🔶مع دخولك في شهر مارس ستبدو الطاقات مشابهة للشهر الماضي و هذا من أجل إكتمال عملية الإندماج الطاقي التي بدأت منذ العام الجديد ، و لكن سوف تبدأ التغييرات بالظهور تدريجيا ، حيث يعتبر مارس كمنزل طاقة لمدة شهر ولن يكون هناك شيء كما هو بعد ذلك ، سيتم اختبارك على مستوى أساسي حيث تتقدم بعدها في العملية الكونية بتسارع رهيب…
🔹ما ستصادف طيلة شهر مارس مهم جدا في مسارك ، حيث سوف تنتهي البرمجة السابقة لدور الضحية و دور الشخص الضعيف قريبًا ، و ستتجه إلى دور صانع المصير و صاحب القرار ، و ستبدأ في تحمل المسؤولية عن تجربتك الشخصية و ما يجب أن تقدمه الى العالم الخارجي ، و لذلك خلال هذا الشهر سيكون الإعداد للبدء في تصميم خطة عمل لشهر أفريل…
🔹و لتفهم أيضا أنه في موسم الإعتدال الربيعي القادم سوف تظهر الكثير من المفاجآت و التغييرات ، سيكون هذا في نهاية الشهر و يستمر طيلة الأشهر القادمة حتى الإعتدال الخريفي ، تذكر أن المسار الحالي مصمم ليكون بداية التسارع الطاقي و ما سيتبعه من موجات كبيرة جدًا من الكون ، كل هذا يعمل من أجل الكشف الكبير عن العديد من الطرق الجديدة…
🔹في هذا الشهر عليك الإستعداد جسديا و نفسيا و ذهنيا للقادم ، ستكون بوابة الشهر يوم غد هي الإنطلاق ، سيكون عليك النظر إلى العالم بشكل أعمق ، و كل ما كنت عليه من قبل يجب النظر إليه من باب التقبل و الإمتنان لأنه أوصلك لما أصبحت عليه الآن ، لذلك من المهم في هذه اللحظات أن تتذكر أن ما أنت عليه هو بسبب ما اخترته…
🔹خلال هذا الشهر يتطلب منك أن تكون قد اتخذت الخيارات المناسبة بالطريقة التي وجهتك إليها روحك ، لأنها هي التي تعرف الخيار صحيح في ذلك الوقت ، و لذلك إستمر في الإهتمام بكيانك الذي يشمل جسدك المادي و جسدك الطاقي و كذلك العناية بروحك ، و إصلاح نفسك من كل ما فعلته في الماضي و التحرر منه…
🔹أين أنت الآن أو مستوى وعيك الحالي هو محور البداية في هذه الخطوات المهمة في هذا الشهر ، إلى أين أردت أن تصل في النهاية هو النتيجة النهائية بعد إكمال هذه المرحلة ، دائما عليك أن تضع في اعتبارك أن البصيرة و الحكمة مهمة في هذه الخيارات الحاسمة و ذلك لن يكون إلا باتباع حدسك و هذا ما سوف يكون بكثرة خاصة بعد ولادة القمر الجديد في هذا الشهر المقدس…
🔹هذا الشهر يمكن أن يكون شلالاً طاقياً ولكن بنظرة أخرى هو مجموع موجات لتنظيفك ، اذا فهمت كل هذه التفاصيل العميقة ، ستكون على استعداد لتحمل المسؤولية والتخلي عن العار والشعور بالذنب الذي يمنعك عن أن تصبح من ولدت لتكون ، أنت الآن في العالم الذي جئت من أجله و عليك التخلي عن عيش الصراع المتواصل مع العالم الخارجي الذي يحاول تشتيتك …
🔹أنوي أن أستمر في مسار التطور و الإرتقاء ، و أن أكون خالي من أي نموذج برمجة مزيفة ، و أن أعيد إتصالي بالمصدر لجعل حياتي طريقا للاكتشاف والتحرر بسهولة و يسر ، و أنوي أن أحدد إلتزامي بمهمتي الأساسية في هذه التجربة ، و أن أكرم نفسي وأعترف بحقيقتي و تميزي ، و أن أبارك الشخص الذي أنا عليه حاليًا للوصول الى نسختي الأصلية بأفضل الإحتمالات
◾️ ابرير محمد
#MouHamed_IBrir✨