🔶أنت تدرك جيدا معنى الطاقات الحالية لنبضات قلب الأرض ، و تفهم جيداً ما يمكنك أن تشعر به ،
حيث أن الأرض قد تشبعت بموجات عالية من النور طيلة المراحل السابقة ، و هذا الارتفاع الطاقي الصادر منها يعتبر اشارة لزيادة مستوى الطاقة في الأرض و من عليها ، و كما ذكرتك من قبل أن هذا الأسبوع سيكون مشحوناً طاقياً بشكل واضح ، لذلك يصبح الجسد المادي أكثر حساسية خلال هذه المرحلة القوية…

🔹لذلك خلال هذه الفترة يمكن أن يكون جسمك في اضطراب و تقلبات ، خاصة مع تغير المواسم ، و قد تكون حساسا لنزلات البرد و الاعراض الصغيرة ، كما يمكن أن تصبح موجات البرد واضحة ، خاصة البرد الذي يأتي من الداخل ، و تشمل الأطراف والذراعين إلى اليدين و الساقين والقدمين ، أكثر كثافة اليوم لأننا سننظف بعمق الكثافات العميقة المختلفة في جسدك المادي و العاطفي…

🔹كما تقوم أيضا بدمج العديد من مصادر الطاقة في نفس الوقت ، و أنت تعلم أن الأسبوع الأخير من سبتمبر سيكون أيضا اختبارا كبيرا بالنسبة لك مع الطاقات المتزايدة التي ستستمر طوال هذا العام التكميلي 2025 ، حيث تتحرك الأرض والبشرية بوتيرة متسارعة إلى نور أعلى ، ومع حدوث هذا الانتقال ، يتحول الوعي الجمعي أيضا ، في هذا الوقت التحويلي ، من الضروري أن تبقى ثابتًا في التزامك بالتطور الذاتي و الروحي مع إعطاء الأولوية للتوازن الداخلي و الخارجي…

🔹في أوقات التغيير والتحول هذه ، تدعوك الاضطرابات وعدم اليقين الناتجة إلى إعطاء الأولوية للتوازن ، أنت تبحر في تحولات هائلة داخليا وخارجيا ، مما يتطلب منك تعديل سلوكياتك ووجهات نظرك باستمرار للحفاظ على حالة من التوازن ، يجب أن تتعلم تنظيم استجاباتك الداخلية والخارجية حتى تتمكن من اتباع طريق أقل مقاومة وسط التغييرات المستمرة…

🔹المصدر هو النور العظيم الذي يقضي على الظلام ، لذلك تحدث العديد من التحولات الطاقية عندما يصبح النور أكثر إشراقا وأكثر توهجاً ، ابق ثابتا ، فأنت تتحرك تدريجيا نحو طاقات كونية أعلى ، ويجب أن تستخدم هذه الطاقة العالية من خلال رفع مستويات التردد الخاصة بك و الدفع بنفسك في هذا المسار مع ارتفاع مستمر ، كن واضحًا ومتوازنًا ، و كن صادقاً بشأن ما تريده أيضاً…

🔹إذا لم تغذي الحياة بطاقات الحب الإلهي ، سوف يتم تغذيتها غصباً عنك بالمخاوف البشرية ، و البرامج عديمة الفائدة ، لذلك توقف عن ارتداء ما لم يعد لك ، و تأكد أن البرمجة القديمة أو الأدوار السابقة أو التوقعات المنخفضة ، لم يعد بإمكانها إبقائك في المكان الذي كنت فيه ، اترك العملية تستمر بشكل تلقائي و لا توقفها في منتصف الطريق ، لأن نصف خطوة ، و نصف اتصال ، و نصف حقيقة ، أصعب من الفشل الكامل…

🔹أهم ممارسة في الوقت الحالي هي تعلم التخلي عما لم يعد يخدمك ، لا تساهم جهودك لرفع تردداتك في نموك الشخصي فحسب ، بل أيضا في الارتقاء الجماعي للبشرية ، و من خلال القيام بذلك أنت لا تعزز تجربتك الخاصة فحسب ، بل تصبح أيضا قناة للنور لكل من يصارع في الظلام ، التقدم في هذه الرحلة بقلب وعقل منفتحين ، لأن المستقبل يحمل إمكانيات هائلة اذا اخترت السير في النور…

🔹أنوي أن أستقبل كل الموجات الكونية الحالية و أدمجها في نظامي ، و أن أتواصل مع مصدر كل الوجود، وأتقدم بلا حدود نحو التجارب التي تجعلني أتطور وأنمو بسهولة و يسر ، و أنوي أن أسترشد، برفقة قوى النور غير المرئية ، و أن أستمر في طريقي مدعومًا بالإيمان بالحياة الذي يقودني إلى الانسجام و التناغم مع كل أشكال الحياة بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد