Sorting by

×

إلهامات الوعي = الحياة

♻️شيء ما ينتهي في هذه الفترة الختامية من هذا العام التكميلي الذي لم يكن فقط مجرد عام عادي ، لكن نهاية دورة كاملة من حياتك ، فقط لا تتعجل ، و لكن تذكر أن كل شيء انتهى ، انتبه لما ينتهي و كن واثقاً أنك لم تتأخر.

♻️خلال هذه السنوات، بدأ كل ما كان تحمله من برامج العادة أو الخوف أو مجرد البقاء على قيد الحياة في التصدع ، و بدأت العلاقات في الإتضاح و الهويات السقوط ، و الأدوار بأخذ مكانها ، و المعتقدات بالسقوط ، و كأن عالمًا ينهار لإعادة بناءه.

♻️خلال هذه الدورة الطاقية لم يكن العالم الخارجي هو الذي كان ينهار ، ولكن عالمك الداخلي و أمنك و أوهامك و يقينك و معتقداتك و برمجتك ، كما قد استنفدت الخيارات الخاطئة ، و أحرقت أنصاف الحقائق ، لم يكن هناك هروب.

♻️أجبرتك هذه الدورة على التطهير العميق ، والتحقق الداخلي ، و ظهور الرسائل الكونية ، و سقوط الأقنعة الروحية و الاجتماعية مع عمل تنازلات مع نفسك حتى عندما لم تكن مستعدا ، كانت أقوى دورة طاقية تمر على البشرية.

♻️هذه الدورة الطاقية التي بدأت منذ عام 2017 و استمرت إلى غاية عام 2025 ، لم تتطهر بالمعنى الدقيق ، و لكن قد تم تفكيكك إلى أعمق نقطة منك ، لم تكن هذه الدورة موجودة لتربيتك ، ولكن لإعادة تحديثك بوضوح بعيدا عن الكذب.

♻️طيلة هذه الدورة الطاقية كان هناك عمل مستمر على كل الجوانب ، و قد تولى الجسم زمام الأمر حيث عاش التعب و الأعراض و الأحاسيس و الانهيار ، لأنه عندما لا يتم الاستماع إلى الروح ، يصبح الجسد رسولا ، و قد تم ذلك عاما بعد عام ، حتى وصلت إلى هذه اللحظة.

♻️حتى جاءت ذروة هذه الدورة في عام 2020 حين ظهرت الأزمة الوهمية التي كشفت حقيقة كل شيء ، لقد اتضح العجز عند الغالبية بسبب المخاوف ، و ظهر الفراغ الذي كان مملوءا يالأوهام ، و الاعتماد على الهياكل الخارجية الهشة.

♻️ثم جاء بعدها ثلاث سنوات من التعب العميق ، و الفوضى الشاملة الأمر الذي جعل العالم لم يعد بإمكانه العودة إلى ما كان عليه من قبل ، و في نفس الوقت لا أحد يعرف بعد كيفية التقدم نحو المجهول ، كل هذا لم يكن خطأ بل كانت مرحلة نسف الأوهام.

♻️بعدها خلال العامين 2023-2024 أصبحت الأمور واضحة بشكل كبير ، و كانت الطاقات في ارتفاع مذهل ، و بدون تنازل عن الحقيقة ، كما أصبحت الأمور غير المنسجمة مع الكون غير قابلة للتواجد في هذا العالم.

♻️بعدها لم يكن عام 2025 عاما للعمل ، بل كان عاما للتكامل و الإغلاق ، كل ما لم يتم دمجه كان قادرا على الخروج إلى السطح ، ولم تتمكن من التظاهر بعد الآن ، و كل شيء يحتضر الآن.

♻️خلال هذا العام التكميلي كانت الأولوية للتكيف على حساب الانسجام ، مع الحاجة إلى التوجيه من الداخل ، و انعدام الرغبة في التحكم الدائم ، كذلك ازالة الهويات المزيفة ، كما حصلت على تنازلات مميزة تقريبا .

♻️بوصولك إلى نهاية هذه الدورة تدرك أن ما قدمته لك هذه الدورة بأكملها هو المزيد من الحقيقة ، و المزيد من التدبير الداخلي والصلابة ، مع الاعتماد أقل على الخارج ، و اكتساب قوة هادئة و تتبعها قوة مذهلة سوف تظهر في الدورة القادمة.

♻️بداية من عام 2026، سوف تدخل دورة جديدة لكنها لن تكون دورة تدمير ، بل هي دورة من التجسد ، لن تكون مسألة البحث عن من أنت بعد الآن ، لكن أن تمشي مع ما تعرفه و مع ما اكتسبته طيلة دورة طاقية طويلة و مميزة جداً.

♻️خلال الدورة الماضية بين 2017-2025 عملت على انتزاع كل ما كنت تضنه ثابت و الخروج من المزيف , و بعدها في الدورة الجديدة بين 2026-2034 ستكون دورة إشعاع الحقيقة ، لأنك وصلت إلى المكان الصحيح.

🟣قم بالتعليق بما تشعر به حاليا ، إذا تلقيت تذكيرا من هذه الإلهامات اليوم ، و سوف لن تفوت تنزيلا كونيا موجها اليك.

🟢إن نيتي عند كتابة الإلهامات و التحدث عن التفاصيل الطاقية الحالية هي خلق اهتزاز عالي بداخلك و مساعدتك للاستمرار في مسارك.

🟣 أَنْشُرُ هذه الإلهامات على شكل رسالة لتحفيز بعض مناطق الإدراك عندك و لتبلغ فيك أعلى مستوى من الاستفادة و لتسهيل عملية الطاقة .

‏#MouHamed_IBrir✨