🔶تعيش اليوم داخل هذه العاصفة المغناطيسية الأرضية الشديدة من الدرجة الخامسة ، و التي تخترق كل جزء من العالم المادي ، و هي تعمل على مستوى المجال المغناطيسي للأرض ، حيث تحمل ترددات مشحونة للشمس في شكل موجات قوية من البلازما و النور لإيقاظ طبقات عميقة من تحول الطاقة في جميع الأنظمة الحية ، و هذا النوع من العاصفة يعتبر أحد أكثر العواصف حدة في الدورة الشمسية الحالية…
🔹مع وصول هذه الرياح الشمسية عبر الغلاف المغناطيسي ، يتسارع إيقاع طاقة الأرض ، مما يخلق أعراضاً مختلفة تنتشر في المجال الجسدي و نظامك العصبي وحتى الجانب العقلي و العاطفي ، يحدث كل هذا التدفق بعد يوم واحد فقط من بوابة الطاقة الشهرية ، ليضاعف هذا الدفع الكوني الرموز المستلمة أثناء هذه العملية و رموز الوحدة والاستيقاظ وتوسيع جسد النور ، و يبدو الأمر كما لو أن الشمس نفسها مضاعفة التنشيط لكل ما بدأته البوابة…
🔹مرور البوابة الطاقية الشهرية 11/11 هذا العام لم يكن عادي جداً كما ذكرت بالأمس ، بل كان حقيقة عبارة عن جسر كوني بين عالمين ، حيث تم إنشاؤه بين العالم ثلاثي الأبعاد و العالم الجديد لجميع النفوس الجاهزة لعبور حجاب الوهم ، وتجسيد المخطط الإلهي والاستمرار في تثبيته بالحقائق الجديدة ، هو جسر يتميز بأعمدة طاقية متناسقة في العديد من الجوانب…
🔹على المستوى الذاتي ، تمثل بوابة الطاقة 11/11 أيضا جسرا داخليا تعبره بشكل عميق ، بين العوالم الثنائية ذات وعي الازدواجية إلى وعي الوحدة الثابت ، حيث تعثر على ذاتك الإلهية ، و تتواصل مع الأبعاد المتعددة ، لتكتشف العوالم الإلهية ، وتعيد النظر في جوهرك الحقيقي ، و كلما كنت تسعى إلى إيقاظ نسختك الإلهية ، وتجسد وحدة أكبر وتعيش وفقا للقوانين الإلهية…
🔹لأنه عندما تجسد الجوهر أكثر استنارة من ذاتك ، لا يوجد المزيد من الانفصال ، ولا المزيد من الخيارات ، لأن خيارك الوحيد هو خيار الله ، هذه اللحظات ليست أبداً صدفة ، بل هي استمرارية نفس السمفونية العظيمة للارتقاء بالوعي ، التي تكثف الآن بسبب اللمسة الإلهية و الكونية لطاقات البلازما الشمسية ، والتي تدعم النظام الإلهي و الانسجام الكوني الدقيق وتوفر الكثير من الفرص للارتقاء…
🔹هذا المستوى الحالي من الوعي الذي تعيشه هو الخطوة السابقة قبل إعادة الاتصال بوعي الوحدة ، و هذه هي العملية التي تمر بها مع الكثير من الأفراد حاليا ، والتي تعيد خلالها ضبط رغبات روحك وذاتك الإلهية ، وتتصرف ككائن واحد في هذا المخطط ثلاثي الأبعاد ، إنها عملية تركيب تحدث داخليا وخارجيا ، و يتم أيضا إعادة برمجة العناصر ذات الترددات العالية بفضل أشعة النور الكونية…
🔹تذكر أنك تشارك بطريقة مميزة في إعادة البرمجة هذه ، تعمل كقناة للنور مسؤول عن نقل هذه الترددات عالية المستوى من الكون إلى الأرض و من عليها ، ثم تعمل على استعادة جذور جميع أشكال الحياة ، إنه ليس نوراً عاديا ، بل هو انتقال حي ، و هي ليست فوضى ، بل تعتبر تحديثًا ، هي فترة منعشة تهز وتوقظ كل خلية إلى الخلية الجديدة ، كل شيء ممكن الآن ، استمر في هذا الممر التحويلي من النمو والتطور…
🔹أنوي في هذه الفترة الوصول إلى مستوى الانسجام الكامل بين الجسد والروح ، و أن أكون آمنًا في كياني العميق ، و أن أتمكن من البقاء في اللحظة الحالية و عيشها هنا والآن بسهولة و يسر ، و أنوي أنّ أواصل عملية التخلي عن جميع المفاهيم القديمة والمتساقطة التي تناقض قيمتي ، و أن أدعم نفسي بالامتنان لكل ما وصلت اليه من تقدم في المخطط الإلهي بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد

