🔶في آخر يوم من طاقات القمر التي تنهي تأثيرها لتسمح لتردد جديد قادم تكمل به موجات شهر اكتوبر من عام 2025 ، في هذه الفترة تحيط بك الترددات الإلهية بشكل واضح ، و هي تعمل على تذكيرك بالعمل الكبير الذي تقوم به ، مما يشجعك على الارتفاع فوق الصراعات اليومية ورؤية رحلتك البشرية من منظور الروح الأعلى ، مما يوضح لك أنك لست ملزمًا بحدود تحدياتك الأرضية ، بدلا من ذلك، أنت هنا لترتقي و تتعلم و تتطور…

🔹كما تدعوك هذه الطاقة الإلهية إلى احتضان الجوهر الروحي ، من خلال الانتباه إلى الأحداث الخارجية و مراقبة التحولات الداخلية ، سيكون لك كل هذا مع الحضور اللحظي لهذه العملية ، و سيتم تذكيرك بأنك موجه ومدعوم ، وقادر على رفع نفسك إلى مستوى من الوعي الأسمى ، حيث يمكنك متابعة تجاربك بالهدوء والحكمة ، وفهم أن كل شيء جزء من رحلة روحك التي تتكشف هو جزء مهم منك…

🔹كل ما مررت به في الأسابيع الماضية كانت رسالته واضحة و هي التركيز على اللحظة الحالية ، و سوف تدركها أكثر كلما تحركت أعمق في شهر أكتوبر ، حيث أصبح من الواضح أنه لا توجد فائدة من التمسك بالقديم ، و لا يوجد المزيد من النمو الذي يمكن العثور عليه في التكييف القديم أو تكرار الأنماط القديمة ، لقد حان الوقت لتكريم ما كان ، وتحويل المعتقدات والهياكل القديمة بوعي إلى معتقدات جديدة أكثر فائدة لما ينتظرك…

🔹لقد تعلمت كذلك أن الخيارات التي تتخذها اليوم تشكل مستقبلك بشكل مباشر ، حيث يخلق كل قرار تأثيرا عميقاً يؤثر على طريقك وعلاقاتك و مستوى حياتك بصفة عامة ، و بالتالي يجب أن يتضمن كل خيار التخلي عن الأفكار و السلوكيات والمواقف القديمة التي لم تعد تخدمك ، واتخاذ خيارات واعية للتغيير ، لأن التحول ليس سلبيا ، فقط يتطلب الأمر جهداً وقراراً واعياً لتغيير المستقبل وبناءه…

🔹الخيارات التي يتم اتخاذها الآن هي التي ستحدد ما سيأتي بعد ذلك ، لذلك ليس من المهم معرفة الوجهة أو الشكل الذي يتخذه المستقبل ، بل الأمر المهم هو عملية اتخاذ الخيارات ، تأكد أنه لا يوجد شيء ثابت ويمكن دائما اتخاذ خيار مختلف ، إن التركيز على السلاسة والمرونة في التغيير يعتبر أكثر أهمية من أي قرار آخر ، لذلك قد يكون هذا هو الوقت الذي يتعين عليك فيه الاعتراف بأن الاستمرار في المسار الذي تسلكه قد لا يكون في مصلحتك…

🔹تتغير ظروف الحياة، ويمكنك دائما اختيار البديل ، و اتخاذ قرار مختلف في المستقبل ، إن القدرة على تغيير رأيك أو مسارك الصحيح أمر بالغ الأهمية لأنه يسمح لك بالتكيف مع الفرص الجديدة والتعلم من التجارب السابقة ، فقط يتطلب الأمر شجاعة للاعتراف بأن التغيير مطلوب وقد يكون الوقت قد حان لاتخاذ قرارات مختلفة ، على الرغم من أنه قد يكون صعبا في البداية و لكن النتيجة سوف تخدمك في النهاية…

🔹بدلا من الوقوع في التنبؤ بالنتيجة أو التركيز عليها ، ركز على اللحظة الحالية والإجراء الذي يطلب منك اتخاذه ، و استمر في بناء شعور قوي بالذات والهدف لأن هذا سيمكنك من مواءمة تركيزك وطاقتك واهتمامك في اتجاه ما هو الأكثر فائدة والأكثر مكافأة لروحك ، المفتاح هو أن تثق في حدسك ، وتتعلم من تجاربك ، وأن تكون متواضعا بما يكفي لنقل مسارك إلى مسار أكثر انسجاما مع من تصبح عليه…

🔹أنوي أن أركز على خيارات الروح المضيئة و التي تنشر الحكمة والحب والسلام في كل شيء ، و كل القرارات المبنية على أساس الخوف او البرمجة القديمة أبتعد عنها بسهولة و يسر ، و أنوي أن أمنح كل خبرتي و طاقتي للحصول على مسار جديد يخدم تجربتي ، و أن أشكر الله على ما وصلت اليه من وعي و أداراك ، و أن أتلقى المزيد من الدعم الكوني لأخلق ما هو جيد بالنسبة لي بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد