🔶مع تقدمك في طاقات شهر جويلية ، تصل هذه الليلة إلى ذروة طاقات اكتمال القمر ، و هو إشارة إلى اكتمال دورة من العواطف كنت تعمل عليها منذ ستة أشهر ماضية ، هي دورة من تعزيز من النمو الروحي و التطور الطاقي تعيدك إلى ذاتك ، و قد كنت فيها قوياً أيضا ، حيث على الرغم من الصعوبات الكبيرة ، لكن مع هذا كانت لديك القدرة على دفع ما تم كسره و النهوض في كل مرحلة لتصويب مسارك و استمراره…

🔹الليلة، يرتفع القمر بشكل كامل و مضيء في سماء الصيف الصافية ، و بهذا فهو يسلط الضوء على ما يجب رؤيته ، حتى لو كان يزعجك ، إنه يحرر ما يجب أن يذهب ، حتى لو كان مخيفا ، لكن كن مطمئنا بأن هذه الطاقات لا تأتي لإخافتك ، بل لتذكيرك بقوتك في التحول ، فقد حان الوقت لقبول هذا الاتصال الكوني للاستماع إلى ما يتكلم فيك ، و التجرؤ على الرد عليه و الموافقة على ما يتم إظهاره لك…

🔹يأتي هذا الاكتمال كدعوة للعودة إلى مكان التوازن الداخلي و العمل على ضبط ما هو خارج المسار ، يمكنك فعل ذلك بالهدوء فقط ، و لا داعي للاجتهاد كثيراً لتأكيد نورك لأنك في بعض الأحيان يكفي أن تجرؤ فقط على الهدوء و مراقبة الأحداث و ما يصلك من خلالها ، و هذا سوف يساعدك على ادراك رسالة كل مرحلة تمر بها ، لأن هذه الطاقات ستبارك ما هو جاهز للظهور في العالم المادي…

🔹هذا الاكتمال الواضح في السماء سيكون واضحاً تماماً لكشف بعض الحقائق التي يمكن أن تظهر في واقعك ، حيث أنه يرسل لك طاقات القمر المتمثلة في العواطف والصدمات الداخلية والخارجية ، و التي تأتي لإيقاظ ما لم يعد بإمكانك تجاهله ، إنه اكتمال يدفعك إلى تحمل مسؤولياتك ، واستعادة النظام ، واتخاذ خيارات تتماشى مع أعمق حقيقتك ، هي أهم دروس هذا الاكتمال…

🔹تدعم طاقات اكتمال القمر في هذه الفترة النشاط الكوني القوي في هذا العام التكميلي ، لذلك فهي تدعوك إلى إيجاد توازن بين تأثيرات مختلف المراحل الكونية ، هذه الطاقات المتكاملة التي يقدمها لك الكون كلها تعمل على تحقيق المسوؤلية الذاتية ، و الانضباط في خطواتك ، و التَحَكُّم في مسارك ، لتحقيق أهداف طويلة الأمد ، و سوف يدعمها القمر بضبط العواطف ، و الحَدْس ، و التخلي لعيش اللَحْظة…

🔹اليوم، مع نمو اكتمال القمر ، تبني الطاقات وتنشط عالمك الداخلي وتدعوك إلى مزيد من التوافق مع قلبك ومشاعرك وعواطفك وحدسك ، كما يتوسع إدراكك مما يخلق وعيا عاطفيا أعمق و يلفت انتباهك إلى ما هو قادم ، يمكنك أن تتوقع رؤى جديدة حول احتياجاتك العاطفية و ما يحتاج الآن إلى التشافي و التحرر ، من أجل السماح للحياة بالتغيير نحو ما يناسب رغبات روحك…

🔹اسمح لنفسك بتقبل مختلف العواطف والمشاعر دون الحاجة إلى الحكم أو التمسك بإحكام شديد بكل ما يطفو على السطح ، و دع قلبك ينفتح وفكر في ما يرتفع من اللاوعي ، إجعل تدفق هذه الطاقات مثل فرصة لإعادة الترتيب والتفكير في كيفية تأثير حالتك العاطفية لتحديد تجربتك ، و تذكر أن قبول التغيير يعني التخلي عما كان ، وقبول ما حدث والسماح للحياة بالتحول للأحسن…

🔹أنوي أن أعطي نفسي الحق في تصحيح ما يجب تصحيحه ، و أن أحرر نفسي من جميع المفاهيم غير الصالحة الراسخة في داخلي منذ الطفولة ، و أن أقبل عيش التحولات في جميع جوانب حياتي بسهولة و يسر ، و أنوي أن أثق بنفسي ، وأ صبح أكثر توازناً في خطواتي ، و أكون أكثر تركيزاً على مساري بفضل الألوهية في داخلي ، و أن يتغير إدراكي لأرحب في هذه الفترة بقيمتي بأفضل الاحتمالات

إبرير_محمد