🔶الرياح الشمسية التي كانت موجودة منذ الأمس لا تزال قوية ، حيث وصلت الى المستوى الخامس هذا الصباح مع عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة الأولى ، و بينما تستمر في موسم الكسوف لا تزال عمليات التكامل جارية ، لذلك قبل كل شيء لا تنس التناغم مع ترددات النور الحالية لأن هناك العديد من التنزيلات الطاقية الهائلة في هذه الفترة ، هذا ما سوف يدعم العملية الكونية أكثر و يسرعها…
🔹لقد مر الكثير من موسم الكسوف و ستبدأ المرحلة الأخيرة منه مع التوجه الى اكتمال القمر الفائق ، الذي سوف يمنحك هذه الطاقات ، التي تشعر بها جسديًا و عاطفيًا في هذا الوقت من الأسبوع الأخير ، لقد ساعدك تأثير الكسوف على إبراز الأنماط العاطفية القديمة التي كانت جاهزة للظهور و للاعتراف بها وتطهيرها ، لا تزال عملية التنظيف هذه متواصلة بالنسبة لك…
🔹النظرة الإيجابية هي أن موسم الكسوف طيلة الأسابيع الماضية قد عمل حتى الآن على القضاء على أي طاقة ثقيلة منذ سنوات ، و هذا سيمهد الطريق أمامك لإنشاء أسس حياة جديدة لبقية العام ، ويبدأ كل شيء بعد هذا الأسبوع ، وهذا هو السبب في أن وجود فهم واضح سيحدث كل الفرق ، و يدعم إدراكك لكيفية مساعدة الطاقة الواردة لك وليس لإعاقتك…
🔹اعلم أنك في عمليتك خاصة اذا كنت تسعى الى رفع تردداتك و تتبع روحك طريق النور المشع ، عليك أن تقرر اتباع أسلوب حياة أنظف وأكثر وضوحا ، والتصرف بفطنة وتكريم مسارك ، و ستجد أنك أصبحت أكثر وعيا وتناغما مع الأبعاد الدقيقة ، و سيهتز كيانك كله بمعدل أسرع وتصبح الحياة أكثر أهمية و وعيًا في الحفاظ على طاقتك ، اشعر بالرضا قدر الإمكان خلال هذه المرحلة الرائعة…
🔹هذا هو الوقت الذي يصبح فيه كل شيءٍ جديدًا ومثيراً وغير معروف و غامضًا و مفعمًا بالأمل ، دفعة واحدة ، أنت على الطريق إلى التحرر من البرمجة القديمة ، و اكتساب معرفة داخلية عميقة على هذا المسار ، أنت تساعد نفسك وتساعد الجميع في هذه العملية الكونية ، التطور أصبح ضروريًا الآن و كما أردد دائما لا عودة إلى ما كانت عليه الأمور من قبل بل الارتقاء فقط…
🔹عليك أن تؤمن أنه لا يوجد حل آخر سوى أن تتحقق كل رغباتك و أهدافك ، لا تفكر في متى أو كيف سيظهر هذا نفسه ، فقط صدق أنه سيحدث ، دون هوس ، دون إجبار ، ولكن بيقين هادئ وهادئ ، احتفظ بحلمك لنفسك ، لا تتجاهله ، الله على علم بالفعل بكل خطواتك ، آمن بالكون و دعمه لك ، آمن بالحياة و سريانه معك ، آمن بنفسك و قدراتك…
🔹عليك أن تصدق ذلك بشدة حتى يصبح حقيقيًا ، هذا ما تحتاجه في هذه الفترة ، المزيد من الإيمان بمخطط الله ، حتى في الأيام الصعبة التي تحتاج فيها إلى البكاء والشعور بالاستسلام ، ابق في أعماق قلبك متمسكًا بأنه سيحدث ، لأنه سيحدث بالطبع ، كن مؤمنا وتذكر أنه إذا تم وضع هذا الهدف فيك ، فذلك لأنه محكوم عليه بالتحقق ، و أنك قادر على تحقيقه…
🔹أنوي أن أكون المسؤول عن حياتي وفي جميع الظروف ، و أن ازرع بذور الشغف للعمل الداخلي ، و تغيير المعتقدات نحو وعي متطور ، و أن تجني روحي الثمار الطيبة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أبقى منفتحًا مع المسار الذي اختارته روحي ، و أن تكون عندي نظرة واضحة على ما ستجلبه الأيام المقبلة ، و أن ازدهر في الوعي بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨
