04/01/2024
🔶الطاقات القادمة منذ بداية العام كانت عبارة عن كتلة هائلة تحمل الكثير من طاقة البلازما التي تأتي منذ بضعة أيام ، ولكنها بالأمس تحولت رسميا في عاصفة بروتون الشمسية ذات المستوى الأول و استمرت لبضع ساعات ، العودة إلى التوهج العالي الذي حدث ليلة رأس السنة وهو الأكبر منذ سنوات عديدة ، و قد ألقى الكثير من الطاقة وفقا لحجمه لدرجة و كان تأثيره كبير جدًا…
🔹هذا التوهج الشمسي الذي بدأ يصل من خلال الجسيمات في رموز النور الشمس والبلازما التي تتلقاها منذ أيام ، و لأن عواصف البروتون تؤثر بصفة مباشرة على كهرباء الأرض و بالتالي على المستوى العصبي ، لأنه النظام العصبي الذي يستقبل على الفور تقريبا هذه الطاقات والمعلومات و الترددات التي تحملها العواصف ، و ينقلها داخل الجسم إلى الجهاز العصبي…
🔹الآن بالنسبة لك اذا كنت تعيش في هذه العملية ، و تدرك ما يحدث لك بالفعل ، فإن مختلف الأعراض التي تعاني منها و حالات من عدم الاستقرار، المستمرة الى غاية اليوم ، و التي تتمثل في مجملها في اضطرابات النوم ، و ظهور الحساسية و الحكة في الجسم ، الدوخة و التعب الشديد ، موجات الحرارة و البرودة ، يمكن أن يكون هناك غثيان ، و تورم و التهاب و اضطرابات الجهاز الهضمي …
🔹و بالتأثير الكبير على الجهاز العصبي تصادف الحالات العاطفية تهتز مع الحزن و بكاء الوحدة ، ربما تسببت لك الأمر في الكثير من الشكوك و المخاوف و التوتر العالي الذي جعلك تشعر بالسوء ، تأكد أن هذا هو رد فعل الجسد المادي، بنفس الطريقة التي تفاعلت بها الأرض من خلال الزلازل و البراكين و تغييرات المناخ المفاجئة و الأعاصير و غيرها من الأحداث الطبيعية…
🔹هذه الغرابة التي تحدث لك مع بداية العام ، تقودك الى طرح العديد من الأسئلة، و أهمها لماذا يحدث ذلك لي ، و عدم وجود سبب مادي مقنع يجعل العقل البشري يتجه نحو تفسيرات البرمجة القديمة و هذا هو السبب الأول في وجود العصبية والخوف وانعدام الأمن ، كما تعلم فإن الجسم يعمل تحديث للجهاز العصبي و بالتالي يتم التخلص من كل ما هو مخزن في العمق…
🔹سيستمر العمل على هذا النحو مع عمل قوي على الجهاز العصبي ، و سيكون هناك المزيد من التغييرات و التعديلات ستشعر كثيرًا بذلك ، يجب أن يجد كل شيء تردده المناسب للمراحل القادمة و يعيد توازنه للانطلاق في تجربة جديدة ، و بالإضافة إلى ذلك ستشعر بتحسن حالتك تدريجيًا ، لأنك جئت لتعيش هذه التجربة بالضبط ، ولكن فقط تختلف الطريقة بين لكل عملية…
🔹المفاجآت الجميلة والتغييرات الإيجابية ستأتي اليك اذا كنت بالفعل تشعر بهذه التحولات و تتقبلها ، كل مقاومة هي رفض لنور الله و انعدام الرغبة في التطور و الارتقاء ، لكن كل تقبل هو بالفعل استعداد اما هو قادم و انفتاح نحو المجهول ، و الأهم من كل هذا هو يقين بالمخطط الإلهي و ثقة بتدبير الله ، و إيمان بهذا المسار الخالص الذي اخترته لك روحك ، كل شيء سيكون على ما يرام قريبًا….
🔹أنوي أن أتبنى موقفا صادقا وحازما مع كل كل التفاصيل الحالية ، و أن أعيش في تقبل تام لكل الأحداث ، و أن أتخذ قراراتي الخاصة ، وأتحمل مسؤولياتي، وأعيش هذه الفترة بوعي و بسهولة و يسر ، و أنوي أن أواصل مهمتي في هذه التجربة مدركًا بأن أعتني بحياتي و أرحب بتحولي ، و أن أعمل على تجديد طريقتي في رؤية الحياة ، و تغيير أفعالي وأفكاري و معتقداتي بافضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
