🔶خلال هذا الممر الطاقي لموسم الكسوف ، سوف تحدث تغييرات عظيمة في مختلف الجوانب مع هذا الكم الهائل من التنزيلات الطاقية ، فمنذ الليلة الماضية تم تحفيز نظامك بهذه الترددات ، و مع زيادة تدفق الطاقة الشمسية و في انتظار العاصفة الكهرومغناطيسية المحتملة بعد يوم او يومين و الرياح الشمسية المرافقة لها التي قد تصل إلى مستوى عالي جداً ، ترتفع هذا الصباح نبضات قلب الأرض بشكل واضح كإشارة إستعداد لإستقبال النور القادم…
🔹كل هذه الأحداث الطاقية تجعلك تتواجد في حالة من الفوضى الظاهريّة ، و هذا الأمر يؤدي إلى الزيادة والانخفاض والركود في الحركة المعتادة في حياتك ، مما يتسبب في مختلف الأعراض الجسدية بالخصوص في القلب و الدورة الدموية والجهاز العصبي ، كما تتعرض الحالة النفسية والعواطف لضغوط شديدة هذا الأسبوع ، مع عودة الجروح القديمة ، و ظهور المحفزات الداخلية التي تطفو عاليا ، فقط كن مستعدًا اضبط نفسك…
🔹كذلك في القائمة لهذه الفترة مزيد من الأرق أو الأحلام الشديدة بما في ذلك عودة الكثير من الاحداث السامة الماضية ليتم تنظيفها بالأحلام ، والاستيقاظ الثقيل ، والتعب الشديد ، و أحيانا تخذر في الذراعين و تنمل في الساقين ، و التحول بين غياب الجوع ثم الرغبة الشديدة بالأكل ، وموجات الحرارة و البرودة خاصة في الأطراف ، والصفير الصاخب، والإمساك ، وتطهير الجيوب الأنفية و الرئة مع حالات الأنفلونزا ، إطرابات الأمعاء و المعدة…
🔹إذا كان عندك عدم التوازن و اختلالات في نظام الطاقة الخاص بك ، فقد يكون هناك أيضا أعراض كالتوتر و القلق، و قد تتسبب لك ببعض الدوخة أحياناً ، و الانفعالات العاطفية الشديدة ، كالغضب، والبكاء ، و ظهور الأفكار الغريبة التي كانت مكدسة في أعماقك ، و هذا الأمر يسبب لك الكثير من انخفاض المشاعر التي تعتبر إشارة قوية لإعادة ضبط نظامك و توجيه مسارك نحو الصواب ، قد تكون هكذا بنفس الشدة طيلة شهر سبتمبر…
🔹تذكر دائما أنك تقوم بدمج ترددات موسم الكسوف و في الوقت نفسه تبدأ في العمل من أجل الانتقال لموسم الإعتدال ، حيث تبدأ فترة الاستعداد لتغيير الموسم و التي تستمر أسبوعين ، كما عليك تذكر أنك في هذه الفترة تعمل على ضبط نظام الشاكرات الخاص بك ، و تقوم بعملية التوازن و تنظيم طاقات الأنوثة مع خسوف القمر و أيضا طاقات الذكورة في كسوف الشمس ، و هذا ما يجعل الأمر يبدو فوضوياً هكذا ، لأنك تعمل وسط عمليات متداخلة…
🔹خلال هذه الفترة سيكون وعيك هو مفتاح النجاح ، إذا كنت مدركا لما يحدث و أصبحت تثق في هذا المسار الإلهي ، ما عليك فعله في هذا الوقت هو التسليم لهذه القوى العظيمة و السماح لها بالقيام بدورها ، و بدلا من محاولة التحكم في حياتك او الرغبة في تعديل الاحداث الطاقية ، وجه نظرتك نحو ما تحتاجه في المستقبل، هذا يعني أنه للوصول إلى المرحلة الجديدة عليك تجنب المقاومة الذهنية التيتعيق العملية الكونية…
🔹الثقة في المخطط الإلهي تساعدك على التحدث عن الرغبات العميقة لروحك في الوجود المادي ، و الإيمان في طريقك سيعود أقوى من أي وقت مضى ، و هذا ينتج عنه المزيد من التفاؤل الذي يغذي الخطوات الجريئة نحو النجاح ، و يدعم العمل الإبداعي ، مما يجذب لك المزيد من التطور و النمو و يساعدك على مواصلة الارتقاء ، اسمح لكل النوايا المنتظرة بالظهور أخيرا مع هذا الارتفاع الطاقي ، و انطلق مع افتتاح فصل مليء بالحب والوفرة و النور…
🔹أنوي أن أترك مكانا لهذه التنزيلات المباركة في عالمي ، و أسمح للترددات الخالدة وغير المادية بالاندماج في حياتي ، و أن أكون متكيفاً مع النور القادم الذي يجعلني أكتشف الحقيقة بسهولة و يسر ، و أنوي أن أفتح نفسي على واقع مختلف جديد ، و أن أدرك أن هناك خططا أخرى موجودة في عالم واسع بلا حدود ، و أن أختار استكشاف هذا الجانب من الحياة ، و أن أرحب به بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
