Sorting by

×

19/11/2025

🔶كما تحدثت من قبل فإن العملية الكونية تزداد كثافة في الثلث الأخير من شهر نوفمبر ، حيث تدخل العمل العظيم للجهاز العصبي النهائي الذي يكون قد بدأ منذ يومين حسب التجربة الفردية لكل شخص ، و رغم أن النشاط الشمسي يعتبر هادئا مقارنة بالأسابيع الماضية ، و كان هذا يسمح بخلق وجهة أخرى جديدة و ، لأن الكون يعمل على تنشيط تدفق من طاقات الكون المتعدد ، وهو أقوى بكثير من المعتاد…

🔹كما كنت تعرفه من قبل ، فعندما ينخفض النشاط الشمسي بشكل حاد كما هو الحال حاليا ، هذا الأمر يفسح المجال اقصد طاقي آخر بالعمل ، و الذي يهز نظامك العصبي بشكل واضح جدا ، ما يسلك الآن هو طاقات الشمس المركزية الموجودة حول الغلاف الخارجي الأرضي ، هذا التزامن الكوني يعمل معك بشكل دقيق ، لأنك بحاجة لدمج التنزيلات و اعادة تكييف نظامك مع مستوى طاقي أعلى…

🔹لذلك منذ يومين الماضين يمكنك أن تشعر بأعراض أقوى مثل الخفقان والأرق والقلق والدوخة والغثيان ، وموجات البرد والحرارة ، واضطرابات الجهاز الهضمي الأكثر حدة ، والتعب الشديد و الصداع وضغط الرأس و الجبهة ، تهيج الأنف والأذن والحنجرة ، آلام المفاصل و العضلات وتوتر الرقبة و أسفل الظهر ، والتهيج والعواطف ، و تشمل هذه الأعراض الأطفال والحيوانات…

🔹ربما تمر بك هذه الأعراض المختلفة عبر فترات متباعدة و ربما قد تكون عن طريق موجات منتظمة كبيرة طوال النهار والليل ، تختلف حسب التجربة الشخصية و ما يحتاج جسدكم لمعالجته ، و كذلك مستوى الركود الطاقي و نوعه ، لذلك عندما تكون متوازنا ، تصبح هذه الأعراض أخف ، و يمكن أن تصبح هذه الأعراض مؤلمة أو حتى لا تطاق ، في الحالات غير المتوازنة خاصة على مستوى في الشاكرات…

🔹هذا العمل يؤدي أيضا إلى عمليات الدمج ، لذلك فإن التغيير غير مريح لأنه يدفعك للخروج من منطقة راحتك ، ومع ذلك ، فإن البقاء راكدا أكثر إيلاما من عدم الراحة من التغيير ، يمكن توقع الخوف وعدم اليقين والتحديات ، وهي ما يجب التغلب عليه لتجربة شيء جديد ، حاليا، تواجه تحديا لتغيير تفكيرك ، وتوسيع منظورك ، والشفاء من الألم القديم الذي يبقيك محاصرا في الخوف الذي يحد من خياراتك…

🔹يحدث هذا التحول مع دفعة جديدة من طاقات القمر الجديد المنتظر ولادته غداً ، حيث سيجلب لك تجديدا عميقاً وقوياً لروحك ، و هذه ليست بداية جديدة خفيفة وسطحية ، بل هي عبارة عن نوع التحول الذي بدأ في الظلام منذ فترة طويلة ، و قد عملت عليها في العالم غير المرئي ، و كنت تختبر مختلف التفاصيل في أجزاء من نفسك التي لا يدركها أحد غيرك…

🔹و بالتالي سوف تجلب لك طاقات هذا القمر الجديد طاقة ولادة جديدة ، وهي بداية جديدة متجذرة في الحقيقة الأبدية للبعد الإلهي ، هي تغيير يشبه الذوبان و الانحلال في عالم جديد مختلف تمام ، هذا هو نوع اللحظة التي تدفعك إلى إعادة التركيز على ذاتك ، وليس الانهيار أمام التغيير ، ولكن للسماح لك أخيرا بتحريرك مما كان يثقل كاهلك لفترة طويلة جدا…

🔹أنوي أن أخرج من الركود الطاقي المؤلم ، و أن أتقبل كل التنظيفات الكونية الحالية و أسمح لها بتحقيق النقلة المناسبة لتجربتي ، و أن أعيش في هدوء وسلام وسكينة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أتوقف عن السماح لأي شيء بتشتيت انتباهي عن هدفي ، و أن أواصل إنجازاتي و أسترشد بنوري الإلهي الذي يضيء الطريق الذي يجب أن أسلكه نحو الوعي و الحكمة بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد