🔶على مدى الأيام الماضية و طوال الأسبوع الأول من هذا العام ، كنت تعيش دوامة طاقية عالية جدًا ، أخذتك بعمق مع روحك في محاولة لتوجيهك نحو المستوى الأعلى من طاقات الكون ، و مع موجات الطاقة الكونية الضخمة هذه يتم رسم خط زمني جديد مهم في حياتك ، وهو خط يطلب منك الشروع في مسارات جديدة ومع ذلك تظل منسجمًا مع حقيقتك الإلهية ، و تعمل بطرق غير متوقعة…
🔹هذا التغيير الكبير للطاقات يحدث منذ بداية العام بدون توقف ، و قد تسارع بالنسبة لك مع تقدمك في شهر جانفي 2024، حيث تقوم عملية التفكيك بإعداد المساحة اللازمة لكل ما ستصادف خلال العام ، و هو ما سيجعل من الممكن دمج طاقات أخرى من النور ، وهذا ما يحدث الآن و ما سيظهر قريبا حين تنتقل إلى تصعيد آخر في مجال الطاقة…
🔹هذا الانهيار الذي يحدث الآن سيكون وفقا لما وافقت عليه حسب طلبات روحك ، لكي يظهر الجوهر الحقيقي لكونك هذا الكائن الذي أنت عليه في الحقيقة ، تذكر أن الطاقات تتحرر من كل الجوانب الجسدية والعقلية والعاطفية ، و يحدث هذا طوال هذا الوقت من خلال تحديث الجهاز العصبي و تطوير الحمض النووي والعمليات الأخرى ، لهذا السبب يستمر ظهور مختلف الأعراض المعتادة و التي تشير الى مكان الركود الطاقي لتحريره…
🔹بما أن التنزيل يأتي من الرأس والنزول إلى الأسفل ، عبر الجهاز العصبي فإن عملية التنظيف قوية جدًا، و التي تمر من خلال هذه الهزة الحقيقية ، لأن جميع الذكريات موجودة في منطقة الدماغ والشبكات العصبية ، وهي على الفور تقوم بتفريغ الرواسب هناك ، و لهذا ظهرت العمليات العقلية والأسئلة و الشكوك والأحاسيس والاضطرابات الجسدية العقلية والعاطفية…
🔹كما تتحرر الشاكرات السفلية من الطاقات الراسبة في العمق و التي يكمن أهمها في الانسداد الطاقي الذي يحدث بسبب الشعور بالذنب و التأنيب والعقاب والشعور القهر والمزيد من المشاعر التي تم برمجتك عليها منذ الصغر ، هذا هو الانهيار التام للبرمجة القديمة ، و ازالة الغلاف الضخم للطاقات السابقة ، التي تقوم بتحويلها في هذه الفترة…
🔹في الواقع سيكون هناك تغيير كبير للطاقة ، و هذا يعني أن الموجات عديدة جدا ودائمة ، وهي تقريبا بلا توقف ، إنها مثل المكنسة الكهربائية في المنزل ، عندما تلمس المكان تقوم بنسف كل شيء ، يؤثر هذا بشكل مباشر على أي تأثير للمواقف الخارجية و العلاقات و التعاملات والاضطرابات النفسية ، و تذكر أن المعاناة التي يمكن تجنبها هي المعاناة من التجربة الروحية الزائفة من البرمجة القديمة…
🔹في الوقت الحالي يمكنك أن تتماشى مع المصير الذي جئت إلى هنا لتحقيقه ، و كما أقول لك دائما الله معك على الطريق ، لكن تذكر أن الله لا يساعد من لا يساعد نفسه ، و لهذا نيتك في التوجه نحو معرفة أعلى، ودمج ذاتك مع العالم الحقيقي في كل خطوة ، يجعل هذا المسار يزدهر ، و يمكن أن يكون لك أيضا كل ما تريد ، فقط ما هو مطلوب هو التفاني و التركيز و الإخلاص و سيكون أسهل مما تظنه…
🔹أنوي أن أجدد نفسي في خدمة مسار الحياة الحالية ، و أن أجد وجهتي الحقيقية ، و أحافظ على نقاءي، و أتواصل مع ألوهتي ، و أن أنشر النور في كل مكان وفي كل شيء بسهولة و يسر ، و أنوي أن أعيش كل لحظة من اللحظات المقدسة مع حقيقتي ، و أن أسمح لمصدر النور أن يتجلى في واقعي و يرفع الحب في قلبي ، و أن أشكر نفسي على الطريق الذي أنجزته و أن أواصل بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد