🔶طاقياً تستمر الكثافة المعتادة و المتعددة المصادر بالتدفق نحو الأرض ، حيث تظهر بشكل واضح نبضات قلب الأرض نشاطا قويا جدا ولكنه مستقر ، لأن الأرض تعمل في الخلفية على ضبط تردداتها المتناغمة مع الكون ، وتعيد ضبطك بلطف ، لذلك يعتبر كل ما تمر به مثل التنظيف البطيء ولكن المستمر ، و كل ما يبدو في المجال الطاقي هو علامة على التكامل و ليس الدمار…

🔹إنه يوم من التكيف الداخلي العميق ، وليس اضطرابا مفاجئا و لذلك تظهر عندك المزيد من الآثار الجسدية المحتملة كالتعب الخفيف ولكن المستمر ، و هو ما يحتاج إلى التباطؤ و الهدوء ، قد يكون الشعور بجسم ثقيل أو على العكس من ذلك يطفو بخفة ، كذلك تعيش بعض الضغط الخفيف في الرأس و خلف العينين ، مع خفقان خفيف عابر ، و اضطراب النوم و الأحلام المكثفة…

🔹في نفس الوقت قد تعيش المزيد من التأثيرات العاطفية تتمثل في بعض المشاعر الهادئة ولكنها عميقة و ترتفع دون سبب واضح ، غالباً تكون مصحوبة بالحاجة إلى العزلة والصمت وإعادة التركيز ، فرط الحساسية لكل شيء ، مثل زيادة الحساسية للضوضاء والشاشات والضوء ، و يصبح من الأسهل الشعور بأجواء الأماكن والأشخاص ، حنين واضح للاهتمام الخارجي و الداخلي ، و الرغبة في أن تكون ببساطة في الوقت الحالي…

🔹حتما، في هذا الوقت من العام ، من السهل الشكوى مما أخذه منك العام و الأمل في أن يكون العام التالي أفضل بطريقة ما ، و في أيام الخواتيم لهذا العام التكميلي 2025 ، عليك كبداية بقول شكرا لنفسك على كل ما تجاوزته ، و بعدها قل وداعا لما عملت عليه و تراه ينتهي أو يكتمل طيلة الأشهر الاثني عشرة الماضية ، وبينما تدمج نمو روحك الهائل لهذا العام ، فإنك تحدد بطريقة عميقة مسار 2026…

🔹ومع ذلك، غالبا ما تكون السنوات الأكثر تحديا هي التي تقدم أكبر نمو شخصي لك ، لأن النمو الذاتي و اكتشاف الحقيقة هو كل شيء بالنسبة للروح ، و ليس ما يتعلق الماديات و الأمور المتعلقة بالبرمجة، لأنك في تجربة روحية بطريقة مادية ، حيث يعمل العالم المادي على مساعدة روحك للتحرر و التطور نحو الأفضل، و لذلك ما تعيشه الآن و ما عشته سابقاً يعتبر كنزاً كبيراً بالنسبة لروحك مهما كانت نتيجته المادية…

🔹هذه هي دعوتك للتفكير بوعي أعلى في المستقبل ، للاعتراف بالحكمة المكتسبة في عام 2025، وليس فقط التركيز على الجروح التي تحملتها و الأشياء التي فقدتها ، بل عليك التأمل في ما سوف تفعله بما تتعلمه من دروس و تجارب ، هكذا ستستمر في النمو من خلال كل ذلك و تدرك كيف يمكنك تحقيق رغبات روحك أيضا ، هذه التجارب سترشدك في كل خطوة على الطريق خلال عام 2026…

🔹المطلوب منك اليوم و في ختام هذا العام التكميلي أن تحتضن هذا الانتقال الكوني المبارك ، و أن تستعد لاستقبال عام جديد هو عام الانطلاق الحقيقي ، و كذلك المطلوب منك هو التقدم لرؤية مسارك الروحي بوعي و دعمه بحكمة ، من خلال الامتنان والتقدير ، و بعد كل ما تعلمته من الماضي ستشهد ازدهارًا قادماً سيكون أكثر إرضاءً لك و سيكون أمامك عالم جديد لتخلقه حسب مستوى تردداتك…

🔹أنوي أن أرحب بالقوة التي تعيش في داخلي ، وأترك الحياة تتبع طريق العناية الإلهية ، وأمشي واثقاً في هذا المسار و و مقدراً لكل الدروس و التجارب المكتسبة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أتلقى الحماية من النور الإلهي غير المرئي ، و أن أتلقى الدعم من الكون الذي يسير معي ، و أن أكون ممتنًا للهدايا و الوضوح الذي أراه في الطريق نحو الارتقاء الإلهي بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد