🔶على مدى الأيام الثلاثة الماضية ، كانت الشمس نشطة للغاية ، حيث أطلقت العديد من التوهجات من الفئة القصوى ، وكان أقوىها غير مسبوق منذ حوالي عشرين سنة ، كما كان منتظراً بدأ حدوث العواصف المغناطيسية الأرضية التي تلت ذلك خلال اليومين الماضيين ، يعتبر هذا الحدث مثل سلسلة من التدفقات المليئة بالبروتونات النشطة نحو الأرض ، فهي تخترق الغلاف الجوي على طول الطريق إلى الأرض…
🔹خاصة أن بعض الجسيمات القادمة مع هذا التدفق قوية جدا ، و هذه الترددات ليست جسدية فقط فهي تؤثر في جسدك الطاقي وفي عواطفك وفي وعيك ، هي تدعوك إلى إعادة تنظيم عميقة ، وإعادة ضبط أنماط العقل والطاقة القديمة ، لذلك قد تعاني كثيراً من التعب أو تقلبات المزاج أو الأحلام الشديدة أو زيادة الحساسية ، و هنا الرسالة بسيطة و واضحة ، أبطئ خطواتك ، تنفس بعمق ، و اسمح بالرحيل…
🔹لا تسعى إلى فهم كل إحساس، ولكن رحب به كعلامة على التكيف ، أنت تمر بفترة من التكامل الشمسي ، حيث تتفق السماء والأرض على تردد جديد ، و يشارك كل جزء منك في هذا التوازن ، لذلك قم بترطيب نفسك، و تثبيت جذورك على الأرض، والمشي في الطبيعة، والراحة عندما يطلب الجسم ذلك ، و التعامل من خلال السلام والإحسان والحضور في القلب ، هكذا أنت تساعد الأرض و من عليها على تثبيت هذا النور…
🔹مع هذا التحديث للمهم للطاقة الشمسية ، تصل المواقف التي لا يمكن إهمالها إلى ذروتها ، قد يصبح الأشخاص حولك سريعي الانفعال أو مريضين أو هادئين أو ملهمين ومتحمسين ونشطين للغاية ، خلال هذه الفترة يستجيب كل فرد حسب تجربته الفردية و حسب استعداده للاستقبال ، لذلك العمل الذاتي ستكون بشكل مختلف ، لأن الكون يشع موجات من نور الوعي الأعلى في جميع الأنحاء و يمر من خلالك…
🔹اعتمادا على مكان وجودك في دورتك التطورية ، ستتفاعل مع زيادة النشاط الطاقي بشكل واضح ، يمكن ممارسة الرياضة و التمدد وشرب الكثير من المياه العذبة و دعم نفسك بأي طريقة تناسبك لتحسين حالتك العاطفية والعقلية والجسدية ، النار التي تتكشف ليست مدمرة بل إنها تكشف ما تم تغطيته في أعماقك و تحرق كل ما لا يناسبك ، إنها تعيدك إلى البساطة ، إلى الأساسيات ، إلى الوعي بالحياة…
🔹في أوقات التحول والتغيير هذه ، نحن مدعو إلى الابتعاد عن طرقك المعتادة في العيش والوجود ، لتكون منفتحًا على رؤية الحياة وتجربتها بشكل مختلف ، الكثير مما مررت به سابقا كان مدفوعا بالحاجة إلى البقاء على قيد الحياة ، والآن يجب أن تتعلم كيفية الازدهار على الرغم من عدم اليقين من المجهول ، يتطلب ذلك الانتقال من ردود الفعل القائمة على الخوف إلى منظور يركز على النمو و التوسع و التغيير…
🔹هذا يعني أن تتعلم النظر إلى المجهول ليس كتهديد للتغلب عليه ، ولكن كمساحة للفرص المحتملة والجديدة ، واختيار كيفية العيش بوعي و إرادة خاصة بدلا من مجرد الرد على الظروف الخارجية و الاستجابة للتحكم فيك ، و من أجل خلق وعيش تجربة حياة جديدة ، يجب أن تتعلم إعادة الاتصال بالطاقة الأصلية للخلق، القوة البدائية للحياة ، الاتصال بالله…
🔹أنوي أن أبقى مستعدًا للقفز إلى المستقبل المجهول بالتناغم مع داخلي الإلهي ، و أن أعيش فيه الحاضر هنا والآن، و أتذكر أنتي كائن النور القوي خالق حياتي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أكون محميًا بالوعي الذي يظهر الكمال الإلهي في داخلي ، و أن أسمح له بأن يجددني بالكامل ، و أن أتمكن من العيش بتوازن كياني ، و انفتاح قلبي، وقوة روحي بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد

