Sorting by

×

14/11/2025

🔶مع نهاية هذا الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر تم تسجيل توهج شمسي ضخم اليوم صباحاً صباحا ، و تعد هذه التوهجات من الفئة الكبيرة جداً ، و هي واحدة من أقوى أشكال الأشعة الشمسية ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على الأرض على المدى القصير ، و على البشر بشكل واضح من مختلف الجوانب ، تتضاعف الطاقات خاصة بعد بوابة الطاقة الشهرية 11/11 و هكذا يزداد اهتزازك الطاقي…

🔹مع ارتفاع الطاقة الكونية ، كل جزء منك يصبح لديه تردد خاص به ، و المجموع هو المعدل الذي تهتز به وتتحرك طاقتك معه ، عندما تكون في تناغم مع الكون ، فأنت تهتز بنفس التردد ، لهذا السبب تتفاعل بشكل مختلف و تصبح التجليات واضحة في واقعك ، و ترفع ترددك عن طريق تركيز طاقتك في ما تحب ، هذا يخلق نمط حياة صحي ومتناغم ، إنها الطريقة الكونية لتحقيق حياة أكثر تناغماً إلهيا…

🔹خلال معظم هذا العام ، أخذت تحولك الداخلي إلى مساحات وأماكن ربما لم تستكشفها أبدا قبل جلب النور والوضوح ، ونتيجة لذلك ، تسارعت عمليتك التطورية من تحويل وعيك بطرق قد يكون من الصعب تعريفها أو تفسيرها حيث دفعتك الطاقات التي وصلتك نحو الحقيقة ، ما أصبح أكثر وضوحا هو أنك لا تستطيع التفكير في طريقك خلال هذه المرحلة من نموك ويجب أن تعتمد على حدسك لإرشادك…

🔹مع كل التنزيلات الهائلة الحالية المتزامنة و المتلاحقة ، يمكنك خلال هذه فترة إزالة كل التعقيدات الموجودة في واقعك ، و وضع السهولة في التعامل مع الحياة وقبول أن حياتك لا يمكن أن تستمر بنفس الطريقة القديمة ، هناك إمكانات أكبر قدرات داخلية في متناول يدك لا يمكن رؤيتها والتعرف عليها إلا عندما تكون على استعداد للتخلي عن التوقعات والأفكار التي لديك حول كيف ينبغي أن تكون الحياة…

🔹في الوقت الحالي ، تقودك الطاقات القادمة إلى إعادة تجميع شملك ، أو تشافي أجزاء من نفسك التي تشعر بأنها لا تستحق التطور ، و الأجزاء التي تعتقد أن المعاناة ضرورية ، ارجع إلى الداخل وعالج هذه الأجزاء حتى تتمكن من تحرير نفسك من كل كتل غير واعية تقف في طريق قدرتك على الارتقاء والازدهار ، والتي تستلزم استكشاف ما وراء المعتقدات والأنماط والتكييف الذي يخبرك كيف يجب أن تكون الحياة…

🔹هذا الاتحاد الداخلي بين الجسد و الروح سينتج عنه مجال من الطاقة تقود النفس و هي التي يجب أن تتصل مع المصدر ، ستعمل هذه الطاقات على ما تريده روحك ، و ستزيل العادات و المعتقدات التي لا يمكنها السفر معك بعد الآن ، قد تستيقظ مع شعور بأن بعض الأشخاص أو البيئات قد أكملوا دورهم في قصتك ، مما يفسح المجال للسلام والتقدم والاتصال الذي يتطابق مع نسختك الموجودة الآن…

🔹حان الوقت للاعتراف بأنه بالإضافة إلى حدود قدرتك الحالية على الإدراك ، هناك تجارب جديدة متاحة لك تلبي وتتطابق مع التغييرات الداخلية التي أحدثها هذا العام التكميلي ، تذكر أن الحياة مغامرة تتطلب المرونة والقدرة على التكيف والاستعداد لتجربة شيء مختلف ، من أجل توسيع تجربتك في الحياة ، يجب أن تنسف الوهم ، و هذا يعني احتضان نسختك الأصيلة بدلا من إصلاح النسخة المزيفة…

🔹 أن أسمح لتفاصيل المملكة الإلهية بأن تعبر عن نفسها من خلالي ، و أن تصب المزيد من النور والسلام في واقعي ، و أن أشاركه حولي لإزالة كل الوهم و الألم بسهولة و يسر ، و أنوي أن أستمر بالتركيز على العمل الداخلي في نظامي و خلاياي من أجل العمل على التجديد ، و بعث الولادة الجديدة القادمة ، و إطلاق النسخة الحقيقية ذاتي بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد