🔶تختم اليوم الأسبوع الأول من شهر نوفمبر مع تأثيرات اكتمال القمر ، و عبور العاصفة المغناطيسية الأرضية من الدرجة الثالثة بالأمس و هي مستمرة في تأثيراتها حيث تتراوح بين الدرجة الثالثة و الثانية ، يمتد الغلاف المغناطيسي ويهتز ويطلق كثافاته القديمة ، ينبض قلب الأرض بقوة أكبر وأسرع في انتظار ردة فعل كبيرة لهذه النبضات خلال الأسبوع الثاني من هذا الشهر ، اجعل تردد نحو الأعلى لتتصل يالنور الإلهي…
🔹وصلت إلى الأرض العديد من التوهجات الشمسية الليلة الماضية ، مما أدى إلى عاصفة القوة المغناطيسية الأرضية ، و اليوم تستمر الرياح الشمسية ذات المستويات العالية ، بالإضافة إلى العواصف الشمسية من الدرجة الثانية و الأولى ، المتجهة نحو الأرض ، و التي تتجه بأقصى سرعة نحوها ستصل إليها في أقل من 48 ساعة ، من المتوقع أن تكون الظروف الطاقية مضطربة فكن مستعدا…
🔹كما تحدثت في البداية فإن هذا الشهر يعدك بأن يكون مكثفا وعميقا و محول ، اعلم أنه يجب أن تكون قد فهمت الكثير من المراحل لهذا العام التكميلي ، ولكن شهر نوفمبر هذا هو شهر الإغلاق والانتهاء ، بدأ الأمل مع اكتمال القمر الأكبر لهذا العام ، حيث نوره إلى كل ما لم يعد لديه مكان ليبقى في عالمك ، لتحريرك منه ، ليتدعم مع افتتاح بوابة الطاقة الشهرية و هي الممر المقدس نحو التردد الجديد…
🔹كما هو الحال دائما تتدفق الطاقة بمختلف الأشكال و المصادر ، و تتجه نحو جميع الاتجاهات لإعادة توليد النسخة المفقودة من حمضك النووي ، و يحدث هذا منذ بضع سنوات ، كل شيء هو الاستمرار في تنقية نظامك الشامل من المعتقدات والأنماط والهياكل القديمة الآن ، من الواضح أنه في حالة غير واضحة ، و في نفس الوقت العمل على اختتام دورة شخصية طويلة ، و أخيرا ترسيخ أرض جديدة في الداخل والخارج…
🔹من الحكمة أن تأخذ الأمر بسهولة اليوم في هذه الفترة القوية ، حاول الخروج إلى الطبيعة إذا استطعت ، و تواصل مع الماء خاصة بالشرب و الاستحمام ، و من الحكمة أيضا تجنب الأشياء التي قد تؤثر على الجهاز العصبي حتى ولو قليلا لأنه يعالج بالفعل كثيرا ، يتضمن ذلك الاستخدام تجنب الجدال ، و قبل كل شيء، سيكون من المهم للغاية قضاء الكثير من الوقت لتكريم عملياتك الداخلية اليوم…
🔹لا تزال الطاقة تعمل في كل جزء من العالم المادي ، و تنقل رموز الذاكرة عالية التردد ، حيث تلقت روحك بالفعل هذا النوع من الارتقاء ، ولكن جسمك لا يزال يعيد الضبط ، و هذا التنافر هو ما تشعر به ، حيث أن العقل يريد إجابات واضحة و الجسم يريد السكون ، في حين أن الروح تسحبك إلى الأمام إلى شيء لم يتشكل بعد ، وهكذا أنت هنا تتألم من أجل شيء لم يصل بعد ، و تحرر شيئا لم يكن لديك صله به أبدا…
🔹ما تشعر به هو المسافة بين الجسم و العقل و الروح ، أو المساحة التي تستنزف فيها الخطوط الزمنية القديمة وتبدأ الرموز الجديدة في التثبيت ، إنه تحول غير مريح ، لكنه صحيح و ليس خطأ و كذلك ليس ارتباكا ، بل هذا ظهور حقيقي لرسالة روحك ، فقط ثق في هذه العملية ، و ثق في الألم الناتج عنها ، و ثق في الضباب الذي يغطي النتيجة المنتظرة ، و تذكر دائماً أنت لست ضائعا ، لقد وصلت للتو…
🔹أنوي أن أكون سيد حياتي و أختار تجاوز الماضي المقيد ، و أن أحسن نيتي و أوضح أفكاري بخصوص المستقبل القريب ، و أن أمنح الأهمية للتوسع و التطور بسهولة و يسر ، و أنوي أن أبقى المتحكم في واقعي و أختار الوجهة التي تطمح إليها روحي ، دون محاولة معرفة إلى أين ستقودني ، و أن أستمر في ثقة تامة لأسترشد إلى المكان الذي أنتمي إليه بالفطرة الإلهي و بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد

