🔶خلال هذا الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر لا تبدو الطاقة فوضوية لكنها مختلفة ، حيث يوجد هناك ضغط في الهواء يصعب وصفه ، و يشبه نوع من الشدة الصامتة ، من النوع الذي يظهر عندما يتحرك شيء ما تحت السطح ، و تنتابك مشاعر غريبة تشبه النهاية لشيء ما غير مفهوم إطلاقاً، يبدو كأن العالم يحبس أنفاسه ، ليس بدافع الخوف ولكن من الاستعداد ، هكذا يقوم الكون بعمله الدقيق…
🔹ما يحدث الآن ليس تفاعل طبيعي ، بل هذا هو إعادة التحميل وإعادة الشحن وإعادة الضبط ، كأن الأرض تتنفس العمق والضغط والتحول الآن ، مزيج من الهدوء الغامض مع العديد من صدمات الطاقة ، و الترقب إلى ما يقترب من موجة جديدة دراماتيكية ، إنه مثل مزيل الإهتزاز الكوني الذي ينشط النظام الطاقي الشامل ، هذه الأحداث الحالية ليست صدفة ، ولكنها بسبب التحول المستمر…
🔹هذا الأسبوع لا توجد تدفقات طاقية و لا تنزيلات كونية كبيرة تجذب الانتباه ، لكن الشد الطاقي المكثف الذي يعبر من خلال جسمك قوي ، و أنت تستشعره أكثر من أداة قياس بيانية ، حيث يتجلى من خلال الضغط في الرأس و الحرارة في العظام ، التهيج بدون سبب واضح ، ومضات من الوضوح تخرج من العدم ، أحاسيس غريبة تعبرك في فترات متباينة ، هكذا هو رد فعل الجسم عندما يفتح الحقل الطاقي…
🔹أما في البيئة الخارجية تشعر بأنك تعيش بطريقتك الخاصة ، فقد ينتابك الشعور بالسلام بشكل غريب و واضح ، ثم تصادف فترات من التناغم كما لو أن عالمك الداخلي قد أدرك أخيرا ما يعرفه بالفعل ، كذلك تعيش بإنعدام الدراما و تفاصيلها و لكن مجرد تواجد هادئ فقط ، و أحياناً قد تشعر بالعاطفة أو التعب ، كما لو أن شيئا ما يحاول إعادة تنظيم نفسه في الداخل…
🔹بالنسبة للعملية الكونية و تفاصيلها الدقيقة ، و حسب التفسير الطاقي لهذه الفترة فإن الأمر عادي ، لأن هذه الترددات تعيد المخلفات القديمة إلى السطح ، ليس لجعلك تعاني ، ولكن لتحرير ما تم التمسك به لفترة طويلة جدا ، فقط إذا ضبطت نفسك على مستوى روحي عميق ، سوف تشعر بالحاجة إلى أن تكون هادئا ، و تتحدث أقل ، و تركز على داخلك أكثر ، وتستعد للأيام الأخيرة من هذا الشهر المكثف…
🔹تساعدك الحركات العاطفية والروحية الداخلية التي تحدث على الانتقال من مستوى إلى آخر ، بالنسبة للبعض ، هذه التحولات قاسية جداً ، لأن التحرر يحفز الاختراقات التي تجلب حقائق أعمق إلى السطح ، لكنك أصبحت أكثر وعيا بالمعتقدات والروايات العميقة المفروضة عليك والتي حكمت دون وعي قراراتك ومسار حياتك حتى الآن ، و بالتالي حان وقت إنهائها تماماً…
🔹 احترم العملية الحالية بكل تفاصيلها ، و انفتح على كل ما تقوم بتنفيذه الآن ، حيث تعدك مرحلتك الحالية من التشافي والنمو ، لبدايات جديدة وتجارب جديدة ، و لذلك سيكون عام 2026 عاما تبدأ فيه كل شيء من جديد ، و سيقودك إلى نضج روحك ، الأمر جاري الآن ، لذا احتضن ما يتدفق إلى حياتك، واعلم أن واقعاً جديداً يتشكل الآن ، فكن مستعد لكل التحولات المستقبلية…
🔹أنوي أن أستقبل الفترة الحالية التي تساعدني على تحرير الخوف و التغلب على الحواجز ، و أن أستمر في تذكيري بأن كل شيء مجرد تجربة و أنا خالق مصيري ، و أن أستعيد السيطرة على عالمي من خلال اتخاذ إجراءات بسهولة و يسر ، و أنوي أن أكون متقبلاً للتفاصيل التي جعلني الكون أعيشها ، و أن أفهم أنها كانت مجرد إشارات أوصلتني اليوم للحكمة والحب تجاه نفسي و العالم ، و أن أحقق التشافي و التحرر بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد

