🔶تميزت الأيام القليلة الماضية بطفرات واضحة على مستوى نبضات قلب الأرض ، و تم إطلاق موجات عالية وحقول طاقية كثيفة ، في نفس الوقت كان النشاط الشمسي مكثفاً مع التوهجات الشمسية العالية و احتمالية وصول الرياح الشمسية و العواصف المغناطيسية اليوم ، هذا يشير إلى موجات طاقة قوية سوف تختم شهر سبتمبر و تنقلك إلى الثلث الأخير من هذا العام التكميلي بقوة…
🔹كذلك موسم الكسوف يقترب من الإغلاق و شهر سبتمر في لحظاته الأخيرة ، و الطاقات القديمة تتطاير بسرعة ، و الشعور واضح جداً و هو لا عودة للوراء ، و لهذا تعيش المزيد من التعب المفاجئ و الشعور بالفراغ و عدم وجود الدافع ، لكن انتبه كل هذا ليس انهياراً ، ولكنه علامة على تغير سريع في التردد ، في الداخل يكيف جسمك نفسه في بيئة جديدة ، و في الخارج يمكن أن تتباطأ الحياة بينما تتماشى بيئتك مع التردد الجديد…
🔹هذه الأحاسيس الغريبة يمكن أن تحدث يوميا أو حتى عدة مرات في اليوم ، لكن كل شيء على ما يرام ، إذا كنت تشعر بالفعل بالتعب من هذه التنظيفات المستمرة ويبدو كل شيء معقدا ومضطربا بالنسبة لك، فاعلم أن هذا هو الحال بالفعل ، و أنك لا تعمل فقط على طبقاتك وبرامجك الخاصة ، بل تعمل على تقوية شبكة الطاقة الجماعية كذلك ، أنت تتقدم من مستوى قديم إلى تحول جديد من الواقع…
🔹تذكير مهم لك في هذا المسار الذي تمشي فيه و تجتاز كل هذا ، عليك أن تدرك أن هذه الأيام تعتبر منعطفاً حقيقياً للمراحل القادمة خاصة من جانب خلق واقع جديد ، لذا حاول أن تتقدم بهدوء ، و تفهم أن ما يعيشه جسمك المادي وما لا يستطيع عقلك فك تشفيره هما جزء من عملية أكبر ، و لا تظهر لك الأنماط الشخصية فقط ، بل تظهر حتى الأنماط الجماعية أيضا…
🔹قد ترى هذه اللحظة كموجة من التسارع الكوني حيث تلتقي طاقة العمل الداخلي بطاقة التحول الخارجي ، و تحرر ما تم دمجه في الذكريات الفردية والجماعية لإعادة تشكيل الواقع ، لذا في هذه الأيام الأخيرة الباقية في شهر سبتمبر ، ركز بنشاط على إعادة الشحن والراحة و التحرير ، استخدم هذا الوقت بذكاء لتنتقل للشهر القادم بوعي أعلى ، في حين سيتم تعزيز نهاية هذا العام بتغييرات جديدة و بدايات جديدة وتجارب مختلفة…
🔹عندما تصل هذه الأمواج الطاقية العالية، قد يبدو الواقع غريباً ، و لكن تذكر أن الواقع منظم بشكل دقيق ، و كل تفاصيل ما تعيشه هي النسخة المرئية من النموذج الذي أصدرته أفكارك و مشاعرك سابقا ، فإذا كان الشكل متماسكاً أو جيداً ، فإن الواقع يستجيب بتماسك ، لأنه ليس فوضى و ليس حظا ، و ليس عشوائيًا كذلك ، إنه انعكاسك الذي يصبح مجالا طاقيًا خاص بك و هو المجال الذي يصبح حقيقتك فيما بعد…
🔹تذكر في النهاية أن الواقع لا يحدث من العدم ، و إنه لا بتشكل من تلقاء نفسه ، لا يحدث ذلك بالصدفة ، بل يتم اختيار الواقع وتنظيمه وجعله مرئيا بما كتبته في هذا المجال الطاقي الخاص بك ، و لا يحدث ذلك كنتيجة تلقائية للأفعال المتناثرة أو النوايا الغامضة ، لكن لا شيء مستحيل بالنسبة لك ، بمجرد أن تضبط التردد مع النور الإلهي في داخلك ، تفتح الروح الإلهية الطريق لما اعتقدت أنه لا يمكن الوصول إليه…
🔹أنوي أن أتمكن من التخلي عن السلوكيات الخاطئة ، و أن أسمح لنفسي بأن أقول لا لما يسجنني ، وما يضطهدني ، وما يعيقني لأكون حرا في العثور على حقيقة الطفل الداخلي الذي كنت عليه في البداية بسهولة و يسر ، و أنوي في هذه المراحل الجديدة القادمة ، أن أتمكن من السماح لأجزاء معينة من كياني بالتحول ، و أن أحفز الأجزاء التي لم تعد في تردد عالي ، و أن أسمح للحياة أن تصب قوتها على واقعي بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
