🔶هل شعرت بتحول كبير جلبته التوهجات الشمسية منذ نهاية الأسبوع الماضي و مع ولادة القمر الجديد ، تشعر بأن هناك توتر في الهواء ، حيث يتم دفعك باستمرار بشكل كوني لتولي المسؤولية اتجاه مصيرك ، اذا كنت متوازنًا و متوافقًا مع السريان الحالي للطاقات ستكون مستعدا و سترحب بهذا التغيير بكل حب لما تعيشه و لما هو قادم إليك…
🔹ولكن في لحظات غياب الحب و هو أهم شيء تحتاجه في هذه التجربة ، سيكون المسار بالنسبة لك كأنك محاصر في دورات الخوف و الألم غير المدركة ، يمكن أن تضيع العديد من الفرص و تتسبب في الكثير من الصراع ، اذا رأيت هذا يحدث في حياتك مع التكرار فتأكد أن الحب الإلهي غائب عن حياتك ، و هذه أهم خطوة لتدارك الأمر ، لأنه لديك فرصة للقيام بعمل أفضل بكثير مع ترددات الحب الآن…
🔹عندما تبدأ في الإرتقاء أكثر إلى مستوى التبادل الأعلى مع المصدر ، يستحق القانون الذي تعمل عليه إعادة النظر ، و الأفضل لك أن تحوله الى قانون الحب الإلهي الدقيق ، حيث ينص هذا قانون على أن الطاقة تتدفق مثل الماء أو الكهرباء في التيارات التي يمكن استغلالها للاستخدام في أي زمان و مكان ، و لكن لا يمكن استبدالها بطاقات أخرى…
🔹و كذلك على العكس من ذلك يمكن تخزينها في شكل شحنات مثل الهدايا و الكلمات و التصرفات و النوايا الحسنة والملاحظات الداعمة والأشياء الثمينة والأفكار الإيجابية و المعاملات و العلاقات الطيبة والصداقات والترتيبات المفاجئة والموسيقى و الإبداع والمواهب وجميع مجالات الوعي الأخرى لاستخدامها أو تبادلها في وقت حاجتها و لشحن الطاقة و تغيير الترددات المنخفضة…
🔹هذا ما يسمى بقانون الحب الإلهي ، الذي هو زيادة في ترددات الطاقات في حالات غير قادر على التعامل معها و تخلق لك الكثير من الأعراض و الصعوبات ، و لكن بمجرد إضافة جرعة بسيطة من ترددات الحب يتحول كل شكل في لمح البصر ، إنسجامك مع ترددات الحب يجعل الأمر مختلفًا و تختلف معه النتائج في الغرض والمتانة والاعتمادية والمنفعة والقدرة على التكيف ، و تكون أنت المتحكم…
🔹موجات طاقة الحب هذه تجعلك على قيد الحياة ، في حين أن الأشياء الراكدة و الميتة التي تحتاج لك ليتم شحنها ، يمكن لعدد قليل من الطاقات الصغيرة الموضوعة بعناية ، تحويلها الى طاقات أكبر بطريقة يتم فيها دعم بيئتك و تطويرها ، ويتم رفع مجالات بأكملها إلى مستويات طاقة أعلى بأقل تكلفة لأي جانب ، هذا هو مفعول قانون الحب الإلهي الذي يجعلك تصل للقمة بسهولة…
🔹يجب أن يدفئ هذا الحب قلبك ، ويزيل الخوف والشك ، و يحطم حواجز العقل ، ويفتح نفسك للمستوى الآخر من التطور ، ويدخل بك في العمل الحقيقي للارتقاء و من ثم ينتشر في عالمك و حولك ، لكي تتمكن مواهبك الخفية من التعبير عن نفسها ، وتكشف عن نفسها ، وتستمع إلى نفخة روحك ، فهي تعرف كيف تجلبك إلى إنشاء شيء فريد من نوعه في صورتك داخل ترددات الحب الإلهي النقي…
🔹أنوي أن أكون واعيًا وخالقاً لحياتي ، و أن أتحرر من تناقض الإزدواجية و أندمج مع الحب الإلهي ، و أن أتواصل مع جوهر حقيقتي و أتقبل نموي الروحي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أن أسمح لقوتي العميقة الداخلية بالظهور في عالمي ، و أن أركز على قلبي وروحي ، و أن امنح نفسي امتياز العيش حقا بوعي الحب الإلهي ، والذهاب إلى أبعد مستوى بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨