منها ما يحررك والبعض الآخر يختبرك ، و هنا يقوم جسمك بفك شيفرة الترددات المتعددة ، ويحاول الانسجام مع الأكثر تماسكا بالنسبة لك، لأنه يخضع للتأثير الطاقي الجديد ، هكذا تدرك روحك أن عملية الارتقاء قيد التقدم ، و يصبح حدسك الدليل الوحيد الموثوق به…
🔹أنوي أن أختار بشكل غير المشروط تقبل التطورات الجديد في الواقع ، و أن أعطي كل التركيز للنمو و التغيير في مختلف الجوانب، و أن أقوم بمواصلة العمل الداخلي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أستمتع بتفاصيل هذا المسار الإلهي الذي يؤدي إلى الامتلاء والنمو المستمر ، و أن أرسل ترددات الحب و السلام إلى العالم حولي بأفضل الإحتمالات
إبرير_محمد
