🔶تتكثف طاقات موسم الكسوف و أنت تتجه نحو اكتمال القمر و الخسوف بعد عدة أيام ، لذلك على مدار الأسبوع يمكن أن تتأثر حساسيتك العاطفية و الجسدية بشكل واضح ، لأن ذاكرتك الخلوية تتحدد و بالتالي بعض جوانب حياتك تنتهي بينما تبدأ مكانها أشياء جديدة ، يمكن دفع ترددك نحو مستوى أعلى ، لذلك خذ وقتك لتلبية احتياجاتك الجسدية للبقاء مستقرًا…
🔹إنها فترة تدفعك إلى التخلي و تجاوز التوقعات واتباع حدسك ، حيث تنمو طاقات القمر لتصبح أكثر تأثيراً ، وتصبح قدرتك على تغيير المواقف المهمة أكثر احتمالا ، إنه وقت رائع لإعادة الولادة و البدء من أجلك ، افتح نفسك لجوهرك و أدرك أن كل مستحيل ممكن مع الارتفاع الطاقي ، و قل نعم لتنشيط خطوات الروح فيك ، و استمع إلي ما تحدثك به روحك في طاقة الأيام القادمة وما يمكنك القيام به لتحويل الأمر لصالحك…
🔹في هذا الشهر أنت تدخل في واحدة من أكثر الفترات تحولا في حياتك ، والتي لم ترها من قبل ، الطاقة التي يتم إستقبالها الآن لديها القدرة والقوة لقلب الحياة رأسا على عقب و تحويل القيادة من الخارج إلى الداخل ، سيكون الأمر صعباً و ممتعاً على حد سواء ، لأنه سيساعدك في إيجاد طريقك إلى مركز القوة في كيانك ، و يمكنك من قبول كل ما يتكشف ، مع منحك نظرة واسعة خلال ما ستعيشه في بعض الأحيان في فترة التحول…
🔹كما ذكرت من قبل فإن سبتمبر من عام 2025 هو الشهر الذي يعمل على نهاية الدورات الطويلة ، حيث يمكنك إنهاء دورات مستمرة منذ9 أو 18 عاما حسب تجربتك الحالية ، في حين قد تصل عملية التأثير على الدورات عند البعض كحد أقصى إلى 27 أو حتى 36 عاما سابقة ، كل شيء في وضع التغيير حالياً ، و قد أصبحت على دراية بالصفحات التي يتعين عليك قلبها ، بالإضافة إلى ذلك تحتاج بشدة إلى ترك مجال واسع للفصول الجديدة القادمة…
🔹في شهر سبتمبر 2025 هذا، ستكون محاطًا بطاقات جيدة للسماح لك بتجربة التحرير العميق وإلغاء كل الحظر المؤدي إلى المعجزات والمفاجآت الجميلة والمكافآت والتطورات ، من خلال قبول هذه النهايات الضرورية للدورات ، فإنك تفسح المجال لكل ما يقدمه لك الكون ، تذكر أن جميع عمليات إعادة التوجيه هي حماية إلهية و دعم كوني ، و دورك هو جعل شهر سبتمبر عظيماً بقدر ما هو غير عادي ، وهو أمر رائع لبداية جديدة…
🔹موسم الكسوف فرصة جديدة في خدمة مسارك ، ولمعظم هذا الشهر تستعد للتسارع الذي يسيطر على تجاربك ، على هذا النحو قد تجد أنك يتم سحبك إلى الداخل للتفكير والمراجعة و التحرر ، حرر نفسك من خلال إطلاق المشاعر المتحكمة و المزعجة ، والتي لا تزال مدفونة في أعماق معبدك المقدس ، بحيث يكون هذا التحرر فرصة قوية لإنفتاح قلبك على الحب الإلهي ، و بعث ترددات الحب في عالمك…
🔹المطلوب منك هو مراقبة مواقفك وأفعالك ، و إدراك أن الوقت قد حان لكسر السلاسل التي أبقتك مرتبطا بالدراما القديمة والكارما ، حان الوقت للتوقف عن المعاناة ، الحياة تدعوك للعيش بشكل كامل ، في هذا الأسبوع تخيل قصة جديدة لحياتك ، قصة أكثر انسجاما مع من أصبحت عليه في هذا العام التكميلي بالخصوص ، و كن شجاعا وجريئاً لتتمكن من تبني هذه القصة و عيش تفاصيلها ، و الأهم من كل ذلك الاستمتاع بها…
🔹أنوي أن أكون انعكاسًا للحياة التي أنا عليها في الداخل ، و أن أواصل العمل على ذاتي في العمق لتفعيل كل التطور و الارتقاء الذي ينتظر موافقتي على وجوده بسهولة و يسر ، و أنوي أن أبقى في حالة توازن من خلال الحفاظ على طاقتي متصلة بالمصدر الإلهي ، و أن يكون ترددي مرتفعاً مع مستوى الترددات القادمة من الشبكة الطاقية الكونية الأبدية بأفضل الاحتمالات
إبرير_محمد
