🔶مع بداية مغامرتك في شهر نوفمبر ، تذكر أنه يحمل نبضة طاقية كهربائية تزداد قوة كل يوم ، حيث سيتم شحن المجال الكوني بالكثافة و التسارع ، خاصة في النصف الثاني من الشهر ، فخلال شهر نوفمبر تخلق هذه النبضة موجات من الكثافة والتوسع و التحول العاطفي ، مما يجذب الفرص التي تشعر بأنها مقدرة و موجهة لك في هذا العام التكميلي مع زيادة توجهك نحو الوعي الجديد ، ويتدفق النور الإلهي بسهولة أكبر…
🔹تتحول الرؤية المادية إلى الطاقية ، و تكثف هذه الطاقات التحكم الداخلي ، مما يساعدك على التحرك بشجاعة نحو الأهداف التي طال أمدها ، في حين أنها في نفس الوقت تصبح هدية للإعداد للمستقبل والصقل من الماضي ، و بدلاً من الفوضى و الغموض المعتاد ستوفر لك الوضوح هذه المرة ، مما يسمح للخطط القديمة بإعادة الظهور بتركيز أكثر حدة وتوقيت مثالي…
🔹تبدأ هذه الخطوات مع تركيز طاقات اكتمال القمر بعد ثلاث أيام ، و هي ترددات طاقية تحثك على الوفرة والنمو على المدى الطويل ، مما يمثل نتائج واضحة لما تم بناؤه منذ سنوات ، و يسحبك التوجيه الإلهي مباشرة إلى الوعي ، و عندما تتقدم في هذا الشهر سيصبح التوسع بشكل كبير لا يمكن وقفه ، سيزداد الانفتاح و السفر والحب والحظ و الاستيقاظ الروحي كل هذا يرتفع إلى الأعلى ، مما يكشف عن مدى تناغمك…
🔹بحلول الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر ، سوف تظهر التدفقات الجديدة في الوعي من خلال إعادة الاتصال والشجاعة للتعبير عن كل ما بداخلك ، و ينتهي شهر نوفمبر بهذه الترددات كواحد من أكثر الفصول المباركة في العام ، وهو غني بالحظ ، يجلب نوفمبر بعض التحولات النشطة الهادئة والقوية ليثبت الغرض من تواجدك في هذه التجربة للتأكيد الجانب الإلهي فيك…
🔹إن إكمالك هذا الشهر بكل تفاصيله و بالشكل الصحيح ، هكذا أنت تدخل مرحلة تسمى تنشيط الوعي المتصاعد ، وما يعنيه ذلك حقا هو أن عالمك الداخلي بدأ يتحدث بصوت أعلى من كل شيء من حولك ، قد تبدأ في ملاحظة التغييرات في أحلامك مثل المداخل المخفية أو الخطوط الزمنية المختلفة أو التحرر العاطفي ، لكن أدرك أن كل هذا ليس لإغراقك ، ولكن لإرشادك مرة أخرى إلى مخطط روحك الأصلي…
🔹قد تجد نفسك أيضا تشعر بمزيد من الوضوح العاطفي الذي سيعمل لك تلك القفزة المنتظرة التي تكون مثل انسجام بين جسمك وقلبك ، و يبدآن في اللحاق ببعضهما البعض في مخطط جديد مختلف ، ربما قد لا تتعرف تماما على من ستصبح عليه حتى ذلك الوقت ، وهذا لا يدعو للشك بل عليك الترحيب به تماما ، أنت في تنتقل في المسافة بين من اعتدت أن تكون والنسخة الجديدة منك التي يتم تشكيلها…
🔹مهما كانت تجربتك الحالية ، اخرج من الدراما وانظر إلى الهدايا الحقيقية والجميلة التي تمنحك إياها الحياة ، واترك السيطرة على ما لا يمكنك تغييره وثق في أن كل ما تعيشه هو لك لاستعادة قوتك وحريتك ، اخرج من الدراما وتوقف عن النظر إلى ما لم تتلقاه ، و ما لم تنجح فيه ، واسلك طريق روحك الذي هو نتيجة تحقيق تحولك ، و ركز على البقاء في اللحظة الحالية واترك الماضي حيث ينبغي أن يكون خلفك…
🔹أنوي أن أحرر نفسي من تكييف تجربتي الحالية بالطريقة القديمة ، و أن أخرج من الصيغ السلبية التي كبرت عليها ، و كل الإحباطات الناتجة عن العقل الذي يريد ابعادي عن المجهول أتجاوزها بسهولة و يسر ، و أنوي أن أتعلم العيش في هذا المستوى الجديد متعدد الأبعاد ، و أن أواصل التجسد في العالم الجديد ، و أن أعمل على التحرك كتردد طاقي وشكل مادي في وقت واحد و بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
