Sorting by

×

28/09/2025

🔶تعمل الطاقة هذه الأيام الأخيرة من شهر سبتمبر بقوة مثل الشطف الخلوي العميق ، حيث تلاحظ الكثير من الأحاسيس الجسدية لإزالة السموم ، مع الحاجة إلى مزيد من الراحة أو التحررات العاطفية المفاجئة أو الرغبة في الانعزال و هذه ليست نبضات عشوائية، ولكن تصل رموز النور لهذا الشهر لذروتها ، و غالبا ما تشعر عمليات نقل الطاقة الدقيقة هذه بأنها زيادة في الوعي ، وتحثك على دمج جميع الدروس التي جاءت مع موسم الكسوف…

🔹الكون يعمل بدون توقف مع المخطط الإلهي في الوقت الحالي ، كما تتدفق موجات من النور عالي التردد على الأرض مثل المد الكوني الذي ينظف بعمق المجال الطاقي ويطوره ، تلاحظ الأعراض الجسدية لهذا التحول مثل الضغط في الرأس ، و آلام في الجسم ، و التعب العميق ، و سحب إلى الداخل لا يمكن تفسيره ، و الرغبة في الطعام النظيف والمغذي ، زيادة الحدس ، و الاضطراب الشديد في النوم مع الأحلام الحية…

🔹راقب مشاعرك مع العلم أنها ستتقلب ، و تقبل أن الحياة تحتوي على فترتي الصعود والهبوط ، بدلا من النظر إلى الهبوط على أنه سلبي فقط ، اعتبره محفزًا لبدايات جديدة واكتشاف ذاتي أعمق وحكمة ، تقبل أن الحياة عملية دورية ، و تدرب على إيجاد التوافق مع الدورات والإيقاعات الموجودة ، تذكر أن التوازن يسمح لك بالتحرك خلال أي فترة بسلاسة ، ثق في عملية التحرر و التشافي…

🔹هذه ليست علامات ضعف ولكنها مؤشرات على إعادة تحديث عميقة تحدث داخل جهازك العصبي و جسد الطاقة الخاص بك ، عندما ترتفع هذه الأحاسيس، اترك وعيك يتجه إلى مركز القلب ، و اجعل القلب كنقطة قيادة واسعة حيث يتجمع النور و ينتشر هناك ، هكذا يلين العقل ، و يهدأ الجهاز العصبي ، ويمكن لروحك التحكم بشكل أكثر وضوحا ، ثم تنفس في هذا المركز ، واسمح لإيقاعه بتثبيتك في كل لحظة…

🔹كلما تقدمت في هذا العام كلما يضاف إلى هذه العملية الكونية المزيد التدفق القوي للنشاط الشمسي و طاقات البلازما ، وهي طاقة كونية داعمة ، على الرغم من تأثيراتها بطريقة قوية ، إلا أنها تخدم وتنشط مجال الطاقة لديك بقوة و تدعم كذلك التنقية و التجديد ، في هذا الوقت من الارتقاء ، لذلك يتم مضاعفة هذا التأثير من خلال استجابتك للعملية ، وهي الخطوة التي تدعوك للتقدم بوعي…

🔹يمكن النظر إلى هذه المرحلة من هذا العام على أنها حركة عميقة مكثفة ، فقد تظهر على أنها ركود أو تراجع واضح ، مع الشعور بأن الزمان والمكان قد توقفا أحياناً ، و هذا التوقف ليس فراغا ، ولكنه المساحة المقدسة حيث يتم إعداد الجديد الذي لا يزال غير مرئي ، إنها ليست مسألة اختيار الطريق بقوة ، ولكن السماح بتغييرات الطاقة بسلاسة ، و هو الأمر الذي لا يمكنك رؤيته بوضوح بعد ، لتنفيذه بحكمة في حياتك…

🔹كلما صادفت البطء في حياتك كلما كان عليك اعادة توجيه مسارك والتفكير في الخطوة القادمة والاندماج معها بهدوء ، و يكون هذا بالاستعانة بالمرشد الداخلي الذي يعرف الحقيقة ، و يقوم بدفعك في كل خطوة من التجربة ، وتوجيهك من أعماق جوهرك نحو خطوتك التالية ، هكذا تعمل بوصلتك الداخلية التي لا تفتقر إلى الحقيقة ، و اتجاهها واضح دائماً ، حتى لو لم يكن منطقياً دائما للعقل، فهو مفهوم للروح…

🔹أنوي أن أكتسب التوجيه اللازم في المراحل القادمة ، و أن يتم الاستعانة بالمرشد في داخلي ، ليمنحني الحرية الكاملة في تشكيل حياتي ، و في خلق ما هو جيد لمغامرتي الأرضية بسهولة و يسر ، و أنوي أن أبقى مدعومًا بالقوة الإلهية اللانهائية التي تعمل بداخلي ، و التي تساعدني على مواجهة جميع التحديات المختارة ، و للتطور و النمو بشكل أكبر و بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد