🔶اليوم تدخل طاقات جديدة مختلفة تماماً ، بعد 5 أشهر من العودة إلى أعماقك ، تستأنف مسارك نحو الارتقاء ، فمنذ شهر ماي ، كنت منغمسًا في أعماق كيانك ، حيث كان لديك ممر داخلي شديد ، و كان لزاما على الأجزاء القديمة منك أن يتم حسمها نهائيا لإفساح المجال لنسخة جديدة من نفسك ، سوف تبدأ في ملاحظة ذلك في الأسابيع المقبلة ، و يمكنك أن تشعر بإعادة المزيد من الوضوح ، و تتكشف القوة الداخلية…

🔹يبشرك هذا التحول بفترة من التحول الكبير و التقدم بأسس جديدة بعد فترة من التفكير والتغيير الداخليين ، و تدعوك الحياة إلى خلق شيء جديد من العناصر الموجودة بالفعل في واقعك ، و يطلب منك العمل مع ما هو موجود وليس مع ما قد يكون أو ما كان يمكن أن يكون ، هذا يعني أنه عليك تقبل واقعك ومعالجة ظروفك الحالية كما هي، و آلعمل انطلاقاً من هذه اللحظة التي تتكشف الحياة…

🔹تتحول الطاقة الآن نحو دمج ما تم تعلمه خلال هذه الأشهر ، واتخاذ إجراءات بشأن أسس جديدة للوعي ، لقد حان الوقت لمسح طاقتك القديمة ، و العمل بأن تكون حاضرا وأن تصبح واعيا تماما بما تقوله وما تفعله وأين تضع انتباهك وطاقتك ، هناك تغييرات داخلية حدثت في الأشهر الأخيرة تتطلب الآن الاندماج في حياتك اليومية ، و بالتالي لا تدع التردد و الخوف من المجهول يعيق الطريق الذي كنت تعمل للوصول اليه…

🔹إنه الوقت المنتظر الآن ، حيث تبدأ الدورة الجديدة في واقعك ، و تشعر بدورة جديدة تحدث أمامك ، ولكن يجب تجسيد ذلك بأشياء ملموسة ، هذا هو الانفتاح على شيء جديد ، سيكون مثل بداية يوم جديد ، سيزول الحجاب القديم بشكل تلقائي لأن طاقة هذه الدورة الجديدة جاهزة الآن لتجسيدها في المادة ، اعمل بهذه الطاقة من خلال البدء في إجراء التغييرات اللازمة في واقعك الخارجي التي تعكس مدى تحولك داخليا…

🔹لقد وصلت إلى هذا اليوم بعد تجاوزك للعديد من التجارب و المغامرات ، و لأنك منذ طفولتك ثابرت من أجل الحفاظ على هذه الشرارة الحية فيك ، هذه البذرة الروحية الإلهية الموجودة فيك ، هي التي أرشدتك حتى خلال أكثر الأوقات صعوبة و كثافة ، و على الرغم من صعوبات وتجارب الحياة الأرضية فقد تطورت دائما ، لأنك في أعماقك، كنت تعلم أنك لم تأت إلى الأرض ، في هذه الأوقات الغريبة والفوضوية ، من أجل لا شيء…

لقد كان تجسيد الجزء الإلهي مهمتك الأساسية منذ أنفاسك الأولى حتى لو كان النسيان قد أحاط بك منذ الولادة ، الآن تنفس هذا الهواء الحديث، رياح التجديد هذه، حتى لو مازال الخارج فوضويا ، لكنك حققت الأهم ، و سوف تعمل من أجل نشر السلام الحقيقي ، لأن التردد النقي لروحك الإلهية يعيش فيك ، لقد اخترت التكيف ، و ستصبح أقوى و ستصدر مجالات طاقية أكثر قوة في المستقبل…

🔹تذكر أن مهمتك الأساسية في هذه التجربة هي الحفاظ على مستوى عال من الترددات على هذا الكوكب وستظل كذلك ، وأنت أيضا أتيت من أجل رفع ترددات الأرض و ضمان استقرارها من خلال وجودك وجوهرك الإلهي ، لقد تحولت بعمق كما يجب أن يكون في واقعك ، و قد حان الوقت لاستعادة قوتك الداخلية
و تفعيل الصوت الداخلي ، و الاستيقاظ و التقدم بشكل أكثر توافقا، وأكثر انسجاماً…

🔹أنوي في هذا اليوم المبارك أن أسلّم أمري لتدبير الخالق ، و أمنح القيادة لإرادة روحي ، وأثق في قوة المصدر الإلهي الذي يرسل هذه الطاقات السحرية لتدعمني و تضاعف تطوري بسهولة و يسر ، و أنوي اليوم أن أكون في امتنان عميق للإمكانيات اللانهائية التي يتم تقديمها لي في كل مرحلة من هذه التجربة الكونية ، و أن أصبح منبعًا للقوة الإلهية و قناة للنور تمثل الروح الإلهية بداخلي بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد